كتب : نورا فخرى
قال محمد أنور السادات، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، إن بيان حكومة المهندس شريف إسماعيل الذى عرضه أمام البرلمان، أغفل عدد من الأمور وآليات التنفيذ وترتيب الأولويات، لافتاً إلى أن الحكومة تتحدث عن إقامه عاصمة إدارية جديدة فى حين أن هناك مواطنين “مش عارفين يدخلوا الحمامات” بسب عدم وجود صرف صحى فى كثير من قرى مصر، متسألاً: “أين أولويات الحكومة؟”.
وأضاف السادات خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة، اليوم الأثنين، أن مسأله التوسع أمر محمود بل ومطلوب لكن يجب ترتيب الأولويات، ومن باب أولى الاهتمام بالأرضى فى الدلتا والصعيد، والبحث عن أساليب جديدة وواضحة لمواجه الفقر المائي، وماذا عن سد النهضة الذى لم يتناوله بيان الحكومة. وأوضح السادات أن الحكومة تحدثت عن إنها ستتخذ قرارات صعبه دون أن تفصح عنها، متسائلاً: “هل هى تتعلق بالدعم أو الأسعار، التى بدأت فى الزيادة فعلياً من الآن خاصة فى الكهرباء والغاز؟.. عايزين نفهم إيه الحكاية”.
وتابع: “من الواضح أن هناك خلل فى سياسات الحكومة، فأين هو مشروع المليون وحده حتى الآن، وجميع أسعار مواد البناء ارتفعت حتى أن اللى عايز يتجوز مش عارف يلاقى بيت ولا سكن”. ونوه السادات إلى أن طريق معالجة الأزمات واحدة، فمنها نموذج التعامل مع الطائرة الروسية، وحادثة الطالب الإيطالي، وما يتردد عن جزيرتى “صنافير وتيران”، قائلاً: “لا يوجد شفافية، الناس مش عارفة تصدق مين، لذا لابد أن يكون هناك مراجعات لهذه السياسات”.
وشدد السادات على أهمية فتح قنوات حوار مع الشباب وبدو سيناء، قائلاً” يعز علينا سقوط شهداء من الجيش والشرطة، ولابد من سياسة أمنية واضحة”.
واختتم السادات كلمته بالبرلمان قائلاً: “يقولون أن هناك مكافحة للفساد وأنا بتسأل بأمارة إيه”.