طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” القوى الثورية المشاركة مع حزبه فى إحياء ذكرى محمد محمود بالإنسحاب فورا حال حدوث عنف من جانب الإخوان وانصارهم وذلك حتى تتمكن الشرطة من السيطرة على الموقف ولتفويت الفرصة على من يريد أن تكون الذكرى يوما دمويا عنيفا.
حيث أكد السادات أن هناك علامات إستفهام كثيرة تتطلب منا الحذر حيث أن إخوان اليوم راغبى الإحتفال بذكرى محمد محمود هم من رفضوا المشاركة إلى جانب الثوار في احياء نفس الذكرى أثناء حكم المعزول ، واعتبروا أنها محاولة لإفساد العرس الديمقراطى وهو الانتخابات، ورأوا أنها محاولة لنشر الفوضى لصالح من أسموهم بفلول النظام الأسبق.
وأهاب السادات بالشباب القيام بعمل مجموعات تأمينية وسلاسل بشرية تحول دون الفوضى والشغب ، مرحبا باعتبار وزارة الداخلية الشهداء الذين سقطوا فى محمد محمود وماسبيرو شهداء ثورة مؤكدا أنها خطوة حسنة من الوزارة، وبداية صفحة جديدة واعتذار عما حدث بين الأمن والمتظاهرين فى أوقات مضت .