04ديسمبر
الوفدالقاهرة :

طالب محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية بتدخل العالم لمواجهة تقييد الحريات والقمع في مصر ، منتقدا عدم احترام الاحكام القضائية بشان الانتخابات البرلمانية.
وقال عصمت في بيان وصل لـ”بوابة الوفد”: “تفدمت لترشيح نفسي علي مقعد الفلاح لخدمة أهالي دائرتي بقري ومركز تلا – المنوفية، ولكن فوجئت بطعون علي أوراق ترشيحي وراءها الحكومة ، فقدمت ما يثبت صحة ترشحي كفلاح وأنصفني القضاء بحكم القضاء الإداري بشبين الكوم بثبوت صفتي “فلاح”.

وتابع :”بعد استشكال مقدم تقضي المحكمة للمرة الثانية باستمرار تنفيذ الحكم, ثم توافق اللجنة العليا للانتخابات علي التنفيذ وتمتنع مديرية أمن المنوفية، وحصلت أيضاً علي حكم المحكمة في 27 نوفمبر بوقف الانتخابات بدائرة تلا ولم يتم تنفيذه أيضا”ً .

واشار عصمت إلي انه رفض دعوات مقاطعة الانتخابات بعد تعهد الرئيس مبارك بإجراء انتخابات حيادية نزيهة, قائلا: “ولكن ما أسهل الأقوال ليتأكد للجميع أن هذا النظام لابد وأن يسقط وأننا ما زلنا في دولة بوليسية لا تعرف شيئاً عن الديمقراطية وما زال يحكمها الفرد”. واستطرد: “خضت الانتخابات بناءً علي رغبات أهل دائرتي وأنا أعلم بأن النتائج محسومة مسبقاً وصدقت توقعاتي وشهدت الانتخابات في دائرة تلا مهزلة انتخابية بكل المقاييس وبلطجة وسيطرة أمنية وإغلاق اللجان ومنع الناس من التصويت ليفوز مرشحو الحزب الوطني بالتزويرالعلني، الا اني حصلت بعدها علي حكم محكمة القضاء الإداري بشبين الكوم بإلغاء نتيجة الانتخابات وإعادتها بالدائرة ولم يتم احترام حكم القانون”.
واختتم عصمت بيانه بالتساؤل “ماذا فعلت للحكومة غير أنني تصديت للفساد والمفسدين؟. فتركوا نواب الفياجرا والمخدرات وتجارة الأراضي والعلاج علي نفقة الدولة وأصحاب العلاقات المشبوهة وتحالفوا ضدي ليبعدوني عن المجلس , لكن يكفيني حب الناس وقناعتي بأنني علي حق ويسعدني أنني مقلق لهم إلي هذا الحد وسأظل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.