محمود محمد علي
قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب ودعم الشرطة والجيش إن الجبهة الوطنية عقدت لقاءات مع عدد من الفنانين والشباب الذين لم يحضروا الاجتماع التأسيسي الأول للجبهة، والتواصل مع بعض نواب مجلس الشعب السابقين عن محافظة شمال سيناء لبحث سبل تفعيل عمل الجبهة.
وأضاف «السادات» خلال مداخلة له مع برنامج «مباشر من العاصمة» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الخميس، أن تواصل الجبهة لن يقتصر على شيوخ قبائل سيناء فقط، وإنما يشمل الشباب أيضًا كشريك أساسي في تغير الأوضاع ومحاربة الإرهاب في سيناء، مشيرًا إلى نية الأحزاب الكبرى بفتح مكاتب لها في المحافظة للمساهمة في تنميتها.
وأوضح أن من دور الجبهة توضيح حقيقة ما يجري في سيناء، وشرح أهمية عملية الإخلاء على الشريط الحدودي وإقامة منطقة عازلة مع غزة، وبحث خطط تعمير وبناء سيناء.
وأشار إلى أن عمل الجبهة سيشمل أيضًا منطقة السلوم والحدود الغربية مع ليبيا، وحلايب وشلاتين حتى أسوان وأزمة الحدود الجنوبية، لكن الأولوية الآن لمساندة الجيش في حربه على الإرهاب في سيناء.
وتابع: «باب الجبهة مفتوح لكل المصريين والشخصيات العامة، والجميع يستطيع أن يساهم سواء فنانين أو سياسيين أو رجال المجتمع، وحريصون على أن يكون عمل الجبهة أفعال وليست أقوال».