طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” وزير الدفاع وجهاز المخابرات الحربية بسرعة الكشف عمن وراء تهريب الشحنة التى تم ضبطها من أتواب الزى العسكرى قبل وصولها إلى غزة ، وكذلك كشف ملابسات سرقة ماكينة طباعة بطاقات الرقم القومى من مديرية أمن شمال سيناء وتهريبها لغزة خلال أحداث الانفلات الأمنى إبان ثورة 25 يناير 2011، وإستخدامها فى استخراج بطاقات تحمل أرقام وأسماء أشخاص مصريين.
وأكد السادات أن المساس بالأمن القومى المصرى لا ينبغى تعريضه للقيل والقال ولكن لابد من الكشف عن أى متآمر وتقديمه فورا للعدالة وخاصة إذا ما كان يستهدف النيل من المؤسسة العسكرية وأمن البلاد ، ودعا السادات إلى ضرورة إطلاع الرأى العام عن آخرما وصلت إليه تحقيقات القضاء العسكرى حتى الآن بشأن مقتل جنودنا فى رفح .
وإستنكر السادات زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ، وأسامة حمدان ، وعقدهم اجتماع مغلق بالدكتور/ محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر ، لبحث الاتهامات الموجهة إلى الحركة من بعض الجهات بأنهم وراء مقتل الجنود المصريين فى رفح. بإعتبار أن المرشد والشاطر من المفترض أنه ليس لديهم صفة رسمية لعقد تلك الإجتماعات والمقابلات إذا كان بالفعل يحكمنا الرئيس وليس جماعة الإخوان.