08مايو

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” مؤسسة الرئاسة بأن تخرج علينا ببيان يوضح موقفها الحقيقى من الأزمة السورية بعد تردد أقاويل كثيرة تشير إلى أن إيران تمارس ضغوطًا على نظام الرئيس/ محمد مرسي لحثه على استئناف العلاقات بين القاهرة ودمشق. وعدم إدانة تصرفات الأسد ، وجاءت هذه الضغوط في صورة تهديد صريح بالكشف عن مساعدة كتائب “القسام” الحمساوية و”حزب الله” لـ”الإخوان المسلمين” أثناء أحداث الثورة المصرية في ينايرعام 2011 .

وأشار السادات إلى هذا الموقف يتطلب من الرئاسة أن توضح موقفها من الأزمة السورية وتطمئن قلوبنا خاصة بعد تحذيرات وتخوف الكثيرين من التقارب المصرى الإيرانى ، وما قد ينتج عنه ، كما إعتبرها السادات فرصة للرئيس لأن ينفى وجود أى ضغوط عليه ويؤكد ثبات موقفه وإدانته لتصرفات الأسد وجرائمه التى يقوم بها ضد شعبه.

وفى ذات السياق أدان السادات الهجوم الإسرائيلى على الأراضى السورية مؤكدا أنه سيؤدى إلى مزيد من الصدام والتعقيد وتدخل أطراف جديدة فى الأزمة ، مطالباً إسرائيل بأن ترفع يدها عن سوريا. لأنها ليست المنوطة بحل أزمات الشعوب ، كما أن تدخلها يتم وفق حسابات ومخططات قد تؤدى بالمنطقة إلى كوارث ومواجهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.