20مارس

أعرب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن آسفه وحزنه لأن يكون المستشار الإعلامى لرئاسة جمهورية بلد بحجم وقيمة مصر هو/ أحمد المسلمانى الذى أصبح يهذى ويصرح للإعلام بأشياء ينتقد فيها حتى نفسه بل ويطالب بصناعة نخب بديلة من بعض المصريين خريجى الجامعات فى الخارج.

المسلمانى وصف من جلس معه فى حواراته من أحزاب وقوى شبابية وثورية بأنهم لا يملكون رؤية عملية للأزمات ولم يسمع منهم سوى شعارات عامة وأن الأوطان لا تتقدم بالنوايا الحسنة على الرغم من أن هذه هى إختياراته ، فحمدا لله على أننا لم نجلس معه ، وفيما يخص النوايا لماذا لم نسمع له صوتا حين أقدم الببلاوى على عمل قانون حسن نوايا للوزراء؟

ها هو المسلمانى الذى دأب على تحية المملكة العربية السعودية وكأنه رئيس المكتب الإعلامى السعودى بمصر لكنها ليست مجرد تحية خالصة صادقة كما نقدمها نحن إنما يؤسس المسلمانى لما بعد إنتهاء المرحلة الإنتقالية . وليته يطلعنا على موقفه من جامعة النيل – زويل فإرحمنا يامن تنتمى للنخبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.