محمود محمد علي
قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن تحالف الوفد المشترك به حزبه، متماسك داخليًا، نافيًا انضمامه لتحالف الدكتور كمال الجنزوري لخوض الانتخابات البرلمانية.
وأضاف «السادات» خلال حواره لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الأحد، أنه يرفض مبدأ العزل السياسي لأي شخص سواء كان من أعضاء الحزب الوطني المنحل، أو جماعة الإخوان المسلمين، وخاصة إذا لم تثبت عليه تهمة فساد سياسي، مشيرًا إلى رفض القوى المدنية لقانون العزل السياسي في وقت سابق، ولن ترضى به الآن.
وأوضح أن أعضاء الحزب الوطني انسحبوا من المشهد السياسي، عقب قيام ثورة 25 يناير، دون أي محاولة لإقصائهم، متابعًا: «إذا ترشح أحد المنتمين للإخوان لن يترشح باسم الجماعة، فهنعمل معاه إيه، ليه الحق في الترشح»، حسبما قال.
وتوقع أن يحصد المنتمين لفكر الحزب الوطني المنحل ثلث البرلمان، والمنتمين للتيار الإسلامي لن يتعدوا الـ15% من المقاعد، مضيفًا: «المنتمين لفكر الوطني موجودين في أكثر من حزب، مثل الجبهة المصرية لمؤسسه أحمد شفيق، وسيحصدون الكتلة الأكبر في البرلمان».
وأكد على أن القائمة التي يعدها الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، أربكت حسابات التحالفات الانتخابية؛ لأنه ينتقي الشخصيات العامة القادرة على جذب أغلب الأعضاء حولها.
وأشار إلى أن هذه قائمة «الجنزوري» ستميل أكثر نحو رأس النظام، وتعتبر قائمة الحكومة، بالرغم من نفي الرئيس عبد الفتاح السيسي لأي صلة تربطه بهذه القائمة.