25أغسطس

السادات بصالون تنسيقية الأحزاب: أؤيد فكرة القوائم المطلقة 100% لانتخابات المحليات

اليوم السابع

كتب ـ هشام عبد الجليل

قال النائب محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح التنمية، إن مشروع قانون الإدارة المحلية قُتل بحثا، ولكن الأمر في حاجة لقرار أو إرادة سياسية لإجراء انتخابات محليات، والحكومة لديها القانون وما أجري عليه من مناقشات وتعديلا وما أثير من نقاط كثيرة، وفي حال تقديمه مرة أخرى مع بداية دور الانعقاد الثاني لن يستغرق شهرا حد أقصى”.

وتابع السادات، خلال كلمته بصالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: “أهمية المحليات تتمثل في رفع حمل كبير من على النواب، وجذب الكثير من الشباب والمرأة، وسيكون هناك فرصة للمشاركة، خاصة أن مشروع حياة كريمة في الريف والقرى، من الأولى أن يكون هدفا أساسيا لمتابعتة ورقابته هي المجالس المحلية المنتخبة أيا كان النظام الانتخابي”.

واستكمل السادات: “فيما يخص النظام الانتخابى، بالالتزام الدستورى تخصيص نسبة للشباب والمرأة بهذا الشكل والمنظر، أنا من مدرسة الانتخابات بالنظام الفردي أو قائمة نسبية مع فردى، ولكن فى حالة المحليات أرى أن تكون قوائم 100% مطلقة، لأنه عمليا، فمن خلال المشهد والتجربة الأفضل أن تكون انتخابات المحليات قوائم مطلقة 100% وستكون هناك مساحة لتمثيل الأحزاب والمستقلين، هتفرق كتير وتريح كتير وتحسم الأمور وترفع عن كاهل نواب المجلسين أمور كثيرة”.

جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذى أقيم مساء الثلاثاء، واستضاف عدد من ممثلي القوى السياسية وأعضاء البرلمان منهم، النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي، ومحمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وإبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، والنائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعبد الناصر قنديل خبير النظم الانتخابية والتشريعات البرلمانية.

وناقش الصالون أهمية المجالس المحلية الشعبية في ضوء الصلاحيات الموسعة التي منحها الدستور وقانون الإدارة المحلية الجديد لهذه المجالس فيما يتعلق بمشاركتها في إقرار السياسات العامة وموازنات المحليات بالإضافة إلى الدور الرقابي للمجالس الشعبية المحلية على الأجهزة التنفيذية بالمحليات بمختلف مستوياتها وإلى أي مدى من الممكن أن تشهد المحليات تغيير على المستوى الخدمي في الأحياء بعد انتخاب المجالس المحلية، ودور الشباب في تلك الانتخابات لاستكمال خطة الدولة في تفعيل دور الشباب وتمكين القادر منهم على تحمل المسئولية في كافة المؤسسات بكل أنحاء الجمهورية، كما يتناقش الصالون مدى جاهزية الأحزاب لانتخابات المحليات المقبلة والدفع بالشباب على تلك المقاعد ومساندتهم في هذه الانتخابات، وأدار الصالون الإعلامي أحمد عبد الصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

16أغسطس

محمد أنور السادات: صفوف المعارضة مليئة بخلافات من طابع «التشكيك والاستهزاء»

الشروق

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن صفوف المعارضة يشوبها خلافات مثل: «التشكيك والاستهزاء»، متابعًا: «لابد من وقفة أخلاقية؛ حتى نمارس سياسة حقيقية لا تتحول إلى إثارة».

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» المذاع على شاشة «النهار»، مساء الأحد، أن مبادرة حياة كريمة لتنمية قرى الريف والتي توفر لها اعتمادات مالية كبيرة؛ تتطلب الكثير من الوعي لدى المواطنين؛ حتى تستديم التنمية. وتابع: «استدامة التنمية تتطلب بناء الإنسان مرة أخرى، كشخصية وأخلاق وسلوك، وهذا أمر غاية في الأهمية»، مؤكدًا أن مصر على طريقها في استعادة مكانتها الرائدة بالمنطقة، مستشهدًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة، والأحداث الثقافية. واستكمل: «نظرة العالم عنا اختلفت، وباتت مصر قوية برئيسها وشعبها، ولكن نحتاج أن نفتح الملفات المسكوت عنها».
16أغسطس

أنور السادات: مصر في طريقها إلى «دولة مدنية ديمقراطية حديثة» بعد استقرار الدولة وأركانها

الشروق

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الدولة المصرية منذ عام مضى وحتى الآن في طريقها إلى ما أسماه «دولة مدنية ديمقراطية حديثة»؛ خاصة بعد استقرار أركان الدولة وتماسكها.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» المذاع عبر شاشة «النهار»، الأحد، أن من مصلحة الدولة نشر سياسة «الرأي والرأي الآخر»، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتقبل النقد في إطار من اللياقة. وفيما يتعلق بمنظمات المجتمع المدني، طالب الدولة بدعمها طالما التزمت الخط الوطني، مستكملا: «لازم نستفيد من المنظمات التي تعمل بمهنية وعلى خلفية وطنية في قضايا الحقوق والحريات، ومش عيب إننا نسمع لهم»، حسب تعبيره. وانتقل «السادات» للحديث عن لجنة الحوار الدولي، ذكر أنها ممثلة من ممثلي أحزاب وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وتراعي التوزيع النوعي والجغرافي، وعددها 7 أعضاء حتى الآن، متابعًا: «فكرة تشكيل اللجنة بدأت منذ 7 أشهر أثناء لقاء برئيس مجلس الشيوخ، وطرحنا فكرة أن نكون همزة وصل بين الاستغاثات والمظالم والشكاوى والدولة». وأكد أن لجنة الحوار الدولي، دورها بمثابة «الموصل الجيد»، مشيدًا بمراعاة الدولة للحالات التي تقدمها اللجنة سواء كانت قانونية أو إنسانية، مشددًا أن القرار النهائي يعود إلى أجهزة الأمن والنيابة العامة.