قال أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية أننا رأينا فى سنوات قليلة كيف تحولت دفة الرأى العام العالمى ضد إسرائيل وأصبحت هى الآن من يجتهد فى تحسين صورته فى الغرب وكان قرار المحكمة البريطانية الأخير بإعتقال وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة ” تسيبى ليفنى ” بتهمة إرتكاب جرائم حرب بوصفها من المسؤولين عن العملية العسكرية الإسرائيلية التى شنها إسرائيل على قطاع غزة قبل عام يمثل أكبر دليل على ذلك .
وبريطانيا التى منحت إسرائيل حق الوجود بموجب وعد بلفور عام 1917 تعتقل الآن زعيمة أكبر حزب فى إسرائيل وهذا يعنى أن التغيير ممكن وأن الانتصار فى معركة التوازن الدولى بالقضية العربية الاسرائيلية بات وشيكا ولكنه يستلزم أن ننظر بعمق فى الجولات القليلة التى حقق فيها العرب إنتصارا دوليا إعلاميا وقانونيا على إسرائيل للوقوف على آليات الانتصار وأساليبه وعوامله وأن تعمم دراسته لكل المدافعين عن الحقوق الإنسانية .
ولذا نطالب المجلس القومى لحقوق الانسان والمجلس المصرى للشئون الخارجية والمجلس المصرى الأوروبى للشئون الخارجية بتشكيل فريق عمل لتحقيق هذة النتائج بعمل لجنة للبحث والدفاع الدولى وأن تتطلع هذة المجالس السالفة الذكر بدورها وأن تدعو منظمات المجتمع المدنى المهتمة بالأمر للمشاركة وأن تعمل على نجاحه بالتعاون مع كافة الإعلاميين وخبراء القانون الدولى من المصريين وغيرهم سواء المقيمين فى مصر أو خارجها .