أبدى حزب الإصلاح والتنمية برئاسة النائب / محمد أنور السادات إستيائة التام ورفضه لما حدث من حرق المقر الرئيسي للمرشح الرئاسي / أحمد شفيق ، معتبراً ذلك خروجا على القانون ، وعملا معيباً يتنافى تماماً مع أخلاقيات الثورة التى قامت لأجل الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية .
وعن التظاهرات التى إندلعت فى ميدان التحرير وبعض المحافظات عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عن خوض مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق لجولة الإعادة ، وإستياء البعض من رفض الطعون المقدمة من بعض المرشحين أومن بعض المخالفات التى شابت العملية الإنتخابية ،،،،، أكد السادات أنه لابد من إحترام نتائج الصندوق الإنتخابى مهما كانت المبررات ، والتعبيرعن الرأى شريطة الحفاظ على سلمية التظاهر دون عنف أو تخريب ، مشيراً إلى حتمية التكاتف مع الرئيس القادم الذى تأتى به إرادة الشعب أيا كان طالما تمر العملية الإنتخابية بشفافية ونزاهة ، كى نخرج جميع من أزمتنا، ويتحمل كل منا مسئوليته فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها مصر ، ونستطيع قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.