جمال عصام الدين
أكد حزب الإصلاح والتنمية عدم مشاركته فى المليونية، التى دعا لها التحالف الديمقراطي أو الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والمعروفة باسم “جمعة الحشد” فى 18 من نوفمبر المقبل.
وبرر الحزب ذلك بأن مصر تمر بمرحلة حرجة للغاية، ويجب أن تتم فيها الشرعية من خلال إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى برلمان وحكومة مدنية منتخبة بإرادة الشعب.
وأشار أنور عصمت السادات رئيس الحزب إلى أن عدم مشاركة حزبه لا تعنى عدم الاتفاق مع ما تنادى به مليونية 18 نوفمبر، إلا أن الموقف الآن يستدعى التكاتف من أجل أن تخرج الانتخابات الحالية بالشكل الذى ينبغى لنرى نواب حقيقيين يستطيعون أن يعبروا عن مطالب الشعب، ويحققوا ما تنادى به هذا المظاهرة وغيرها.
أما رامى لكح نائب رئيس الحزب والمشرف العام على العملية الانتخابية بالحزب فقد نوه إلى أن الإسراف فى المليونيات يؤدى إلى فشلها وفقدان قيمتها، معتبراً أن المشهد السياسى الآن لا يتحمل أى إرتباكات قد تؤثر على مسيرة التحول الديمقراطى التى شرعنا فى أول خطواتها وهى وجود برلمان قوى ، ويجب أن نعمل أولاً على تحقيق تلك الخطوة ومرورها بسلام.