26مارس
بوابة الاهرام

الغربية – محمد على

قال محمد انور عصمت السادات رئيس حزب الاصلاح والتنميه (تحت التاسيس) خلال ندوه نظمها مركز العداله لحقوق الانسان الليله الماضيه، ان الرئيس السادات عند اغتياله لم يكن يملك سوي 36 الف جنيه، ومنزله في “ميت ابو الكوم” بتلا محافظه المنوفيه، ومنزلين تم تسليمهما للحكومه كان يقيم بهما في الاسكندريه والقاهره، ولا صحه لاشتراك مبارك في اغتياله.

واوضح: ان جيهان السادات عندما استشارت الحرس في ظهورها وعدم الرغبه في وجودها اضطرت للسفر الي امريكا لتعمل بالتدريس هناك، حيث لاقت كل ترحيب واحترام وعندما ارادت شراء منزل بامريكا عمدت الي بيع بعض مقتنيات السادات القديمه لتتمكن من ذلك.

واشار رئيس حزب الاصلاح والتنميه الي ان جمال السادات لم تتح له فرصه العيش الكريم الا بعد التعاقد معه ليكون مسئولا بشركه اتصالات في الامارات. ونفي السادات ما يترتب عن اشتراك الرئيس السابق في اغتيال السادات، كما شكت في مقدار الثروه التي تذاع ارقامها كل يوم.

واكد السادات ان اعترافات حبيب العادلي سوف تدفع مبارك وسرور والشريف الي السجن لا محاله وتمني ان يحصل علي موافقه علي حزبه، بحكم محكمه لا بالقانون الجديد، وقال السادات ان الشريف وسرور لعيبه بينما كان المغربي ورفاقه “حراميه غسيل” واعترف السادات بوجود اعضاء الحزب الوطني وانتشارهم في اشكال متعدده بالمحافظات واشار الي ان اجراءات التطهير تسير ببطء لكنه يثق في النائب العام لانه شخصيه محترمه ووطنيه وله مواقف عظيمه وقت استفحال النظام.

وقال السادات ان الاعلام كعادته يضخم من مساله خروج عبود الزمر من السجن وان كانوا مظلومين ويجب خروجهم منذ سنوات لانقضاء فتره العقوبه لكن اسلوب الاعلام في التعامل مع الموقف كان مستفزًا للغايه وبمنطقهم فانه من الممكن الآن ان نحتفل بريا وسكينه باعتبارهما ابطالا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.