أعرب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن إستياؤه البالغ من عدم دعوة الأحزاب فيما عدا جبهة الإنقاذ وحلفائها للمشاركة فى الاجتماع الذي دعا إليه الببلاوى لمناقشة كيفية الخروج من الأزمة الراهنة ، دون أى تفسير أو مبررات لقصر الدعوة على هذه الأحزاب.
وأشار السادات إلى أن الببلاوى الذي سبق وتغاضينا عن اختياراته التي جامل فيه حزبه وأحزاب جبهة الإنقاذ وأتى منهم بالوزراء ومساعديهم ، ولم نتطرق لذلك حتى تمضى سفينة الوطن ، اليوم يدعو بشكل علني تلك الأحزاب وكأنه ممثل أغلبية برلمانية أو منتخب عنهم ، أم يعتقد أنه لا توجد معارضة إلا جبهة الإنقاذ ؟ نريد توضيحا من رئيس وزراء ربما يتوهم خطئا أيضا أن جبهة الإنقاذ هي من صنعت 30 يونيو.
وأكد السادات أنه لا يستنكر تلك المسألة لعدم دعوة حزبه بل لأن الببلاوى يثبت بهذا أنه يفتقد لأدنى معايير الحس الوطني والحكمة وينتقى أحزابا ربما توافقه على ما يريده أو يضع معهم من الآليات ما يخدم أهداف وبرامج تلك الأحزاب خاصة ونحن مقبلون على انتخابات برلمانية ورئاسية بعد شهور.