” الشرطة فى خدمة الشعب والحقيقة أن الشعب صار ضحية أفعال الشرطة، صارت الداخلية وكأنها تحمل سلاسل من نار تقيد بها كل من يرفض أو يقول لا لأى أمر يقره النظام وحزبه وترضاه الحكومة.
تحتفل مصر وبخاصةً أبنائها من أفراد الداخلية المصرية بعيد الشرطة وكل عام ومصر كلها بخير لكن الداخلية المصرية عليها أن تغير منطقها وإسلوبها الخاطئ فى التعامل مع الشعب.
لا يخفى على أحد أنها تحمل عصى من حديد تضرب بها من تشاء وقتما تشاء لتغلق الباب أمام حرية الرأى والتعبير ساعدها قانون الطوارئ على أن تزداد فى طغيانها على الشعب فالحجج جاهزة للإعتقالات التى طالت حتى الفتيات.
تعمل الداخلية وكأنها مسلطة على شعب يملؤه شعور بالرفض التام لكل ما يحدث فى مجتمعه على المستوى السياسى والثقافى والإجتماعى وعليها أن تكبح جماح المواطن لكى يعيش الأمر الواقع ويصمت لينام فى بيته.
أما من يتجرأ ويتفوه بما لا يوافق أهوائهم فالمعتقلات تناديه والتهم موضوعة على الأرفف ويختاروا له المناسب . ولا يعلم أهله أين ذهب؟ وما هو الإتهام الموجه إليه؟ فإن خرج بالبلدى كده ( يمشى جنب الحيط ) ويكون نموذج يعتبر به غيره .
الداخلية المصرية ,, كفاكم تدخل فى شئون الدولة من جامعات إلى وزارات وإنتهاءاً بحياة الناس الشخصية وحسنوا من إسلوبكم ومنهجكم فأنتم لستم قوات إحتلال وجميعنا مصريون نحب بلادنا ونخاف على مستقبلها.فمهلاً لكل هذه السياط التى ألهبت ظهر الشعب. وحاذروا كثرة الضغط تولد الإنفجار.