25يناير

السادات : التفجيرات الإرهابية الجبانة تزيد إصرار المصريين على مكافحة الإرهاب

أدان أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” التفجيرات الإرهابية التى ضربت أماكن متعددة من أرجاء الوطن فى غضون الساعات القليلة التى مضت . مؤكدا أن هذا الإرهاب الأسود لن يؤثر على مسيرة الشعب والجيش والشرطة فى مكافحة الإرهاب وإقتلاع جذوره مهما كلفنا ذلك من جهود وتضحيات.

وتوجه السادات بخالص عزائه لأسرالشهداء وكذلك تمنياته بالشفاء العاجل لكل المصابين فى هذه التفجيرات الجبانة التى تؤكد لنا كل يوم أننا كان يحكمنا جماعة لا تعرف أى شئ عن الوطنية وإنما كانت تجاهد من أجل السلطة وكرسى الحكم.

ودعا السادات أجهزة الدولة إلى بذل أقصى ما فى طاقتها من أجل ضبط الجناة خصوصا بعد تفريغ محتوي كاميرات المتحف الإسلامى التى إلتقطت مشهد حادث مديرية أمن القاهرة ” وناله أيضا بعض الخسائر والتلفيات وهو تراث إنسانى وحضارى عريق يملكه كل المصريين ” ومهما فعلت يد الغدرلن تفلت من العقاب.

24يناير

“السادات”: الشرطة والجيش قادران على تأمين احتفالات 25 يناير

فيتو

محمد بهنس

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن التفجيرات الإرهابية التي وقعت صباح اليوم الجمعة لن تفسد فرحة المصريين بالاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير وإن تلك التفجيرات تؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين ومن يساندها لا دين لهم.

وأضاف “السادات” في تصريحات خاصة لـ”فيتو” أن قوات الشرطة بدعم من القوات المسلحة قادرة على تأمين احتفالات المصريين غدا السبت بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير والاستمرار في الحفاظ على أمن الوطن من كل معتد حتى لو كلفهم هذا تقديم أرواحهم فداء للوطن، مطالبا المصريين بعدم الخوف من تلك التفجيرات والنزول بكثافة في الشوارع والميادين غدا للاحتفال بثورتهم ودستورهم.

يذكر أن ثلاثة انفجارات إرهابية وقعت صباح اليوم أمام مديرية أمن القاهرة وقسم شرطة الطالبية ومحطة مترو البحوث، وهو ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

22يناير

السادات يطالب بإحتفالية كبرى بعيد الشرطة بالتحريرفى 25 يناير

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” جموع الشعب المصرى الذى ينتوى النزول للشوارع والميادين إحياءا لذكرى ثورة 25 ينايربإقامة إحتفاليات عديدة بعيد الشرطة فى مختلف الميادين وإحتفالية كبرى بميدان التحرير ، حيث أن تزامن ذكرى إحياء ثورة ينايرمع عيد الشرطة يجعل كثيرين من أفراد الشرطة لا يعيش معظمهم أجواء الإحتفال نظرا لإنشغالهم بتأمين إحياء ذكرى ثورة يناير.

وأثنى السادات على الدور الذى قامت به الشرطة المصرية في 25 يناير 1952، حين دافعت عن مديرية أمن الإسماعلية ورفض رجالها تسليم أسلحتهم للجيش الإنجليزي مؤكدا أن هذا دور لا يمكن أن ننساه .

وأشار السادات إلى أن الشعب والشرطة يبدأون صفحة بيضاء جديدة يملؤها المحبة والاحترام المتبادل وأنها ستظل هى والشعب المصرى روح واحدة وأننا سوف ندعمها ونقف بجانبها كى تستكمل استرداد عافيتها، وتؤدى دورها العظيم فى حماية أمن واستقرار الوطن بالتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة.

21يناير

25 يناير.. سنوات ماذا تحقق وماذا تبقى؟

سنوات تمر على ثورة يناير ، ولا يزال المصريون يتباكون على أحلامهم وتطلعاتهم الذين يكتشفون يوما بعد الآخر أنها تذهب فى مهب الريح. لا يزال رجل الشارع يتمنَّى قيادة وحكومةً تُعبِّر عن همومه وتطلعاته في تحقيق المطالب التي قامت من أجلها ثورة يناير من “عيش، حرية، كرامة إنسانية وعدالة إجتماعية.

قيادة وحكومة تُلبي احتياجاته الأساسية وتضع مطالبه على رأس أولوياتها، فالمواطن البسيط لا يهتم بتشكيل الحكومة أو التوافق السياسي أو أن تكون حكومةً ائتلافية أو غيرها بقدر ما يرغب في حكومةٍ مستقرةٍ تستطيع أن تُحقق له الأمن والاستقرار، وتنجزالملفات الاقتصادية المهمة التي تُحقق الحياةَ الكريمةَ لشعبٍ عانى عقودًا من الذل والفقروالجوع.

مرت 3 سنوات على ثورة يناير تحققت بعض مطالبها بسقوط نظامى مبارك ثم الإخوان ودستورهم الغير توافقى ثم نظرة عابرة لإحتياجات وأولويات المواطنين إلا أنه وبعد الإستفتاء على دستور 2014 يبقى هناك الكثير من المطالب لم تتحقق على رأسها ما يتعلق بمعيشة المواطن وإحتياجاته اليومية وسبل توفير حياة كريمة له ولأسرته ، وترجمة مواد هذا الدستور إلى واقع عملى بإعتباره دستور الحياة وكتاب الوطن.

يبقى هناك الكثير يتعلق بالشباب والفقراء والمهمشين وساكنى العشوائيات وتطوير منظومة الصحة والتعليم ، وتعميم العلاج المجاني وتوفير الأمن والإستقراروتشجيع مناخ الإستثمار.ومراعاة أنه لم يتحقق مطلب “العدالة الاجتماعية” إلى الآن على الرغم من نوايا تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور، ولا تزال العدالة بطيئة وغير ناجزة فيما يتعلق بسيرالمحاكمات وقضايا رموز نظام مبارك والإخوان وهو أمر يشعل الكثيرمن مشاعر الغضب التى تترجم فى مواقف وأفعال يقوم به المواطنين الموجوعين تجاه الدولة.

يتزايد تعثرنا الإقتصادى وعلى الدولة أن تتخذ خطوات جادة فى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح والحبوب الزيتية، هذا إلى جانب الاكتفاء الذاتي من اللحوم والتي نستوردها من إثيوبيا والسودان والبرازيل، وعلى الجانب الصناعي فيجب أن تهتم الحكومة القادمة بتعميق الصناعة المصرية لنصنع بأيدينا إحتياجاتنا بدلاً من استيرادها.

ويتبقى الأهم بعد إقرار دستور 2014 العظيم وهو اختيار حاملي الحقائب الوزارية والمسئولين على أساس الكفاءة والخبرات لاغير وزيادة مساحة التنسيق والتعاون والتكامل بين الوزراء المختلفين سياسيًّا، حتى تكون هناك حكومة قادرة على نشر قيم التسامح ولم الشمل

علينا أن ننظر للأمام ولا نكون أسرى للماضى أو لتصفية الحسابات ، وإلا سوف تستمر معاناة المواطنون ، وسنجد أنفسنا نعيش حالة من الفوضى وعدم الرضا والجدل والمعارك السياسية ، والضريبة تدفعها مصر وأبناء هذا الوطن المكلوم.

 محمد أنور السادات

20يناير

“الإصلاح والتنمية” يطالب دول العالم بمراجعة مواقفهم من 30 يونيو

اليوم السابع

كتبت سمر سلامة

طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، دول العالم وعلى رأسها الدول التى لم تعترف بثورة 30 يونيو، بمراجعة مواقفهم الآن وإدراك حقيقة ما حدث فى 30 يونيو حفاظا على الشراكات والعلاقات الإستراتيجية بين الدول بعضها البعض.

وأوضح “السادات” فى تصريحات لـ “اليوم السابع”، أن الشعب المصرى أوصل رسالة حية للعالم خلال يومى الاستفتاء على الدستور، وهى تأييد ما حدث بعد 30 يونيو، ودعم خارطة الطريق.

19يناير

الإصلاح والتنمية يطالب بحكومة محايدة للإشراف على الإنتخابات

طالب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة ” أ/ محمد أنور السادات ” بإقالة الحكومة الحالية أوبإجراء تغيير وزارى عاجل يضمن وجود حكومة محايدة تشرف على الإنتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة ، وتستطيع التفاعل أكثر مع قضايا وهموم المواطنين خصوصا بعد نجاح الإستفتاء على الدستور والتى إرتفعت معه معنويات وتطلعات المصريين.

وأكد السادات أن حكومة الببلاوى الحالية والتى تشمل بداخلها وزراء حزبيين قد يجعل البعض يشكك فى سير وحيادية ونتائج الإنتخابات القادمة ، كما أن تفكك وتضارب الحكومة وعدم إنسجامها والذى يتجلى يوما بعد الآخر فى قضايا ومواقف كثيرة آخرها صدور قرار من وزير الرياضة أ/ طاهر أبو زيد ثم إيقافه من رئيس الوزراء .

ودعا السادات إلى فتح حوار مجتمعى حول ضمانات نزاهة الإنتخابات القادمة ضمانا لمشاركة الأحزاب والمجتمع المدنى والقوى الثورية فى رسم خطوات فعالة تضمن تحقيق وتطبيق الديمقراطية كما يجب.

16يناير

السادات : الإستفتاء كان ثورة صناديق أخرست ألسنة قطر وتركيا وإيران وغيرهم وأطالبهم بمراجعة مواقفهم

وصف أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” مشهد خروج المصريين للتصويت بنعم على الدستور بأنها كانت ملحمة رائعة فى حب مصر ورفض إرهاب جماعة الإخوان ، مشيرا إلى أن ثورة الصناديق والتى تجلت فى إحتشاد الملايين أمام لجان الاستفتاء تأييدا للدستورودعما لخارطة الطريق هى خير دليل على أن 30 يونيو كانت إرادة شعبية ، وعلى كل الألسنة التى إدعت غير ذلك أن تصمت الآن بعد هذا مشهد الخروج والتأييد الكبير للدستور الجديد.

وبناء عليه طالب السادات دول العالم وعلى رأسها الدول التى لم تعترف بثورة 30 يونيو مثل قطر وتركيا وإيران بمراجعة مواقفهم الآن وإدراك حقيقة ما حدث فى 30 يونيو حفاظا على الشراكات والعلاقات الإستراتيجية بين الدول بعضها البعض ، موضحا أن الشعب المصرى أوصل رسالة حية للعالم خلال يومى الإقتراع على الدستور توضح موقفه وتدعم كل ما وثقناه وذكرناه فى جولاتنا بدول العالم خصوصا لمن رسموا صورة مغلوطة عن 30 يونيو بسبب الماكينة الإعلامية للإخوان آنذاك.

وأشاد السادات بالمرآة المصرية ومشاركتها القوية فى الإستفتاء معتبرا إياها ” البطلة الحقيقية للمشهد ” موضحا أن الأهم هو تطبيق هذا الدستور لينال كل مصرى حقه فى هذا البلد بعد طول معاناة.

15يناير

رئيس حزب الإصلاح والتنمية: أفضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولا

اليوم السابع

كتب وائل ربيعى وسارة صلاح

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه يفضل إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، وذلك بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور الجديد، وأضاف السادات، فى تصريحات لصحفيين “هناك ضغوط شعبية كثيرة على الفريق السيسى، والاستماع لها واجب وطنى، وأن من حق الفريق السيسى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة”.

15يناير

السادات: مصر تستعيد قوتها الناعمة بعد إقرار الدستور

فيتو

هبة شعيب

قال محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، اليوم الأربعاء: إن الشعب المصري شارك بقوة في الاستفتاء رغبة منه في استقرار البلاد، ولأنه يعلم بمدى قوة الدستور الجديد الذي ضمن جميع حقوق المصريين.

وأضاف “السادات”، خلال لقائه بتغطية “الشعب يقرر” التي تذاع على قناة “دريم”، أنه بعد الموافقة على الدستور لابد من بناء مصر ودفعها للأمام وإعادة سيادتها مرة أخرى في جميع المجالات من فن وثقافة ورياضة وهي القوة الناعمة التي لابد أن تعود بقوة.

12يناير

رؤية 2014

يعد عام 2014 عاما فارقا ليس فقط فى مستقبل مصر بل فى مستقبل المنطقة كلها حيث تخطو المرحلة الانتقالية خطوات هامة نحو بناء الدولة المصرية الجديدة وعلى هذا فاننا يجب ان نضع نصب اعيننا عدة امور هامة:

أولا : التحدى الاقتصادى للوصول للعدالة الاجتماعية والحياة الكريمة للمواطنين:

هذا التحدى يواجه جميع المؤسسات فى الحكومة والمجتمع المدنى ويلزم لتجاوزه اعادة النظر فى امكانيات وثروات مصر واهمها الشباب وعلى ذلك يجب ان تتحد جهود شركاء الوطن فى برنامج متكامل لخلق فرص عمل مستدامة لجميع فئات المجتمع وخاصة المرآة والشباب .

ثانيا : نزاهة العملية الانتخابية :

يشهد عام 2014 استفتاء على الدستور وانتخابات رئاسية وانتخابات نيابية ومن المحتمل ايضا ان تتم فيه انتخابات المحليات وكل هذه العمليات الانتخابية يجب ان تتصف بالشفافية والنزاهة ويشارك فى ادارتها و مراقبتها المرشحين والناخبين فيجب ان تتضافر جهود الجميع للخروج بعملية انتخابية تعبر عن ارادة الشعب حتى يحترم الشعب والعالم نتائجها ولا يشكك أحد في مصداقيتها خصوصا وأنه أصبح من المؤكد ترشح الفريق السيسى لرئاسة الجمهورية. فهل ستنتهى بترشحه مشكلات ومعاناة المصريين ويعود الأمن والإستقرارأم ستزداد الأمور سوءا وتعقيدا ؟

ثالثا : الإعلام أحادى الرؤية والأزهر الوسطى المعتدل والقضاء المستقل.

علينا تقوية مؤسسة الأزهر والحفاظ على إستقلاليتها حتى تتولى شئون الدعوة الإسلامية بوسطيتها وإعتدالها وخروجها للعالم الخارجى من خلال حوارات للأديان والثقافات والحضارات لتعزز من قبول الأخر وكذلك التأكيد على إستقلالية القضاة فى أحكامهم دون خضوع للضغوط الشعبية أوالسياسية لتكون أحكامهم طبقا للأدلة ولضمائرهم ، كما ينبغى أن يساعد الإعلام على خلق مناخ تهدئة به قدر من ثقافة التسامح والسلام المجتمعى بدلا من الغضب الشعبى ورسائل الكراهية والإنتقام.

رابعا : مسئولية الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى ورجال الفن والثقافة والفكر

حان الوقت لقيام الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى بمسئوليتهم الوطنية جنبا إلى جنب مع باقى سلطات الدولة ، ليس وحدهم بل أيضا ينبغى أن يكثف رجال الفن والثقافة والفكرجهدهم من خلال إبداعاتهم وإحتفالاتهم الفنية فى التركيز على تغذية العقول وبناء الإنسان المصرى وإعطاءه الأمل وإعادة البهجة والفرحة إليه.

خامسا :دمج جميع الفئات فى العملية السياسية:

يجب توسيع قاعدة المشاركة والعمل بمبدا الحوار المستمر بين فئات المجتمع وقواه السياسية للوصول الى قرارات سياسية تعبر عن جميع الفئات فيتحقق الاستقراروتثمر العملية الديمقراطية ونؤكد فى ذلك على خطورة اقصاء قطاعات من المجتمع وهو الأمر الذى سوف يولد المزيد من العنف وعدم الإستقرارحتى لو نجحت خارطة الطريق وتم تنفيذ جميع خطواتها.

سادسا : حماية حقوق الانسان :

فى خضم الاحداث المتزايدة التى تضع دوما حقوق الانسان على المحك يجب ان تضع الادارة المصرية نصب اعينها حماية الحقوق والحريات كمبدا رئيسى لا تنازل عنه .

أخيرا:الرؤية الاستراتيجية للعلاقات الخارجية :

يجب ان تتحلى الادارة المصرية بالتفكير االاستراتيجى فى العلاقات الخارجية فلا يجب ان تاخذ مواقف متطرفة من الشركاء الدوليين لمجرد تصريحات من قياداتها او توجهاتها الايدولوجية فيجب ان تتحلى الدبلوماسية المصرية كما كانت طوال الوقت بالتعقل والحكمة وبعد النظر وتجنب خلق خلافات او تحويل بعض الاصدقاء الى اعداء ويجب ايضا ان تحتل قضايا الامن القومى صدارة اهتمامات العلاقات الخارجية المصرية مثل قضية مياه النيل التى يسوء فيها موقف مصر يوم بعد يوم . كما يجب إخلاء المنطقة من جميع أسلحة الدمار الشامل.

ختاما والأهم . العنف يولد العنف وعلى الدولة المصرية ان تعى تباين افرادها وتسعى لاحتوائهم جميعا فى وطن واحد

محمد أنور السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ