05يونيو

إعتبرأ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن البداية السيئة التى تنتهجها الدولة بإستمرارها فى حبس وإعتقال النشطاء السياسيين وآخرهم / أحمد دومه التى تم الحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهروتم إخلاء سبيله بكفالة يعد استمرارا لسياسية النظام السابق من تقييد الحريات وتكميم الافواه .وأكد السادات أن حملة الإعتقالات بمثابة البداية لسقوط النظام الحالى الذى لجأ لتصفية النشطاء ورموز الثورة بممارسة إجراءات قمعية كما كان يفعل النظام السابق. كما أن جماعة الإخوان المسلمين تعتقد أن دورهؤلاء النشطاء والثوريين انتهى بعد خدمة مصالحهم وفوز مرشحهم د/ محمد مرسى برئاسة الجمهورية ووصولهم إلى سدة الحكم ورغبتهم فى مطامع السلطة.

وندد السادات بهذا الأسلوب القهرى الذى ينتهك كافة مواثيق حقوق الإنسان تجاه شباب الثورة ورموزها، ومحاولة ترهيبهم بقصد كسر قوى المعارضة للحفاظ على النظام الحالى متوقعا المزيد من الإجراءات القمعية والمزيد من التعذيب وتصفية الثوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.