أوضح النائب محمد أنور السادات- رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أنه يستشعر أن كثير من الشباب المحتجز جراء أحداث العباسية الأخيرة أمام وزارة الدفاع تواجد كنوع من تقديم المساعدة سواء طبية أو غيرها، ولكنهم ليسوا من مثيري الشغب، خاصة وأنهم لا خبرة لهم أو تجربة ولكنهم فوجئوا بالزج بهم وإلقاء القبض عليهم.
ووصف السادات – في مداخلة تليفونية له لبرنامج “صفحة جديدة” على شاشة التليفزيون المصري- مثيري الشغب في الأحداث الأخيرة “بالمحترفين”، وهم استطاعوا الفرار بمجرد استشعارهم ببداية الاحتكاك وإلقاء القبض على المتورطين.
ولفت السادات إلى أن المجلس العسكري يتعامل مع هؤلاء الشباب من منطلق بعد إنساني كبير، يراعي فيه الاحتياجات والظروف الإنسانية لهم، سواء ما يتعلق بأداء امتحاناتهم أو ما يتعلق بالالتزامات الأخرى الخاصة بهم، على الرغم من سير التحقيقات معهم، كما أنه يتم الإفراج عن بعضهم ممن يثبت عدم مشاركته في الأحداث.
وأكد أيضًا، على الحق في التظاهر والاعتصام السلمي، معربًا عن أمله في الوصول إلى مثيري الشغب وتقديمهم قريبًا إلى المحاكمة في ضوء الأحداث التي تسببوا فيها وما أسفرت عنه من ضحايا ومصابين.
جاء ذلك، بعد مناشدة النائب محمد أنور السادات- رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، المشير محمد حسين طنطاوي- القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالسماح لهؤلاء الطلبة لأداء امتحاناتهم حرصًا على مستقبلهم.