05مايو

اليوم السابع

كتب محمد السيد

أكد محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هناك أعضاء بمجلس النواب متبنين مواقف الداخلية وأن لها حق فى تنفيذ قرار الضبط والإحضار داخل النقابة، مضيفا أن هناك البعض الأخرى ضد ما حدث للنقابة.

وتابع السادات لـ”اليوم السابع”، قائلا: “أى حد عاقل وطنى مخلص حريص على إنهاء الأزمة بين الصحفيين والداخلية،كل أعضاء مجلس النواب حريصين على إنهاء الأزمة”.

وأشار السادات، إلى أنه لابد أن يكون هناك نوع من التنازل من الطرفين والتقارب لإنهاء الأزمة، موضحا أنه من الوارد أن يكون هناك اعتذار ولابد أن يكون لدى الجميع هدف لإنهاء الأزمة.

ونوه السادات، إلى أن مطالب أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين زيادة وإن كان من الممكن الاكتفاء ببعض المطالب والانتظار، متابعا: “الرئاسة ليست طرف فى الواقعة حتى تعتذر، ماكنشى يجب أن اطلب اعتذار الرئاسة وما حدث للمحامين كان تطوعيا”.

وشدد السادات، على أنه من حق النقابة أن تنتفض لأعضائها وكرامتها، منوها إلى أن الرئيس لم يلمح لواقعة الصحفيين خلال اشارة بدء موسم حصاد القمح من الفرافرة لأنه يعلم أن هناك بعض المشاورات والجهود التى تبذل لنزع فتيل الأزمة، متابعا: “وبالتالى الرئيس مش عاوز يبقى طرف لها”.

واختتم السادات حديثه قائلا:”كل المظاهر القديمة غير مقبولة وعلى الداخلية أن يسحبوا كل المواطنين الشرفاء من محيط نقابة الصحفيين”، مشيرا إلى أنه أتى اليوم للاستماع لمطالب الصحفيين.

نشرت فى :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.