إعتبر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن ما تضمنه حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، والتى قضت اليوم بإحالة أوراق قضية الهروب من سجن وادى النطرون إلي النيابة العامة أمريثير قضية بالغة الأهمية هى أن هناك عناصر أجنبية تمثلت فى فصائل ” حماس – حزب الله اللبنانى – عناصر سلفية وإخوانية ” كان لها الدور البارز فى إرتكاب جرائم قتل وإصابة أفراد من حراسة السجن من رجال الشرطة وتهريب المعتقلين وغيرهم من المحبوسين على ذمة تنفيذ أحكام ومن بينهم قيادات من جماعة الإخوان المسلمين التى تحكم البلاد حاليا وعلى رأسهم الدكتور / محمد مرسى ( رئيس الجمهورية ) .
وأشار السادات إلى أن حكم المحكمة يستوجب إستكمال هذه التحقيقات نظرا لما أسندته المحكمة لهذه القيادات من إتهامات خطيرة ، وطالب بسرعة إنتداب قاض محايد – لا ينتمى لأى من التيارات – لإستكمال التحقيق الذى بدأته المحكمة ويشمل كل من ورد إسمه فى تحقيق المحكمة وإعلان النتائج إظهارا للحقيقة لشعب مصر.