إعتبر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” التغيير الوزارى الذى سيطرأ على حكومة د/ هشام قنديل غير كاف بالمرة لحل ومعالجة الأزمة السياسية ، ولن يضيف أى جديد لأن استمرار رئيس الحكومة يعني استمرار نفس السياسة التي تنتهجها والتى أتت بأزمات سياسية واقتصادية متلاحقة.وأكد السادات أن حزبه كان يتطلع إلى تغيير الحكومة بالكامل بعدما أثبتت حكومة قنديل فشلها الذريع فى إدارة شئون المصريين وتلبية حاجاتهم وتطلعاتهم ، ولهذا فإن أى تغيير وزاري يعتبر فاقد الأهمية مالم يكن هناك نوع من التوافق والقبول من جميع القوى الوطنية وتيارات المعارضة بحيث يتم تنفيذ جاد لأولويات الحكومة الجديدة وعلى رأسها عودة الأمن والإستقراروإنهاء الإتفاق مع صندوق النقد الدولى وإدارة الإنتخابات البرلمانية بإستقلالية وحيادية بحيث تفرز التوازن الحقيقى للقوى السياسية على أرض الواقع.
وأشار السادات إلى أن التغيير الوزارىالمقبل هو مجرد تغيير في الأسماء والوجوه لا أكثر، والمطلوب هو حكومة تدرك تحديات هذه المرحلة الصعبة من تاريخ مصر. وأهمية حدوث تغيير حقيقي لسياسات إدارة البلاد.