دعا محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية رئيس الحكومة المكلف إلى القيام بدعوة وزيرى البترول والكهرباء الجديدين لمائدة حوارية مستديرة مع خبراء البترول والطاقة للوقوف على حقيقة إنتاجنا من البترول والثروة المعدنية والطاقة البديلة في وقتنا الحالي وسبل توزيعها وإستخداماتها في ضوء العجز الشديد للغاز الطبيعى رغم الإعلان عن إكتشافات متكررة مما إضطر مصر إلى الإستيراد من دول مختلفة وإستخدام المازوت المستورد بديلا عن الغاز الطبيعى الغير متوفر . وحقيقة ما أثير في الموازنة الجديدة 2024 – 2025 عن المبالغ المخصصة لدعم الطاقة وهل هي حقيقية بعد زيادة أسعار الوقود وشرائح الكهرباء ؟ وما يتردد عن إستحقاقات واجبة السداد بالعملة الصعبة للشركاء الأجانب .
أكد السادات أن بيع الوهم الذى يمارس من المسئولين عن ملف الطاقة والوعود الغير حقيقية من خلال حملات الدعاية والعلاقات العامة للتقليل من خطورة الأزمة لن تغير من الواقع المؤسف شيء بل ستجعلها تتفاقم وما لم نجلس معا ونصارح أنفسنا بالحقيقة ونستمع إلى الخبراء والمتخصصين لطرح حلول وبدائل مناسبة فإن أزمة الطاقة قادمة لا محالة.
أوضح السادات أنه لن يكون هناك مستقبل للصناعة ولا للإنتاج الزراعى ولا للإستثمار والتصدير مالم يتم معالجة الأزمة ومحاسبة كل مسئول عن تصريحاته ووعوده ووضع خطة مناسبة بناءا على معطيات الموقف الحالي بصدق فهذا هو السبيل الوحيد للعلاج وإلا علينا أن نكمل مسيرة الضحك على أنفسنا كما يحدث الآن .
حزب الإصلاح والتنمية
المكتب الإعلامى