بعد حلف اليمين الإخوة والأخوات أعضاء مجلس الشعب,,, أكن لكم كل تقديروإحترام ، فهنئياً بالعضوية. ونأمل منكم تعويض ما فاتنا بالأعوام السابقة ,, فالأمل معقود عليكم ونتمنى أن نرتقى الى الأهداف والمتطلبات التى يريدها كل مواطن يعيش على أرض مصر.
عليكم أن تثبتوا بحق أنكم نواب الشعب وتقدموا ما بخلت به الحكومة على أبناء مصر . لن أخاطب فيكم الإنتماءات الحزبية ولكننى أخاطب ملكات النفس التى تعلم جيداً أننا نشهد حالة سيئة تمر بها بلادنا فى كافة المناحى على إختلافها , وأن ذلك يتطلب منبراً سياسياً حراً يتحدث بلسان هذا الشعب ويفعل ما يستطيع من أجل أن يعيد للناس الثقة والطمأنينة التى إفتقدها الكثير .
نمربمرحلة حاسمة فى تاريخ مصر ، ولن ينسى التاريخ والناس أن هناك رجالا تصدوا للفساد وضحوا من أجل مصر ولم يحالفهم التوفيق فى هذه الدورة . وشاءت الأقداروليس بالضرورة إرادة الناخبين وأصبحتم ممثلين للشعب تحت قبة البرلمان فإجعلوا نصب أعينكم أن الوقت قد حان لإصلاحات وتشريعات حقيقية من أجل تنمية وحياة أفضل يتعطش إليها كل مصرى . وفى آونة تكاثرت فيها مشكلات المصريين وهمومهم وآمالهم وتطلعاتهم أصبح لزاماً عليكم أن تتفاعلوا مع المتغيرات الجديدة وكذلك القضايا التى لم يتطرق إليها البرلمان فى دوراته الماضية فالواقع المصرى فى أشد الحاجة إلى النظر إليها ووضعها فى مقدمة أولوياته .
ولعل من أهم تلك القضايا التى يجب مناقشتها على سبيل المثال تحت قبة البرلمان إنشاء نقابة للفلاحين وأخرى للصيادين وثالثة للباعة الجائلين حفاظاً على حقوقهم وإنصافاً وتقديراً لهم حيث تمثل أعمالهم مصادر دخول رئيسية لهم ولأسرهم ويتعرضون كغيرهم لظروف عادية من مرض وأزمات مالية وغيرها ولا تجد هذه الأسرأمامهما إلا أن تمد يدها لتلبى حاجاتها,, كما أن العاملين أيضاً فى مجالات الأمان النووى وأبحاث الفضاء” هيئة الإستشعار عن بعد ” لابد وأن توفر لهم الدولة فى هذه المرحلة كوادر خاصة نظراً لأعمالهم الشاقة وتشجيعاً لهم لبذل المزيد من الجهد والبحث بما يعود بالنفع على المستقبل المصرى.وكذلك تخصيص كادر للممرضات بإعتبارهم ملائكة الرحمة الساهرين على راحة غيرهم ,,
تلك هى أمثلة لقضايا هامة لابد من مناقشتها فى هذه الدورة البرلمانية على سبيل المثال لا الحصر، ووضعها ضمن أجندة أعضاء البرلمان المستقلين والحزبيين لإصدار تشريعات تحقق تلك المطالب وتضمن مراقبة أداء الحكومة المصرية. يقتضى واقعنا المصرى تطوير فى السياسات وإعادة ترتيب الحاجات والأولويات، ونواب قادرين على حمل هموم المصريين وتطلعاتهم , يتعاملون بجرأة وصرامة مع قضايا ومشكلات الداخل والخارج، ويمضون بخطى حقيقية وثابته نحو خدمات أفضل لكل مواطن ، وتشريعات يشعر المصريون من خلالها بأن هناك عائد ملموس للإستثمار والتنمية , وتلك هى مسئوليتكم التى سوف يحاسب عليها كل من يتخلى عنها ولا يفعل ما يمليه عليه ضميره تجاه هذا الشعب الطيب
عليكم أن تثبتوا بحق أنكم نواب الشعب وتقدموا ما بخلت به الحكومة على أبناء مصر . لن أخاطب فيكم الإنتماءات الحزبية ولكننى أخاطب ملكات النفس التى تعلم جيداً أننا نشهد حالة سيئة تمر بها بلادنا فى كافة المناحى على إختلافها , وأن ذلك يتطلب منبراً سياسياً حراً يتحدث بلسان هذا الشعب ويفعل ما يستطيع من أجل أن يعيد للناس الثقة والطمأنينة التى إفتقدها الكثير .
نمربمرحلة حاسمة فى تاريخ مصر ، ولن ينسى التاريخ والناس أن هناك رجالا تصدوا للفساد وضحوا من أجل مصر ولم يحالفهم التوفيق فى هذه الدورة . وشاءت الأقداروليس بالضرورة إرادة الناخبين وأصبحتم ممثلين للشعب تحت قبة البرلمان فإجعلوا نصب أعينكم أن الوقت قد حان لإصلاحات وتشريعات حقيقية من أجل تنمية وحياة أفضل يتعطش إليها كل مصرى . وفى آونة تكاثرت فيها مشكلات المصريين وهمومهم وآمالهم وتطلعاتهم أصبح لزاماً عليكم أن تتفاعلوا مع المتغيرات الجديدة وكذلك القضايا التى لم يتطرق إليها البرلمان فى دوراته الماضية فالواقع المصرى فى أشد الحاجة إلى النظر إليها ووضعها فى مقدمة أولوياته .
ولعل من أهم تلك القضايا التى يجب مناقشتها على سبيل المثال تحت قبة البرلمان إنشاء نقابة للفلاحين وأخرى للصيادين وثالثة للباعة الجائلين حفاظاً على حقوقهم وإنصافاً وتقديراً لهم حيث تمثل أعمالهم مصادر دخول رئيسية لهم ولأسرهم ويتعرضون كغيرهم لظروف عادية من مرض وأزمات مالية وغيرها ولا تجد هذه الأسرأمامهما إلا أن تمد يدها لتلبى حاجاتها,, كما أن العاملين أيضاً فى مجالات الأمان النووى وأبحاث الفضاء” هيئة الإستشعار عن بعد ” لابد وأن توفر لهم الدولة فى هذه المرحلة كوادر خاصة نظراً لأعمالهم الشاقة وتشجيعاً لهم لبذل المزيد من الجهد والبحث بما يعود بالنفع على المستقبل المصرى.وكذلك تخصيص كادر للممرضات بإعتبارهم ملائكة الرحمة الساهرين على راحة غيرهم ,,
تلك هى أمثلة لقضايا هامة لابد من مناقشتها فى هذه الدورة البرلمانية على سبيل المثال لا الحصر، ووضعها ضمن أجندة أعضاء البرلمان المستقلين والحزبيين لإصدار تشريعات تحقق تلك المطالب وتضمن مراقبة أداء الحكومة المصرية. يقتضى واقعنا المصرى تطوير فى السياسات وإعادة ترتيب الحاجات والأولويات، ونواب قادرين على حمل هموم المصريين وتطلعاتهم , يتعاملون بجرأة وصرامة مع قضايا ومشكلات الداخل والخارج، ويمضون بخطى حقيقية وثابته نحو خدمات أفضل لكل مواطن ، وتشريعات يشعر المصريون من خلالها بأن هناك عائد ملموس للإستثمار والتنمية , وتلك هى مسئوليتكم التى سوف يحاسب عليها كل من يتخلى عنها ولا يفعل ما يمليه عليه ضميره تجاه هذا الشعب الطيب