28سبتمبر

بيان رسمى

تعلن جمعية السادات للتنمية أنه رغم استيفائها لكل الشروط والمعايير الخاصة بالتسجيل لدى الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة الانتخابات الرئاسية القادمة وصدور خطاب رسمي بذلك من وزارة التضامن الإجتماعى لسابق خبرتها و أهليتها الا انه تم رفضها واستبعادها من الإشراف والمتابعة وأعطيت الموافقات للجمعيات والمجالس الصديقة والمتعاونة.

وهذه بداية غير مطمئنة ولا مبشرة لنتائج محسومة

رئيس مجلس الإدارة

محمد أنور السادات

27سبتمبر

نداء إلى القوات المسلحة المصرية

في عالم يموج بالإضطرابات والصراعات من أجل البقاء ، وتمتد فيه نيران الحروب بين الدول الكبرى سواء بشكل مباشرأو بالوكالات ، وتواجه دول عديدة أخطارا وجودية ومخططات من أطراف دولية تستهدف منطقتنا العربية ، حققت للآسف نجاحات مستغلة في ذلك الأزمات الداخلية لتلك الدول وطبقا لهذا المشهد وخشية من أن تلحق بنا عدوى الإنقسام والإنهيار المحيط بنا إقليميا والتي أصبحنا قاب قوسين أو أدنى منها لعدد من الأسباب الرئيسية منها : إنسداد شرايين الحياة السياسية وتردى الأوضاع الاقتصادية ، وإنعدام القدرة على تقديم حلول وسياسات بديلة لتلك القائمة حاليا التي يلمسها ويعانى من آثارها الكارثية جميع فئات وأطياف الشعب .

فإننى أهيب بكم بإعتباركم حراس ذلك الوطن وحماة أرضه ووحدة شعبه أن تمارسوا ما ألزمكم به الدستور من حماية كيان الدولة والمحافظة على مصالحها وأن تصونوا النظام الديموقراطى بالبلاد ( طبقا للمادة 200 من الدستور) طالما لم ندعو لرقابة دولية على الانتخابات وذلك برعاية وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة لا يتم هندستها مسبقا تضمن بيئة سياسية عادلة لكل الأطراف بما يجعل الانتخابات غير معلومة النتائج بشكل مسبق وتجرى في إطار تنافسى تتوافر فيه الحماية للجميع مرشحين وناخبين ويتمكن المرشحون من تقديم برامجهم ورؤاهم إلى جميع المواطنين ومناقشتهم بحرية ويتاح للناخبين الحق والفرصة في إختيار من يرونه الأصلح لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة .

قد كان لكم تجربة في انتخابات 2012 ونظمت وأدارت القوات المسلحة بالتنسيق مع اللجنة العليا للإنتخابات وتحت إشرافها انتخابات أشاد بها الجميع في نزاهتها وحياديتها وظل الجميع إلى آخر لحظة لا يعرف من المرشح الفائز نتمنى أن تتكرر مثل هذه التجربة على أمل أن تكون هذه الانتخابات خطوة جادة على الطريق ونقطة بدء جديدة ننطلق منها إلى إعادة بناء الدولة المصرية على أسس الحداثة واللحاق بركب الشعوب والأمم القوية المتحضرة.

محمد أنور السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية

13سبتمبر

50 عام على حرب أكتوبر

ذكرى عزيزة على كل مصرى وعربى تمر علينا خلال الأسابيع القادمة كأول انتصار عسكرى حقيقي منذ عهد محمد على قدمت فيها مصر وجيشها العظيم وشعبها الاصيل اروع التضحيات وبجانبهم اشقائهم العرب فى كل مكان .

اين نحن الان من روح أكتوبر وإلى أين وصلنا ؟

الفرصة مازالت مواتية حتى نستعيد مكانتنا وتاثيرنا فى محيطنا الإقليمي والدولي إذا راجعنا أنفسنا وتصالحنا مع الله وانفسنا وتعلمنا من دروس الماضي لبناء دولة العلم والعدل والتسامح . فهل نفعل؟

محمد أنور السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية

11سبتمبر

هل يفعلها الرئيس

بات من المؤكد ان الحكومة الاثيوبية لم تلتزم بكافة المساعى الدبلوماسية والمفاوضات “المتكررة” للوصول الى اتفاق لإدارة وتشغيل سد النهضة ولا حتى بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة باستخدام مياه الأنهار للدول المتشاطئة وكان ذلك واضح من انتهائهم واحتفالهم باكتمال الملأ الرابع.

فماذا نحن فاعلون وهناك تهديد كبير في حال ضعف وقلة الامطار والفيضانات والجفاف فى السنوات القليلة القادمة .

الم يحن الوقت للتلويح برسالة قوية وحادة للجانب الإثيوبى اننا لن نصبر على تعنتهم وعدم اكتراثهم لحياة المصريين يصاحبها حملة دولية إعلامية وفنية تبين مخاطر وآثار عدم التزام الجانب الاثيوبى وتعامله مع مياه الأمطار والنهر كسلعة يمكن بيعها وليس مورد طبيعي يستفيد منه الجميع.

إذا فعلها الرئيس سيجد الشعب المصرى بكل طوائفه خلفه حفاظا على حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة.

محمد أنور السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية