جمال عصام الدين
طالب النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بضرورة الكف عن توجيه الاتهامات للقرار الجمهوري الصادر أمس الأحد بإلغاء قرار حل مجلس الشعب.
واعتبر السادات – في تصريحات أدلى بها للمحررين البرلمانيين اليوم الإثنين – أن رئيس الجمهورية استند علي العديد من الأسانيد القانونية في إصدار قراره.
وقال السادات: “ربنا وعدنا بفقهاء وخبراء في القانون والتحليل السياسي والاستراتيجيات وكلهم يركبون الفضائيات من أجل العبث برءوس وعقول الناس، وأضاف: أدعو هؤلاء أن يرحمونا ويرحموا الشعب ويذهبوا للمصايف ومارينا و يسيبونا في حالنا”.
وأكد السادات أن حرية الرأى مكفولة للجميع ولكن في إطار الحفاظ علي كرامة الوطن وقال: أقول لهؤلاء الذين يتهمون الرئيس مرسي بالخيانة العظمي والحنث باليمين اتقوا الله في مصر وفي رئيسها الذى حاز علي ثقة الناخبين من خلال انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، وعلي الجميع أن يتعامل مع الواقع الذى يؤكد أن الأحزاب الإسلامية هى صاحبة الأغلبية.
وطالب السادات أن يبدأ مجلس الشعب جلساته اليوم بعدم الالتفات للاتهامات الموجهة لمرسي وللبرلمان وأن يناقش قضايا المواطن البسيط والابتعاد عن أى مواجهة مع القضاء أو المجلس العسكري بخاصة أن بعض النواب قد تسببوا في خلق حساسية مع العديد من أجهزة الدولة بحسن نيه.
وحول دور لجنة حقوق الإنسان التى يرأسها داخل مجلس الشعب قال السادات إن اللجنة سوف تعمل بدءا من غدالثلاثاء بكامل طاقتها للانتهاء من مشروعات القوانين وملفات حقوق الإنسان.
وأضاف أن اللجنة عند زيارتها للولايات المتحدة اطلعت علي ملف الشيخ عمر عبد الرحمن لأول مرة منذ 19 عاما من خلال لقاءات تمت مع ممثلين لوزارة العدل ومصلحة السجون الأمريكية.