21مارس

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور / محمد كامل عمرو” وزير الخارجية ” بالتدخل لمنع لقاءات الدكتور/ محمد بديع مرشد الإخوان ونائبه خيرت الشاطرمع المسئولين والسفراء الأجانب داخل المركز العام للجماعة بمنطقة المقطم والتي تعددت خلال الأيام الماضية بشكل يثير العديد من الشكوك والتساؤلات وخاصة أن هذه اللقاءات تتعلق بالشأن المصرى والعلاقات المصرية الدولية والأمن القومى علي الرغم من أن المرشد ونائبه ليس لديهم أي صفة رسمية ليقوموا بذلك كما أن ” مكتب الإرشاد ليس حزب سياسى أو جمعية مشهرة “

ودعا السادات عمرو إذا لم يتمكن من منع هذه المقابلات رسميا أن يطالب بعلنية هذه اللقاءات وأن تتم من خلال تصريح رسمى من وزارة الخارجية بإعتبار أنه لا يوجد ما ينص في القوانين والقواعد العامة التي تحكم البلاد ما يفيد بأن بديع والشاطرمن حقهم مقابلة سفراء ومسئولي الداخل والخارج .

وأشار السادات إلى أن هذه اللقاءات تؤثر علي عمل وزارة الخارجية المصرية ، إلا إذا كان هناك تكامل سرى بين الجماعة والوزارة لا نعلمه . ولابد من أن يكون الشعب على علم بما يمس حياته ومصيره ومستقبله وعلاقات وطنه بدول العالم ، وليس أمامنا إلا وزير الخارجية كى يحكم تلك المقابلات واللقاءات لأن الرئيس من الواضح أنه لا يملك أن يتخذ مثل هذا القرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.