07أكتوبر

أكد أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه مع إقتراب إجراء المرحلة الأولى من الانتخابات تشهد غالبية الأحزاب المصرية حالة من الإرتباك والتشتت الناجم عن غياب التنظيم ومفاجآت أحكام القضاء فيما يخص مرشحى الفردى والقائمة وقد تجلى هذا الإرتباك في إستقالات في أوقات حرجة وإنسحاب بعض الأحزاب من القوائم وأيضا إستقالات ومطالبات من الكنيسة للأقباط بالعدول عن الترشح على قوائم حزب النور وغيرها من الأمثلة التى تؤكد حالة البلبلة التي تعيشها أحزاب كثيرة قبل أيام من إجراء المرحلة الأولى للإنتخابات.

ودعا السادات إلى عدم إستغلال إسم الرئيس في الدعايا للقوائم حيث أنه من المفترض أن جميع القوائم والمرشحين الكل يقف خلف الرئيس داعم للدولة مع الإحتفاظ بدور النواب في المساءلة والمراقبة والمحاسبة ونحن لسنا أمام فريقين أحدهما داعم للرئيس والأخر ضده ليقوم البعض بالتسويق للقوائم والمرشحين بهذا الشكل المؤسف فمن المفترض أننا دولة مؤسسات.

أوضح السادات أن متابعة الانتخابات التي تتضمن المشاهدة والرصد تؤدى إلى تقوية دور المجتمع المدني وتضفى مزيد من الشفافية والإعتراف والتأييد المحلى والدولى خاصة وأننا ليس لدينا ما نخفيه وعلى ثقة من إجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.