التقى السيد /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بمقر الحزب بعض القيادات من الفلاحين والعمال وكان على راسهم حسين عبد الرحمن “أمين عام النقابة العامه للفلاحين” والمهندس مدحت الجنايني “رئيس اتحاد المهن والحرفيين والعاملين بالتشيد والبناء” للتشاور حول ما يوجه العمال والفلاحين من مشكلات منها قيام وزارة الزراعة- الإستثمار بإتخاذ قرار غير صائب برفع سعر الأسمدة ، فى الوقت الذى منعت فيه الدولة تصدير الأرز وتكدس القطن فى مخازن الفلاحين لعدم وجود من يشتريه. مطالبين رئيس الوزراء بتخفيف الأعباء عن الفلاح وتحمل فارق السعر .
على صعيد آخر طالب السادات وزير المالية بإعادة النظر فيما يتعلق بإعفاء وحساب الضريبة العقارية سواء على الأطيان الزراعية أو المبانى فى القرى .
مشيرا إلى أن هذه القرارات غير المدروسة من شأنها تدمير الفلاح والزراعة المصرية ، وتزيد من التعديات علي الأراضي الزراعية لعدم مقدرة الفلاح علي شراء مستلزماته للزراعة .
أكد السادات أن الفلاح عانى كثيرا على مدار الأعوام الماضية. ولابد من سياسات حقيقية لإنصافه وليس لإرهاقه لكونه تحمل مع الدولة فلم يطالب الدولة بمطالب كغيره من الفئات الإجتماعية ولم يقف وقفة إحتجاجية واحدة منذ قيام ثورة يناير حتى الآن.