أكد ” حزب الإصلاح والتنمية ” برئاسة أ/ محمد أنور السادات أنه رغم إختلافه وتحفظاته الكثيرة على الطريقة والكيفية التي تدار من خلالها شؤون البلاد إلا أنه سوف يشارك فى إجتماع اليوم الذى دعت له مؤسسة الرئاسة للتحاور بشأن سد النهضة الإثيوبى من منطلق أن قضية المياه هى قضية أمن قومى تتعلق بحياة كل المصريين ومستقبل أجيال قادمة وعصب رئيسى لثروات مصر الزراعية والصناعية والبشرية .
وأشار السادات إلى أن المشاركة فى قضية تتعلق بأمن مصر المائى وتمس شريان حياتهم ” نهر النيل ” لا ينبغى العزوف عنها مع إحترامنا وتقديرنا وتفهمنا لكل الأسباب والمبررات والتحفظات المأخوذة على مؤسسة الرئاسة وحواراتها التي أثبتت فشلها وعدم جديتها على مدار فترة حكم الرئيس مرسى ، لكن هناك الكثير من الرؤى والأفكار التى وضعها الحزب من خلال تجربته فى مبادرات وحملات كثيرة تبناها قد تفيد فى حل أزمة سد النهضة التى يعتبر الرئيس وإدارته شريك أساسى فى حدوثها ، ونرى أنه من المسئولية والأمانة السياسية أن يسمع الرئيس ذلك وجها لوجه ، كى لا يسجل التاريخ ويلومنا بعض المصريين يوما ما لأننا رفضنا كمعارضة مشاركة الرئيس فى مناقشة حلول أزمة قضية هامة وخطيرة بحجم قضية المياه .