29ديسمبر
بوابة الأهرام

هبه الشرقاوي

أبدي محمد أنور السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس تفاؤله بالعام الجديد معتبرا أن مصر قد مرت بمحن عديدة وأوقات عصيبة ثم تتحسن الأوضاع بعد ذلك وتعود الأمور إلي وضعها الطبيعي، والآن تمر مصر ببعض المشكلات الاجتماعية التى تراكمت مع مرور الوقت، إلى أن وصلت إلى العصب الحساس لمجمل النظام السياسي بشقيه الحكومي والمعارض، ولمجمل مكونات النظام الإداري بشقيه السيادي والخدمي وطالت الشخصية المصرية ومع ذلك أعتقد أن الانفراجة قريبة جداً.
أكد السادات أن مستقبل السياسات الاجتماعية، غير واضح ومصر تسير في طريقها نحو البحث عن حلول لمشكلات كثيرة تتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية في الوقت الذي نجد فيه أسرا كثيرة تصرخ من الدخول المتدنية والأسعار المرتفعة والتكاليف الحياتية المرهقة.
بالرغم من رؤية السادات أن مصر تعيش حالة من الحراك السياسي والاجتماعي إلا أنه أبدي تخوفه من العام المقبل لأنه يحمل العديد من الأحداث، برلمان جديد، تغيير وزاري مرتقب، صورة جديدة لحياة أفضل ينعم بها المواطنون، والانتخابات الرئاسية القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.