بات من المؤكد ان الحكومة الاثيوبية لم تلتزم بكافة المساعى الدبلوماسية والمفاوضات “المتكررة” للوصول الى اتفاق لإدارة وتشغيل سد النهضة ولا حتى بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة باستخدام مياه الأنهار للدول المتشاطئة وكان ذلك واضح من انتهائهم واحتفالهم باكتمال الملأ الرابع.
فماذا نحن فاعلون وهناك تهديد كبير في حال ضعف وقلة الامطار والفيضانات والجفاف فى السنوات القليلة القادمة .
الم يحن الوقت للتلويح برسالة قوية وحادة للجانب الإثيوبى اننا لن نصبر على تعنتهم وعدم اكتراثهم لحياة المصريين يصاحبها حملة دولية إعلامية وفنية تبين مخاطر وآثار عدم التزام الجانب الاثيوبى وتعامله مع مياه الأمطار والنهر كسلعة يمكن بيعها وليس مورد طبيعي يستفيد منه الجميع.
إذا فعلها الرئيس سيجد الشعب المصرى بكل طوائفه خلفه حفاظا على حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة.
محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية