نور رشوان
أكد النائب محمد أنور السادات، أن ما حدث من موافقة لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، على التوصية الصادرة من لجنة القيم بإسقاط عضويته من البرلمان كان متوقع في ضوء الحملة التي تمارس ضدي داخل وخارج البرلمان، من جانب صحف وفضائيات وإعلاميين وبرلمانيين.
وقال «السادات»، لبرنامج «عين على البرلمان»، الذي يعرض على «الحياة 2»، مساء الأحد، «البعض وصل به الأمر للتصريح بأن السادات سبب الحرب في العراق وسوريا».
وتوقع أن يتم التصويت على إسقاط عضويته في الجلسة العامة للبرلمان يوم الثلاثاء المقبل، قائلًا: «هناك استعجال للتخلص مني قبل نهاية الأسبوع الجاري، وفي جميع الأحوال سأتقبل الحكم، والقرار للنواب في القاعة العامة».
وأوضح «تحدثت اليوم مع عدد من النواب، وأكدوا لي تعرضهم لضغوط داخل البرلمان، وخارجه من قبل أجهزة بالدولة؛ للموافقة على إسقاط عضويتي»، مضيفًا «أقول ذلك بكل قوة ووضوح؛ لأني لا أخاف»
وكانت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، قد وافقت، اليوم، على توصية صادرة من لجنة القيم بإسقاط عضويته من البرلمان، وذلك على خلفية الاتهامات التي وجهت إليه بتسريب معلومات تخص مؤسسات الدولة للبرلمان الأوروبي، وتزوير توقيعات تخص عدد من النواب على بعض مشروعات القوانين.