31مايو

بعد التصديق على قانون الجمعيات الأهلية

السادات: لماذا لا تمنع الحكومة التمويل الخارجى وتستبدله بمصادر محلية؟
 

أكد أ / محمد أنور السادات “رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن قانون الجمعيات الأهلية الذي تم التصديق عليه مؤخرا كان يجب أن يأخذ حقه في النقاش من خلال حوار مجتمعي حقيقي لكل المعنيين والشركاء حتى من الجهات المانحة حتى لا نرى ردود الأفعال التي بدأت تظهر والصرخات والإستغاثات على الصعيدين المحلى والدولي.

وقال السادات الواضح أن الذي أعد وناقش مشروع القانون كان يسيطر على عقله وتفكيره التمويل الأجنبي وما يشوبه من شكوك وشبهات. وأيضا تجربة السنوات الصعبة الماضية من ثورات وعنف وتظاهر كذلك لم يتم إتباع أصول وقواعد التشريع حتى رأى الحكومة لم يتم الاستماع إليه فصناعة القوانين لها قواعد ومسئولية لأنها تشرع للوقت الحالي والمستقبل.

واقترح السادات بما أن التمويل الأجنبي وحتى الذي يتم طبقا للقانون وتحت إشراف وأعين الدولة أصبح محل شكوك واتهامات فلماذا لا تحظره وتمنعه الحكومة (تماما) إذا كانت في غير حاجة إليه فالدول المانحة أمامهم دول أخرى أكثر احتياجا ولن يمانعوا في ذلك.

وأشار إلى أن البديل عن التمويل الخارجي يكون من مصادر أخرى محلية كتخصيص بعض من أموال الزكاة والوقف وأيضا مخصصات من أرباح الشركات والبنوك العاملة في مصر كنوع من المسئولية والمشاركة المجتمعية وربما صندوق دعم مصر وما توفره وزارة التعاون الدولي من منح وكذلك تبرعات رجال الأعمال وأهل الخير على أن تودع هذه الأموال في صندوق دعم الجمعيات الأهلية والذى بدوره يستقبل مقترحات لمشروعات وأنشطة هذه الجمعيات والمؤسسات الأهلية بما فيها التوعية والتدريب والتثقيف السياسي والحقوقي وتخصص لها الأموال اللازمة بعد دراسة المشروع والموافقة عليه ونكون بذلك قد نزعنا الشكوك والشبهات التي طالما ترددت عن الأموال المشبوهة والمستخدمة سياسيا ضد أمن وسلامة هذا الوطن.

أما الجمعيات والمؤسسات التي تقوم بإنشاء وتشييد المستشفيات والمدارس وأيضا مشروعات الطعام والكساء والقوافل الطبية والاهتمام بذوي الاعاقة الخ فهؤلاء وغيرهم كثيرين فى القرى وريف وصعيد مصر يجب أن نشجعهم وندعمهم ونقدم لهم مزيدا من التسهيلات لأنهم بالفعل يقومون بدور هام وخدمات ما زالت الدولة غائبة عن تقديمها وغير قادرة على القيام بها . وليس كما ورد في مشروع القانون بتطبيق مواد تتضمن حبس وترهيب وانتظار طويل للحصول على موافقات التأسيس أو التمويل بتبرعات محلية أو دولية فذلك يزيد من مخاوفهم ويضع صعوبات أمام آداء دورهم فنشيع الخوف وعدم الطمأنينة بين العاملين والمتطوعين في هذه الأنشطة ومؤسساتهم الأمر الذى يفقدهم الحماسة وروح المبادرة. لذا يجب إعمال العقل كي نحدد ماذا نريد لمستقبل العمل المدني والحقوقي والخيري في مصر.

27مايو

السادات : حادث المنيا وما سبقه يتطلب تناول ظاهرة الارهاب وفق رؤية وإستراتيجية واقعية

أكد أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن الحوادث الارهابية الغاشمة التى أصبحت ظاهرة متكررة تستهدف الاخوة الاقباط وكل المصريين وتسعى لشق الصف واشعال فتنة لضرب أمن واستقرار الوطن انما تتطلب وقفة جادة واستراتيجية أمنية جديدة تستطيع أن تتعامل مع مستجدات الفكر المتطرف والتنظيم الارهابى بما يتطلبه الظرف الراهن من القضاء الكامل على البؤر الارهابية. وكذلك الاسراع فى تشكيل المجلس الاعلى لمكافحة الارهاب والتطرف وسرعة صدور قوانين العدالة الانتقالية ومفوضية عدم التمييز.

أوضح السادات أن الادانات والشجب والاستنكار لم يعد هناك مجالا لها الان وعلى المجتمع ككل قيادة وحكومة وشعبا أن يتكاتفوا لمواجهة موجات الارهاب والحيلولة دون الدخول بنا الى نفق مظلم وصراعات أشد خطورة من الارهاب الذى نواجهه الآن .

وأبدى السادات تأييده لما أشار إليه الرئيس من ضرورة توجيه ضربات استباقية للمعسكرات التى تأوى الارهابيين خارج مصر والتعامل معها بشكل حازم وأخيرا وجه حزب الاصلاح والتنمية خالص التعازى للكنيسة المصرية ولكل للشعب المصرى متمنيا للمصابين الشفاء العاجل ولمصر العزيزة الامن والامان والاستقرار.

24مايو

السادات : نيابة الأموال العامة تتخذ خطوات جادة بشأن سيارات مجلس النواب

أكد النائب السابق / محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن نيابة الاموال العامة العليا استمتعت إليه أمس جيدا فيما أدلى به من أقوال بشأن سيارات البرلمان المصفحة وإطلعت على ما قدمه من مستندات بهذا الخصوص مبديا تفاؤله بسير التحقيقات والخطوات التى تتم فى هذا الشأن.

وأشار السادات إلى أن النيابة تأخذ الآن خطوات جادة وقانونية فى تحقيقاتها انطلاقا من مسئوليتها فى الحفاظ على المال العام ومن المؤكد أن يمتد هذا التحقيق لجميع المسئولين عن موضوع السيارات بمجلس النواب بمافيهم هيئة مكتب المجلس اعمالا بمبدأ الشفافية وحق الشعب في معرفة ما تم فى شراء هذه السيارات وما تكلفته موازنة مجلس النواب فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها مصر.

أوضح السادات أنه على ضوء التحقيقات التى تجرى الآن ربما تكشف الأيام القادمة عن مفاجآت جديدة بشأن موازنة مجلس النواب ونماذج كثيرة أخرى لإهدار المال العام .

 

24مايو

“السادات” يكشف تفاصيل التحقيق معه في نيابة الأموال العامة

الفجر

قال محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب السابق، إن نيابة الأموال العامة استدعته لسماع أقواله في قضية سيارات مجلس النواب، مشيرًا إلى أنه قدم شهادته من وقاع الحساب الختامي للموازنة لعام 2016.

وتابع “السادات”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “العاشرة مساءً”، المذاع على فضائية “دريم”، أنه تم شراء سيارة مُصفحة واحدة للمجلس قبل انعقاد المجلس، وبعد انعقاده بثلاثة شهور تم طلب شراء سيارتين مصفحتين بـ18 مليون جنيه قبل تعويم الجنيه، أي ما يقدر بـ36 مليون جنيه الآن.

وأشار إلى أن البرلمان كان عليه أن يستخدم سيارات المجلس المصفحة الأخرى بدلًا من شراء سيارات أخرى، خاصة أن هذه السيارات بحالة جيدة.

23مايو

الأموال العامة تستمع للسادات في تحقيقات سيارات البرلمان المصفحة

استدعت نيابة الأموال العامة العليا “اليوم الثلاثاء” النائب السابق محمد أنور السادات لسماع أقوالة وتقديم ما لدية من مستندات في البلاغات السابق تقديمها بمعرفة بعض المواطنين في شراء عدد3 سيارات مصفحة بمبالغ كبيرة في وقت تعاني فيه ميزانية الدولة عجز كبير وهو الأمر الذي أعتبره رئيس البرلمان أمن قومي ولا يجب مناقشته سواء من الأعضاء أو عرضة على الرأي العام.

جدير بالذكر أن النائب السابق محمد أنور السادات سبق وتقدم بسؤال لرئيس مجلس النواب في يناير الماضي يستوضح فيه عن شراء البرلمان 3 سيارات بمبلغ 18 مليون جنية واستغرب السادات من أسباب ودواعي تحميل موازنة المجلس بهذا العبء الإضافي والذي يستفيد منه 3 أعضاء فقط بالمجلس وبتكلفة 6 مليون جنية للسيارة الواحدة الواحدة (أي حوالي 680 ألف دولار للسيارة الواحدة بأسعار الصرف المعلنة بالعام المالي السابق، 8.8 جنيه للدولار)، وهو ما يوازي بأسعار الصرف الحالية حوالي 13 مليون جنيه للسيارة الواحدة. والغريب ان المجلس يمتلك اسطولا كبيرا من السيارات التي تم شراءها اثناء فترة عمله في السنوات السابقة، فلماذا لا يتم استغلال هذا الاسطول بدلا من شراء سيارات جديدة بهذه التكلفة الباهظة.

كما أبدى السادات اندهاشه من هذا الاسراف والبذخ في الانفاق على بنود غير ضرورية بالمرة في الوقت الذي تعاني موازنة الدولة من عجز حاد أضطر الدولة المصرية للجوء للاقتراض من العالم وبشروط شديدة الصعوبة. وتساءل السادات كيف نقنع المواطنين بتحمل إجراءات التقشف وخطة الإصلاح المالي والاقتصادي بينما ينفق مجلسهم المنتخب بهذا البذخ واللامبالاة على مظاهر لا علاقة لها بعمل المجلس ومتطلباته.

16مايو

أنور السادات: أفكر فى العزوف عن العمل السياسى فالمشهد الحالى لا يبشر بخير

أشار أ/ محمد أنورالسادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه يفكر فى العزوف عن العمل السياسى فى ظل أجواء لا تعترف بثقافة الاختلاف إنما تؤمن بأن لها قانون يقول ( من ليس معنا فهو ضد ) أصبح فيها الاختلاف طريق إلى الحصار والعزل والتخوين وأصبح المنطق هو أن تسمع وما عليك سوى الطاعة أو الصمت واختفت فضيلة الحوار والإنصاف.

وقال السادات كل هذا وغيره كثير جعلنى الآن وبكل آسف أفكر جديا فى الإبتعاد عن العمل السياسى وعدم الترشح كبرلمانى مستقبلا فقد أصبح من المؤكد أنه لا أمل فى إصلاح ولا فى ممارسة عمل سياسى وحزبى حقيقى طالما أصبح اتخاذ المواقف النابعة من القناعة والضمير وبدافع من الوطنية أمر يضيق به صدر من يريدون السيطرة والتحكم ويساعدهم من إعتادوا النفاق والتملق على حساب المبادىء والقيم والحقوق والحريات .

وتساءل السادات لماذا ندفع كثيرا من الوطنيين المخلصين المشهود لهم بالخبرة والكفاءة إلى مغادرة مصر أو أن يبقوا فيها منغلقين على أنفسهم منعزلين عن قضايا المجتمع رغم أنه من الممكن أن نستفيد من خبراتهم إذا ما استمعنا لهم وتقبلنا آراؤهم وإنتقاداتهم لكننا فشلنا فى أن نشعرهم بالآمان أو المشاركة . وأصبح لدينا وللأسف كثيرون يشعرون بالغربة فى وطنهم وشباب يشعربالإحباط واليأس لأسباب أقتصادية وإجتماعية وسياسية.فهل حان الوقت كى نتعلم من دروس وأخطاء الماضى من التهميش والإقصاء خاصة ونحن نواجه الآن ما يحدث من دعاوى التعصب الدينى والفتن الطائفية التى تتطلب وقفة جادة وحازمة.

وإستطرد السادات ولقد سمعت ورأيت عجب العجاب فيما يخص الاستعدادات ونوايا الترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة (2018 ) سواء على مستوى معسكر الرئيس السيسى أو من القوى السياسية التى تحاول أن تقدم بديلا حقيقيا يستطيع المنافسة وللآسف كلها غير مشجعة ومحبطة وليس آمامنا سوى الأمرالواقع وعلينا أن نصبر ونتحمل .إننى من دعاة التفاؤل ولست ممن يفقدون الامل أو الإستسلام للواقع لكن المشهد الحالى لا يبشر بخير ولقد كان من السهل أن أكتب عكس ما كتبت وأبيع وهما وأصفق مع كثيرين وأزعم أننا نسير بمصر فى طريق الديمقراطية والرخاء لكننى لا أجيد التصفيق وأفضل الإنسحاب بهدوء إحتراما لنفسى ولكل المعانى والقيم النبيلة.

11مايو

السادات يدعو إلى سرعة التعامل مع ما ينشر فى وسائل الإعلام الخارجى بشأن السائحة البولندية

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الخارجية المصرية إلى عدم التأخر فى معالجة ما يتم تداوله فى وسائل الإعلام البولندية ومواقع التواصل الإجتماعى على أثروفاة السائحة البولندية وبذل أقصى درجات التعاون مع الجانب البولندى وتوضيح كافة الحقائق والملابسات من خلال بيانات تصدرمن الجهات الرسمية تخاطب المجتمع البولندى وتؤكد له حقيقة الموقف بعد تباين ردود الفعل التى تؤثر سلبا على سمعة مصر ومستقبل السياحة البولندية فيها.

وطالب السادات وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية فى وارسو إلى سرعة التعامل مع الموقف وبذل كافة الجهود لمواجهة الكثافة الشديدة لما ينشر فى وسائل الاعلام الخارجى وذلك ببيان ظروف وملابسات وفاة السائحة البولندية للرأى العام هناك.

أوضح السادات أن الشعب البولندى والمجتمع الاوروبى لا يعلم تفاصيل الوفاة فى حين أن وسائل الإعلام البولندى بكل أنواعها لا تتحدث سوى عن هذه الحادثة حتى صدرت رسالة سلبية للرأى العام والتأخر فى توضيح الحقيقة حتما سوف يفتح الباب أمام كثير من اللغط والإساءة لمصروالسياحة بها فى وقت نجاهد فيه لتسويق مصر فى السوق السياحى وإنعاش قطاع السياحة مرة أخرى.

08مايو

السادات : أتوقع مزيد من التحسن فى العلاقات المصرية الفرنسية بعد فوز ماكرون

توقع أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية مزيدا من التحسن فى العلاقات المصرية الفرنسية بعد فوز المرشح الشاب ايمانويل ماكرون برئاسة فرنسا حيث أن هناك العديد من الرؤى والمصالح المشتركة بين البلدين يأتى على رأسها توحيد الجهود والتعاون المشارك فى محاربة الارهاب.

أشار السادات إلى أن ماكرون له من الرؤى ووجهات النظر ما يتسق مع وجهة النظر المصرية فيما يخص العديد من القضايا وفى مقدمتها القضية الفلسطينية متوقعا أيضا أن يكون لماكرون دورًا كبيرا في تعميق العلاقات المصرية الفرنسية في المجال العسكري والأمني”.

ودعا السادات إلى أهمية أن تكون عودة السياحة الفرنسية لمصرفى مقدمة أولويات القضايا التى تناقشها القيادة والحكومة المصرية مع فرنسا خاصة وأنهم يعانون من ظاهرة الإرهاب ويدركون كم الجهود التى تبذلها مصر وأيضا التحديات التى تواجهها للنهوض بالإقتصاد .

07مايو

السادات: بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكى لكل من السعودية وإسرائيل

عاد أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية سؤلا كان قد وجهه لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية

بتاريخ 11 يناير 2017

وكان نصه كالآتى

السادات يتساءل عن موقف مصر حال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

طرح أ/ محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تساؤلا هاما وجهه إلى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بمناسبة قرب تسلم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمهام منصبه وما يتداول بشأن نية الادارة الأمريكية نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.

وقال السادات: “ماذا سيكون رد فعل الحكومة المصرية والبرلمان المصرى تجاه ذلك؟ هل سنرى ردود فعل غاضبة أم سنراها خطوة وإن كانت لارضاء إسرائيل وفى المقابل تأكيد أمريكى بوقف بناء المستوطنات والشروع فورا لبدء التفاوض لحل الدولتين؟ هل لدينا سيناريو للتعامل مع هذا الموقف الذى ربما تمتد آثاره إلى البلاد العربية والإسلامية في الوقت الذى تسعى فيه مصرلتحسين صورتها وبدء صفحة جديدة في علاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة؟ أم سنكتفى بموقف المتفرج السلبى أو نتخذ قرارات غير مدروسة ومخيبة للآمال مثل موقف مصر مؤخرا من قرار منع الإستيطان اليهودى بفلسطين؟”.

وأضاف السادات، أن قرار أمريكا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيكون قرار سياسى لصالح إسرائيل وحال الشروع فى تنفيذ القرار لا يجب أن يقتصر موقف مصر والعرب على بيانات الادانة والشجب والإستنكار لكن لابد من حراك دولى وموقف عربى واضح لخطورة الأمر وآثاره مستقبلا على المنطقة العربية بالكامل.

لينكات نشر الخبرفى يناير الماضى

http://bit.ly/2qd0k4e

http://bit.ly/2p9eVO0

http://bit.ly/2pmQlFb

03مايو

السادات: آن الآوان للتعامل مع الصورة الحقيقية لأوضاعنا أمام أنفسنا والعالم

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أنه على الرغم من النجاحات التى تسعى مصر إلى تحقيقها فى علاقاتها مع الكثير من الدول كأصدقاء وشركاء فى التنمية إلا أن هناك صورة مغلوطة داخل العديد من مؤسسات صنع القرار ومراكز الفكر والأبحاث والدراسات والإعلام وأيضا أروقة بعض البرلمانات فى العالم وهذه الصورة يجب أن تتغير بالإقناع وتوضيح الحقائق ومخاطبة الخارج من خلال وجوه وشخصيات لها مصداقية وتأثير فضلا عن أهمية الاعتراف بأخطائنا والتأكيد على تصحيحها ومحاسبة المخطئين وليس العناد والمكابرة والتغنى المستمر بأننا فى أحسن حال ونمضى فى الطريق الصحيح لأن الواقع يأتى أحيانا بما يخالف ذلك.

وأوضح السادات أن ماحدث خلال لجنة الإستماع الأخيرة بالكونجرس الأمريكى والتى تم فيها استضافة ثلاث خبراء نعرفهم جيدا للتحدث عن مصر والمؤتمر الصحفى الذى عقده المفوض السامى لحقوق الانسان يدل على أن هناك صورة سلبية تم تصديرها واستقرت فى أذهان البعض الامر الذى يحتاج إلى تعامل وتدارك سريع لأنه يتكرر فى لقاءات ومنتديات دولية مختلفة . وقد شاءت الظروف وتقابلت ومجموعة من النواب المحترمين أثناء رئاستي للجنة حقوق الانسان بالبرلمان مع المفوض السامى لحقوق الإنسان بجنيف وقد كان مستعدا للتعاون مبديا مرونة وتفهم صحيح للواقع المصرى بعكس الحال الذى عليه الآن واللغة والاسلوب الذى يتحدث به الآن عن الأوضاع فى مصر .

وأشار السادات إلى أن الفرصة ما زالت مواتية لتصحيح كل ماهو غير حقيقى وكما أن مصر تحتاج لعلاقات طيبة مع دول العالم فالعالم أيضا يحتاج مصر القوية التى ترتكز على أسس العدل والمواطنة والمساواة .دعونا نواجه أنفسنا بالحقائق ونبدأ بإصلاح حقيقى يلمسه المواطن المصرى والعالم من حولنا.

نشرت فى :