طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رئيس الجمهورية د/ محمد مرسى بسرعة تعيين محافظ غير إخوانى للمنوفية خلفاً للدكتور / محمد على بشر الذى تولى حقيبة وزارة التنمية المحلية منذ أكثر من شهر ونصف ، ولم يتم تعيين محافظ آخر للمحافظة حتى الآن .وأكد السادات أن هناك حالة من الغليان والسخط الشديد فى الشارع المنوفى بسبب إعتبار أهالى المنوفية أن تجاهل تعيين محافظ لهذه المحافظة الهامة والحيوية والتى تحتوي علي منطقتين صناعيتين “السادات ومنطقة قويسنا ” والتي يوجد بهم الاف المصانع و العمال ، فضلا عن الكثير من مصالح الفلاحين المعطلة يعد نوعا من إنزال العقاب عليهم بسبب مواقفهم السياسية في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء علي الدستور.وأضاف السادات إذا كان السكرتير العام للمحافظة ومدير الأمن يقومون بتيسير الحياة اليومية ، فهذا لايعنى عدم الحاجة السريعة لمحافظ خصوصا فى ظل الإضرابات الفئوية التى تحاصر المحافظة يوميا والقضايا والمشاكل الملحة التى تحتاج لقرارات فورية.
“السادات”: طلبت من مرسي أن يطرح نفسه للاستفتاء بعد انتخابات النواب
كتب : محمد عاشور
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الشرطة أصبحت ضحية تخبط القرار السياسي في مصر، وسوء إدارة الدولة، ودائما تتصدر لمواجهة الغاضبين في الشوارع.
وأضاف السادات، خلال لقائه ببرنامج “مصر الجديدة”، على فضائية “الحياة 2″، أنه مصدوم من الطريقة التي تستخدم لإدارة شؤون البلاد.
وأشار السادات إلى أنه طلب من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، أن يطرح نفسه للاستفتاء، بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية المقبلة.
كواليس اجتماع وزير الخارجية الأمريكى مع شخصيات سياسية.. “نور” يطالبه بمشروع مارشال لدعم الاقتصاد المصرى وبرقابة دولية على الانتخابات.. و”موسى” يجتمع به.. و”أبو حامد” يسرد انتهاكات الإخوان
كتب رحاب عبد اللاه وإيمان على وهانى عثمان
التقى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، مع عدد من السياسيين المصريين اليوم السبت، بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، حيث حضر اللقاء كل من الدكتور أيمن نور والنائب البرلمانى السابق محمد أبو حامد ومحمد أنور السادات وجميلة إسماعيل وغيرهم للتباحث حول الوضع السياسى والاقتصادى فى مصر ووضع المعارضة بعد الانتخابات البرلمانية المقررة انعقادها إبريل الجارى.
استقبل “كيرى”، المرشح الرئاسى السابق عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية فى لقاء استغرق حوالى 45 دقيقة، جرى الحديث فى معظمه عن الأوضاع فى مصر مع التعرض للأوضاع العربية والإقليمية.
وأكد حزب المؤتمر فى بيان أصدره أن كيرى وموسى اتفقا على استمرار الاتصالات خصوصا فيما يتعلق بالوضع الاقتصادى وكيفية التغلب عليه ومساعدة مصر.
وأضاف البيان أن كيرى أكد خلال الجلسة على أهمية الاستقرار ووحدة الشعب المصرى وتهيئة الأجواء لتنمية اقتصادية تمكن الاستثمارات المصرية والعربية والدولية من تحريك عجلة التنمية وأن كل هذا مرتبط بالوضع الداخلى فى مصر.
ومن جانبه أكد الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، أن لقائه بوزير الخارجية الأمريكى تطرق لثلاث محاور أولها ضرورة اتخاذ مشروع مارشال للإصلاح الاقتصادى المصرى.
وأضاف “نور” فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أنه مباحثاته شددت على ضرورة أن تكون هناك رقابة دولية على الانتخابات مؤكدا أنه طالبه بعد التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد.
وكشف محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب الأسبق عن تفاصيل اللقاء مع ماكين قائلا: “شرحت لجون كيرى الأسباب التى استند عليها لمقاطعتى الانتخابات البرلمانية، وكيف أن نظام مرسى هو نظام فاقد للشرعية القانونية والدستورية”.
وأكد “أبو حامد” أنه بعد لقاء وزير الخارجية جون كيرى ازداد يقينا بأن مقاطعة الانتخابات البرلمانية هى القرار الصحيح وأن الحل فى العصيان المدنى الشامل، مشيرا إلى أنه كشف خلال اجتماعه مع جون كيرى انتهاكات الإخوان ضد حقوق الإنسان من خطف وقتل للثوار والنشطاء وقمع لكافة الحريات وآخرها أحداث المنصورة.
وأضاف “أبو حامد”: “وعند سؤال جون كيرى عن ماذا بعد المقاطعة، ذكر أن الحل عند الشعب وأن نظام مرسى لن يستطيع فرض ديكتاتورية الأمر الواقع على المصريين”.
قال محمد أنور السادات إن لقاءه بجون كيرى تطرق للدعم والمساعدة الأمريكية لوضع الاقتصاد المتدهور.
وأوضح “السادات” أن كلا من محمد أبو حامد وجميلة إسماعيل وسامح مكرم عبيد أكدوا على مقاطعتهم للانتخابات، خاصة وأنها غير مضمونة وسط قواعد سياسية غير عادلة، وكان رد كيرى على ذلك هو “هذا قراركم وكل ما نريده هو استقرار مصر وما فيها من أوضاع حتى نتمكن من دعم البلاد اقتصاديا وعودة السياحة لها، وبالتالى المشاركة هى الأفضل، خاصة وأن الأوضاع الحالية لا تطمئن الاستثمار، وبالتالى لابد أن يكون هناك نوع من التوحد ولا سبيل للتدخل”.
وأضاف السادات أن رد المقاطعين كان كما هو بأنه الأسلوب الأمثل والثورة مستمرة حتى إسقاط النظام.
وتابع السادات قائلا إن كيرى أعلن عن حديثه تليفونيا مع الدكتور محمد البرادعى ولقائه بعمرو موسى ومجموعة من المنظمات الأهلية ورجال الأعمال مؤكدا لم تكن هناك محاولات منه لإقناع المقاطعين عن العدول عنه وأن حديثه كان ردا على ما يقوله السياسيون.
وقال إنه أكد لكيرى أن البلاد تمر بوقت صعب بسبب انقسامها حول انتخابات، والكل فى انتظار قرار من الرئيس يشجع المقاطعون على المشاركة.
السادات: أتصور أن يخرج الحوار بضمانات تدفع لإعادة النظر في قرارات المقاطعة
اعتبر محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن القوى التي غابت عن جلسة الحوار الوطني، بقصر الاتحادية الرئاسي، اليوم الثلاثاء، والتيارات التي أعلنت مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة «حريصة على مصلحة البلد».
ووجه السادات، في كلمته أمام جلسة الحوار الوطني، اليوم، كلمته للرئيس محمد مرسي، قائلا: «هذا قدرك، وأعلم أنك تتعالى عن الإساءات، وتعلم أن الانتخابات ستحدد مصير البلد».
وقال السادات: «أتصور من خلال لقائنا أن نصل للضمانات الحقيقية التي تطمأن الجميع، وتدفع الكثيرين لإعادة النظر في قرار المقاطعة، التي سيكون لها تأثيرا داخليا وخارجيا غير مطلوب في مرحلة بناء الدولة».
وأضاف: «الكثير كان له تصورات وطلبات، كان يطمع أن تستجيب لبعضها، في سبيل أن يكون هناك حوار وطني جاد وفرصة للم الشمل، فيما يخص الضمانات، كلنا نتحدث».
وطالب السادات بإتاحة فرص متساوية لجميع القوى السياسية المشاركة في الانتخابات لعرض أفكارها عبر شاشات الإعلام، معتبرا أن وجود القضاة على رأس اللجان الانتخابية هام، لكن عرض تخوفات بعض التيارات من إسناد إدارة اللجان لموظفين في وزارات بعينها، في إشارة إلى الوزارات التي يسيطر عليها وزراء ينتمون لجماعة الإخوان.
وأكد السادات على ضرورة الانتقال في حوار آخر لما يتعلق بالاقتصاد والمطالب الاجتماعية وحقوق الإنسان، بمشاركة الحرية والعدالة والنور، ليضم الأحزاب والقوى التي أعلنت مقاطعة الحوار الوطني، لأن الكل يشعر بالمشكلة التي نمر بها.
أحزاب اليسار و«كفاية» تقاطع الانتخابات
حسام صدقة وابتسام تعلب وعلاء سرحان وأحمد علام
تزايدت الدعوات من قبل الأحزاب والحركات السياسية لمقاطعة الانتخابات النيابية، المقرر إجراؤها فى ٢٢ إبريل المقبل. ودعا التحالف الديمقراطى الثورى والتجمع، وحركة كفاية إلى مقاطعة الانتخابات من خلال حملة بعنوان «قاطعوهم»، تشمل توزيع منشورات وبيانات تطالب المصريين بعدم المشاركة فى انتخابات ترسخ لهيمنة الإخوان، فيما دعا الدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، إلى تأجيل الانتخابات لحين استقرار الأوضاع، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.
وطالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة عقد لقاء بين الأحزاب والرئيس محمد مرسى، لضمان تحقيق مطالبهم والمشاركة فى الانتخابات.
دعا التحالف الديمقراطى الثورى، الذى يضم عدداً من الأحزاب والقوى اليسارية، الشعب وجميع الحركات والقوى السياسية إلى إعلان مقاطعتها لما سماه «المهزلة الانتخابية»، وعدم الوقوع فى الفخ المنصوب الذى سيؤدى إلى منح الشرعية لنظام جماعة الإخوان المسلمين «الفاشى»، وإجهاض المسار الثورى، والتفريط فى أمن الوطن وخداع الشعب.
وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن إجراء الانتخابات فى هذه الأجواء، ودون وجود أى ضمانات لنزاهتها، ودون الاستجابة للمطالب المشروعة للقوى السياسية، من تشكيل حكومة محايدة لإجراء الانتخابات، وإخضاع جماعة الإخوان للقانون، وإقالة النائب العام، وتقديم القتلى والمنتهكين للكرامة الإنسانية للعدالة، وعلى رأسهم وزير الداخلية تعد استجابة لخطط إعلان دولة الاستبداد الإخوانية وتسليم بالعدوان على القانون وتفريط فى دماء الشهداء والمصابين وتغطية على الانتهاكات المروعة التى ارتكبت بحق النشطاء.
وأضاف محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن الاتجاه العام لدى أعضاء حزب الكرامة هو مقاطعة الانتخابات، وأن الحزب سيحسم موقفه قبل اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى، غداً، الذى سيتحدد من خلاله موقف الجبهة بشكل نهائى، مؤكداً أن عدم استجابة «مرسى» لمطالب القوى الوطنية لضمان نزاهة الانتخابات يعد سبباً رئيسياً لمقاطعتها، لافتاً إلى أن التيار الشعبى لن يخوض الانتخابات باسمه، وأنه ترك الحرية لأعضائه لتحديد مواقفهم، وفقاً لقرار الكيانات السياسية التى ينتمون إليها.
من جانبها، دعت حركة كفاية لبدء حملة «قاطعوهم» لتوعية المواطنين بضرورة عدم المشاركة فى الانتخابات المقبلة، وذكر بيان للحركة، أمس، أن «مرسى» أصدر قراراً جمهورياً بمواعيد الانتخابات بعد سلق التعديلات الشكلية التى أقرها مجلس الشورى على المواد التى قررت المحكمة الدستورية العليا عدم دستوريتها، وأن القرار صدر دون عرض التعديلات على الدستورية نفاذاً لمبدأ الرقابة السابقة التى أقرها الدستور.
وطالب الدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، بتأجيل الانتخابات لعدم استقرارالأوضاع، مشدداً فى بيان له، أمس، على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتوافق القوى السياسية المؤثرة، وتضم كفاءات مشهوداً لها، بهدف وضع البلاد على المسار الصحيح.
وفى سياق متصل، يحسم حزب الإصلاح والتنمية موقفه غداً من المشاركة فى الانتخابات بعد قرار عدد من الأحزاب مقاطعتها، ويعقد الحزب اجتماعاً طارئاً لبحث موقفه من المشاركة فى الانتخابات من عدمها، والمطالب والضمانات التى يجب أن تتوفر فى حالة المشاركة.
وطالب الحزب رئيس الجمهورية بعقد اجتماع عاجل مع دعوة القوى السياسية للجلوس على مائدة الحوار بشأن الضمانات التى تراها المعارضة مناسبة، لضمان مشاركتهم فى الانتخابات المقبلة، وأن تلتزم الرئاسة بتوفير الحيادية والنزاهة، كى تتيح للجميع المشاركة فى العملية الديمقراطية.
وشدد محمد أنور السادات، رئيس الحزب، على ضرورة أن تحتوى الرئاسة جميع القوى والأطياف السياسية بضمانات واضحة، إذا أرادت أن يكون التمثيل البرلمانى للجميع، وليس فقط لـ«الحرية والعدالة».
وشدد حزب التجمع، على ضرورة إعلان كل القوى الوطنية والديمقراطية مقاطعة الانتخابات، ودعوة الجماهير لمقاطعتها.