أبدى أ/ محمد أنور السادات ” عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية ” رفضه وإدانته الشديدة لما قام به رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية د / طلعت عبد القوى من الدعوة لإجتماع بالإتحاد حضره د / عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين وبعض رؤساء الأحزاب وأعضاء لجنة الخمسين تحت مسمى إشهار جمعية أهلية لحماية الدستور وضمان الالتزام به وتحويل نصوصه إلى تشريعات عن طريق مجلس النواب.
وأكد السادات أن اللقاء لم يكن لغرض إنشاء هذه الجمعية فحسب وإنما تطرق إلى مناقشة تكوين إئتلاف للأحزاب والقوى المدنية والشخصيات العامة لخوض إنتخابات مجلس النواب القادمة وشمول هذا التحالف لكل القوى المدنية التى تقبل بيان الائتلاف وأهدافه، وأن يتوافق مع هذا الجهد العمل على تعديل قانون انتخابات مجلس النواب الذى رفضته عديد من الأحزاب والقوى السياسية لتصحيح ما به من عوار. وهذه شئون سياسية لا يجب أن يكون إتحاد الجمعيات مقرا لمناقشتها كما ينص قانون الجمعيات بوضوح.
وحمل السادات رئيس الإتحاد العام للجمعيات مسئولية ذلك مؤكدا أنه لا ينبغى إتخاذ أتحاد الجمعيات منبرا للسياسة لأجل أن رئيسه ينتوى الترشح للإنتخابات البرلمانية ضمن تحالف عمرو موسى.