دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحكومة المصرية إلى سرعة تشكيل فريق فني من جهات دبلوماسية ومخابراتية ومراكز بحوث مختصة وأكاديميين للوقوف على حقيقة الوثائق التي سربها موقع “ويكيليكس” مؤخراً وما يتعلق منها بالشأن المصرى للتحقق من صحة الوثائق ومدى أصالتها ومصداقيتها نظرا لحساسية بعض المعلومات الواردة فيها وعلاقتها بالأمن القومى خاصة وأن هذه الوثائق تضع نقاطا محرجة على أحرف دبلوماسية السعودية مع مصر وبعض دول العالم العربي.
أكد السادات أننا في الوقت الذي تعاملت فيه العديد من الدول الاوربية وأمريكا مع وثائق ويكيليكس على أن نسبة منها تحمل معلومات وأرقام حقيقية لم نقم نحن بأى شئ ومن واجب الحكومة المصرية تشكيل لجنة قضائية من ذوي الاختصاص ومحاسبة من يثبت أنهم باعوا ضمائرهم ووطنهم من أجل مصالح مادية وشخصية سواء كانوا سياسيين أواعلاميين أوفنانين على مدى الحكومات المصرية المتعاقبة .
أوضح السادات أننا نريد من خلال التحقيقات معرفة حدود وتدخل الدور السعودى فى السياسات المصرية وعلاقته بالدين والسياسة وربما بعض الأشخاص والحركات المذهبية وهل لهذا التدخل تأثيرعلى السياسات المصرية داخليا وخارجيا وأيضا الدور الذى يقوم به السفير السعودى بالقاهرة لتحقيق هذه الأهداف وتأثيرها على الدورالمصرى فى المنطقة .