أطلق النائب محمد أنور السادات مبادرة دعا فيها رئيس الجمهورية بمناسبة بدء شهر رمضان المعظم بأن يصدر تعليماته لوزارة الداخلية والأجهزة المعنية بالافراج عن الشباب من غير المتهمين فى قضايا عنف او تخريب كى يثلج صدور كثير من الأسر والآباء والأمهات بأن تجمعهم مائدة الإفطار الرمضانية مع شبابهم المفرج عنهم .
أكد السادات أن الدولة اعتبرت عام ٢٠١٦ عام الشباب وحتى إن اختلف هؤلاء الشباب فى آرائهم مع الدولة وعبروا عن ذلك بشكل غير قانونى ولا يليق فإنهم أولا وأخيرا أبناء مصر ويجب علينا احتوائهم وليس الزج بهم فى السجون وتضييع مستقبلهم .
أوضح السادات إن استمرار بقاء هؤلاء الشباب فى السجون وسط المجرمين والبلطجية والمتطرفين وما إلى ذلك سوف يجعل منهم شخصيات أخرى بأفكار سيئة جديدة اكتسبوها وهو ما سوف تدفع الدولة ثمنه مستقبلا ، وعليه ننتظر أن يستجيب الرئيس لتدخل الفرحة بيوت كثير من اسر الشباب مع بداية شهر رمضان الكريم