وصف محمد أنور السادات المرشح المستقل على مقعد العمال بدائرة تلا بمحافظة المنوفية، قرار اللجنة العليا للانتخابات بتغيير صفته الانتخابية من عمال إلى فئات بعد قبول الطعن المقدم ضده بأنه قرار”عجيب”. وأكد السادات أن صفته الانتخابية كعامل هي صفته من الدورة السابقة التى فاز بها بالمقعد نفسه.
وأضاف بأن اللجنة رفضت الطعن الذي قدمه الشخص نفسه ضد مرشح الحزب الوطني المهندس فخري طايل على مقعد العمال، والذي يحمل شهادة عليا أيضا، مؤكدا بأنه مهما حدث من ألاعيب من النظام لإقصائه عن الانتخابات وإخلاء الدائرة لمرشحي الوطني وجعله ينافس شقيقه على مقعد الفئات، فإن هذا لن يثنيه عن استكمال مسيرة الإصلاح ومواجهة الفساد.
كانت لجنة الطعون الانتخابية في محافظة المنوفية قد قررت تحويل صفة أنور عصمت السادات من فلاح إلى فئات قبولاً للطعن الذي قدمه مرشح حزب التجمع لكونه يحمل مؤهلاً عاليًا برغم كون الصفة مكتسبة من الدورة الماضية.
بعد تغيير صفة أنور..مواجهة "ساداتية" شرسة على مقعد الفئات بالمنوفية
قررت اللجنة العليا للانتخابات تغيير الصفة الانتخابية للمرشح المستقل محمد أنور السادات المرشح بدائرة تلا إلى “فئات” بدلا من العمال، وذلك بعد قبول الطعن المقدم ضده لتصبح المنافسة “ساداتية” خالصة بالدائرة، حيث يتنافس كل من محمد أنور وطلعت وزين وعفت السادات على مقعد الفئات بالدائرة.
وأشار أنور السادات إلى أن مرشحًا من حزب التجمع هو مقدم الطعن ضده، لكنه لم يذكر اسمه، مضيفا “اللجنة رفضت الطعن المقدم من الشخص نفسه ضد مرشح الحزب الوطنى (فخرى طايل) على مقعد العمال”، مؤكدا أن ما حدث من رفض أو قبول للطعون المقدمة للجنة العليا للانتخابات والتى جعلته ينافس أشقاءه وجها لوجه على مقعد (الفئات) فإن كل ذلك لا يعجزه عن استكمال مسيرة الإصلاح والقضاء على الفوضى والفساد.
طعن على قرار لجنة الطعون الإنتخابية بمحافظة المنوفية
الأحد 14112010
طعن على قرار لجنة الطعون الإنتخابية بمحافظة المنوفية
على تحويل الصفة الإنتخابية من فلاح إلى فئات
السيد / محمد أنور عصمت السادات
بصفته مرشح لعضوية مجلس الشعــــب ( طاعن )
ضـــــــــــد
السيد المستشار/ رئيس اللجنة العامة للإنتخابات بمحافظة المنوفية بصفته (مطعون ضده)
الوقــــائع
حيث انه بتاريخ 14112010 قدم الطاعن السيد/ محمد أنورعصمت السادات بصفته مرشحاً لعضوية مجلس الشعب على مقعد الفلاح – مستقل بدائرة تلا بمحافظة المنوفية في الإنتخابات البرلمانية القادمة والتي محدد لها أن تجرى يوم الأحد 28/11/2010 قدم مستندات ترشيحه للجنة العامة للإنتخابات’ وما يفيد عضويته الصحيحة على مقعد الفلاح فى الدورة البرلمانية الماضية عام 2005.
تقدم السيد / أحمد رجب مرشح حزب التجمع على نفس المقعد بطعن ضد السيد/ محمد أنور عصمت السادات بإعتبار أنه حاصل على مؤهل عالى فى حين أن هناك غيره الكثير من المرشحين حاصلين على مؤهلات عليا ومتقدمين على ذات المقعد وفى مقدمتهم مرشح الحزب الوطنى ” فخرى طايل ” على مقعد الفلاحين وقد تقدم مرشح حزب التجمع بطعن ضده أيضاً
إلى أن تم إعلان كشوف أسماء المرشحين نهائياً اليوم الأحد 14/11/2010 وفوجئ الطاعن بتحويل صفته الإنتخابية من فلاح إلى فئات ليكون فى مواجهة مع شقيقه عفت عصمت السادات مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات بالدائرة ولم يتخذ أى إجراء ضد فخرى طايل المقدم ضده طعن أيضا وحاصل هو الآخر على مؤهل عالى
مع العلم بأنه فور إبلاغنا شفهياً بقرار لجنة فحص الطعون الإنتخابية بتغييرالصفة توجهنا إلى محكمة القضاء الإدارى لتقديم طعن على القرار، وإذا بكردون أمنى يمنع دخول الطاعن ومحاميه لتفويت الفرصة عليهم نظراً للإجازات.
الطلـــــــــــــــــــبات
يلتمس الطاعن تحديد أقرب جلسة لنظر الطعن والحكم:
أولا : قبول الطعن شكلا لرفعه فى الميعاد القانونى من تاريخ اعلان أسماء المرشحين.
ثانيا : فى الموضوع بالغاء القرار المطعون عليه وبقاءه على مقعد الفلاح – مستقل
ثالثا : التحفظ على ملف الترشيح وما قدمناه من مستندات موثقة لعلمنا بأن هناك بعض من المتربصين بنا قد دسوا مستندات مزورة لتغيير الصفة.
العليا للانتخابات نايمة والقومي لحقوق الانسان في رحلة للخارج
في قرار أقل ما يوصف بانه ظالم وبعيد كل البعد عن معايير المساوة والعدل قضت لجنة فحص الطعون الانتخابية أمس الأحد الموافق 14 نوفمبر 2010 في الطعن المقدم اليها من مرشح حزب التجمع علي مقعد الفلاح بدائرة تلا- محافظة المنوفية ضد السيد محمد انور السادات والمرشح بصفة فلاح مستقل عن نفس الدائرة.
وإستند فيه الطاعن علي أن السادات حاصل علي مؤهل عالي ويعمل بالتجاره ( وهو غير صحيح) وبذلك لا يجوز له الترشح علي هذا المقعد علما بانه سبق وأن فاز بعضوية البرلمان علي مقعد الفلاح في دورة البرلمان عام 2005 ، وقضت اللجنة بتحويل الصفه من فلاح الي فئات ليكون بذلك في منافسة مع شقيقة الدكتور/ عفت السادات مرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات) في حين ان هناك الكثير من المرشحين كفلاحين حاصلين علي مؤهلات عليا ولديهم سجلات تجاريه ولم يتخذ ضدهم اي اجراءات بالرغم من الطعن عليهم .
ولن نذهب بعيدا فاول هؤلاء السيد فخري طايل مرشح الحزب الوطني عن مقعد الفلاح والذي طعن مرشح حزب التجمع فيه ولم تتم تحويل صفتة الانتخابية مثلما حدث مع الاستاذ انور عصمت السادات وبعد علمنا بذلك توجهنا سريعا الي محكمة القضاء الاداري واذا بكردون أمني مشدد يحول دون الفصل في طعون أي مرشح لتفويت الفرصة عليه نظراً للأجازات الرسميه ناهيك عن اللجنة العليا للإنتخابات التي دائما ما ترفع الدولة أيديها عن كل ما هو متعلق بالانتخابات بإعتبارها المكلف والمعني بالعمليه الإنتخابيه ذهبنا إليها وشاهدنا أغرب ما يشاهده من عجائب حيث التعنت الأمني وتضيع الوقت وتعمد عدم تمكين المرشح من مقابلة القضاة والبطء الشديد في التعامل حتي مع الأحكام الصادرة بالتنفيذ من محاكم القضاء الإدارى والمؤشر عليها من اللجنه العليا ( مهزلة بكل المقاييس ) .
سمعنا وصدقنا بان المجلس القومي لحقوق الانسان سوف يكون سنداً وعوناً للمرشحين وبالبلدي كده شفت بعينى محدش قالى لا خطوط تليفونات ولا فاكسات ولا غرفة عمليات والكل نايم في العسل هيصحي بعد ما تخلص الانتخابات .
الي من يلجأ المرشح ؟
توقيتات مختارة بهدف التعقيد وتسوية الطبخة وإستهداف أهل السادات (المعارضين منهم وأصحاب المواقف) هذه المرة تشهد عليها كل الاحداث والادلة والبراهين وحتي رؤس النظام والحاشة المقربين .
ولكن لن نفقد الامل وساظل في مسيرتي مهما حدث
السادات لجمال مبارك.. تنتهى الحوارات ويبقى هناك شعبا يعانى
لا يسعنى فى هذا المقام إلا أن أقول كأى مصرى , أين عائد هذه السياسات ومصر ترجع إلى الوراء وتزداد مشكلاتها يوما بعد الآخر ؟ ولقد سمعنا كلاما جميلا عن ضرورة اتخاذ الحكومة خطوات من أجل زيادة مساهمة المشاركة الجماهيرية فى الحياة السياسية ، خصوصا الانتخابات العامة ، عن وجوب التخطيط لحملات توعية سياسية دائمة ومستمرة قادرة على جذب وتشجيع المواطنين على المشاركة فى العمل السياسى.
من أجل مستقبل أولادك, هل الإهتمام سوف ينصب فقط هذه المرة على الأولاد أما الآباء والكبار خارج نطاق الخدمة ؟ ,, يقول جمال مبارك أن المعارضة تعارض فقط دون أن تطرح بديلا قابلاً للتنفيذ ,, لكن هل النظام ترك من الأصل معارضة حقيقية فى مصر فقد إنتهت الصورة التى خطط أن تكون عليها الديمقراطية فى مصر وإختار معارضته ووافق على الأحزاب التى تخضع لأهوائه أما غيرها من الأحزاب التى لم تنال رضاه ولن تخدم مخططاته ما زالت قيد التأسيس
تقدم الكثير من نواب المعارضة بمشروعات عديدة وقد تقدم حزبى على سبيل المثال بأكثر من 50 مقترح وحملة مثل حملة لا لنكسة الغاز ’ مياهنا حياتنا ، إزالة الألغام ولا أحد يستمع لكن مصر بأولادها ولن يموت الأمل وسنبقى نمضى نحو الإصلاح .
الكنيسة آمنة
تعانى السفينة المصرية منذ وقت بعيد من رياح وعواصف طائفية واحتقانات وأفكار مختلفة، لكن الوعى بأهمية دولة المواطنة والقانون والحرص على أمن الوطن واستقراره، هما الحصن القوى ضد أى محاولات تهدد حياة المصريين.. إن الاعتداء الغاشم على كنيسة سيدة النجاة بالعراق، والبيانات التى وجهها التنظيم مجهول المعالم بشأن تهديد الكنائس القبطية المصرية، بحجة تخليص المسيحيات معتنقات الإسلام، بعد أن أثير الجدل حول احتجازهن بالأديرة بعد إسلامهن، لن يثير ذلك الخوف فى نفوس المصريين!
فمصر تنعم بالمثقفين، ودعاة التنوير، القادرين على احتواء الأزمات.. لكن هذا لا ينفى أن تظل عيون الأجهزة الأمنية مفتوحة ومفترضة الأسوأ فى أى لحظة! إن أى تهديد لمجموعة من المواطنين أو لدور العبادة الخاصة بهم هو تهديد لكل المصريين، ولن يفيد ذلك إن ظل تمسكنا باحترامنا للأديان السماوية، وحفاظنا على وحدة الوطن، واتحادنا ضد أى غادر يفكر فى الاعتداء على تراب مصر، وإحكامنا غلق الأبواب أمام من ينفخون فى النيران.
info@el-sadat.org
العبرة بالخواتيم
لأنه وبصدق تشهد مصر حالة من الإضطراب والنفور ومرحلة صعبة يعيشها الشعب وأزمات مختلفة … ووعود بلا جوهر ولا مضمون . وبمجرد النظر إلى حال المواطن المصرى تتأكد من كم المعاناة التى يعيشها المصريين.قاطرة البرلمان فى طريقها من جديد بعد دورة مضت شاهدنا فيها أغرب ما عاشه البرلمان المصرى فى تاريخه من مشكلات وأزمات حصاد التزوير والمجئ إلى المجلس تحت عباءة الحزب الوطنى التى دخل متخفياً ورائها كثير من النواب وإنكشفت وجوههم الحقيقية بعدما جلسوا على مقاعد البرلمان.
إختار الحزب الوطنى ممثليه فى الإنتخابات القادمة وبعد كل ما حدث من إنشقاقات وترضية لكثير من الأعضاء بترشيح أكثر من فرد على مقعد واحد تحت مسمى التكتيك الإنتخابى الذى لم نشهده فى أى نظم إنتخابية من قبل وكأنها أزمة ثقة لا يريد الحزب الوطنى أن تتضح معالمها.
بأى حال سوف يعود علينا مجلس الشعب هذه المرة ؟ وما هى الصورة التى سوف نرى عليها مجلس الشعب والشورى فى ظل نواب جاءوا بالتزوير ونواب بنفس الطريقة قادمون؟ وهل نتوقع أى إصلاح سياسى أو عناية بالمواطن إذا دخل المجلس نواب ليسوا أهلاً لأن يجلسوا فى قاعة المجلس؟
أعتقد أن الحكومة عليها أن تعيد حساباتها من جديد وآلا تهتم بعدد النواب الذين يدخلون المجلس تحت شعار الحزب الوطنى وأن تترك الناس تختار ولو مرة فالمواطن أعلم بمن سوف يرعى مصالحه ويلبى حاجاته .
,, ومع أن المنظمات والحكومات الدولية متواجدة ومتوغلة ولها دورفى الشئون المصرية الإقتصادية والثقافية والإجتماعية والتعليمية تم رفض المراقبة الدولية على الإنتخابات وإعتبارها تقليل من السيادة وتدخل فى شئون مصر الداخلية ,, والوعود تتوالى بأن الإنتخابات سوف تكون حرة ونزيهة , والعالم كله ينتظر أن يشاهد ,, فهل ياترى سوف يتحقق ذلك ؟,, أرجو آلا تزداد فضائحنا أكثر من ذلك وتكون الإنتخابات فرصة لإعادة الأمل والثقة ولم الشمل لنواجه تحدياتنا ومشكلاتنا بجدية وإلتزام.
” لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ” ومر تسليم أوراق ترشيح النواب بسلام , لكن ياترى إيه المستخبى فالعبرة بالخواتيم.
"السادات" يتقدم بأوراق ترشيحه على مقعد الفلاحين بالمنوفية
كتب مدحت وهبة وزينب عبد الرحمن
تقدم محمد أنور عصمت السادات رئيس جمعية “السادات” للتنمية والرعاية الاجتماعية اليوم الأربعاء، بأوراق ترشيحه لانتخابات مجلس الشعب المقبلة على مقعد الفلاحين بدائرة تلا.
وقال السادات لـ “اليوم السابع” إن مديرية الأمن بمحافظة المنوفية تلقت اليوم أوراق العديد من المرشحين فى مختلف الدوائر بصورة منظمة ودون تضييق الخناق على أحد، حيث وصل عدد المتقدمين للترشح حتى الآن إلى ما يقرب من 150 مرشحاً فى مختلف المراكز، لافتا إلى أنه يأمل أن تتم العملية الانتخابية بطريقة منظمة مثلما حدث اليوم، وبعيدا عن أى عقبات تعترض بعض المرشحين.