إستنكر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عدم قيام العناصر الشابة من أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان بدور فى الأزمة الحالية التى تشهدها الجامعات المصرية من تصاعد لوتيرة العنف وتعطيل سير العملية التعليمية الأمرالذى يدفع ثمنه جميع طلاب الجامعات.
حيث أكد السادات أن النماذج الشبابية فى المجلس القومى لحقوق الإنسان لم يقوموا بأى دور حتى الآن إزاء ما يحدث بالجامعات على الرغم من أن هذا هو صميم عملهم بل أن لديهم فرصة كبيرة بإعتبار عامل السن الذى يجعلهم الأقرب للتجاوب مع الشباب الجامعى وتفهم مطالبهم والإستماع لما يتم طرحه من أفكار ورؤى وحلول يمكن الأخذ بها بدلا من أن يقتصر دورهم على مقابلة الوزراء والمسئولين تكرارا لما يفعله الكبار.
وأوضح السادات أن الأعضاء الشباب بالقومى لحقوق الإنسان عليهم المشاركة فى حل أزمة الجامعات من خلال الدخول فى حوار مباشر مع الطلاب وإتحاداتهم أو مناقشة اللائحة الطلابية أو عمل جلسات إستماع أو غيرها من الطرق بإعتبارأن لديهم أعضاء ومؤيدين من الحركات الشبابية داخل الجامعات ولكن للآسف حتى الآن لا دور لهم جالسين فى أماكنهم محلك سر.