14أغسطس

السادات : الخارجية المصرية شاهد عيان على تفاصيل مؤتمر جنيف وما أثير مؤسف

فور عودته من جنيف أبدى النائب / محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان إستياؤه مما تردد وما تدوالته بعض وسائل الاعلام بشأن سفره ونواب آخرين لمنظمة مشبوهة دون علم البرلمان وجهات أخرى معنية . نفى السادات ما تدوال عمدا بهذا الشأن بقصد التشويه وإيصال رسالة سيئة للرأى العام عن شخصه ومن كانوا معه مؤكدا أن مجلس النواب والخارجية المصرية وجهات أخرى معنية على علم بالمؤتمر وبتفاصيل اللقاءات وكافة ما تم تناوله من قضايا وموضوعات محل نقاش. أشار السادات إلى أن زيارتهم إلى جنيف هدفت إلى حضور مجموعة من جلسات الاستماع والمحاضرات من متخصصين في مجال حقوق الإنسان من مؤسسات ومنظمات تعمل في المجال ومعروفة على الصعيد الدولي مثل مركز الحوار الإنساني وهي منظمة سويسرية غير حكومية، وتمت دعوتهم باعتبارأنهم من المعنيين بملف حقوق الإنسان للمشاركة والاستفادة من تلك المحاضرات التثقيفية. مشيرا إلى أنهم إلتقوا المفوض السامى لحقوق الإنسان الذى أكد حرصه على استعادة مصر لمكانتها وريادتها وتعزيز وتفعيل التعاون بين مصر ومفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. أوضح السادات أن التشكيك والتخوين أصبح آداة من السهل استخدامها وبلا سند وهذا هو المؤسف الذى آثار إستيائنا وكذلك السفير المصرى بسويسرا لكونه شاهد عيان على ما يدور بهذا المؤتمر مؤكدا أن تفاصيل المؤتمر بالكامل يمكن الاعلان عنها فليس لدينا ما نخفيه. متمنيا تكرار مثل هذه الدورات التعليمية والتثقيفية لنواب آخرين لمصلحة الوطن والمواطن.
14أغسطس

السادات”: “مركز الحوار الإنساني عالمي وسمعته معروفة”


الفجر

وليد حمدي

أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن المؤتمر الذي حضره بجنيف كان يرافقه 40 نائب بالبرلمان وكانت إضافة لهم في مجال حقوق الإنسان، مؤكدا أن الوفد لم يكن يمثل مصر بل كانت هي دورة تثقيفية وتدريبية على كيفية إدارة ملفات شئون حقوق الإنسان.

وأضاف “السادات”، خلال حواره ببرنامج “90 دقيقة “، المذاع على فضائية “المحور”، تقديم إيمان عزالدين، اليوم الأحد، أن المؤتمر الخاص بمركز الحوار الإنساني كان مخصص له وللنواب وهو مركز محايد وتموله الحكومة السويسرية وهو مركز دولي وله احترامه وسمعته، مؤكدا أن المدربين على قدر عالي من السمعة الدولية المحترمة.

وأشار إلى أن الدكتور علي عبدالعال حينما تحدث عن المنظومات الخارجية وذهاب بعض النواب لم يكن يقصد هذا المركز بل كان ينبه النواب بشكل عام.

09أغسطس

“السادات”: حصلنا على موافقات من محافظ المنوفية بإدراج مشاريع في الخطة المالية (مستندات)

الفجر

أحمد الباهى

كشف النائب البرلماني عن دائرة “تـلا الشهداء” بمحافظة المنوفية، محمد أنور السادات، عن مخاطبتة لمحافظة المنوفية فى عدد من المشروعات بمركز تلا، ومن المقرر أن يتم ادراجها فى خطة العام المُقبل 20172018، أو العام الحالى حالة ورود دعم مالى إضافى.

وأفاد “السادات” أن أهالى تلا قدموا مجموعة من الطلبات له خاصة بإدراج تغطيهة ترعة “الجاموسة” بناحية (بمم- مركز تلا)، وإستكمال تغطية ترعه المدورة وترعة المقابر والمتفرعة من بحر بمم بطول 400 متر، وأيضًا إعادة رصف الطريق عند مدخل قرية كفر قرشوم حتى نهاية كوم الشيخ عبيد.

وقد جاء الرد من محافظة المنوفية بشأن رصف طريق “كفر قرشوم – كوم الشيخ عبيد”، أنه تم عمل مقايسة للمشروع من جانب الطريق.

09أغسطس

البرلمان يوافق على تعديل أحكام «المركزي والمصرفي والنقد»..نائبة : القانون يعدل وضع الجنيه.. و«عبد العال» يطالب «النواب» بمشروع قانون لإغلاق شركات الصرافة.. و«السادات»: إغلاقها ليس حلا

صدى البلد

فريدة على – ماجدة بدوى – محمود إبراهيم

  • “النواب” يوافق على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد
  • سوزى ناشد: هذا القانون من شأنه ضبط وضع حالة الجنيه
  • عبد العال:”رفض القانون مش بالسهل كدا.. ولابد من وقفة حاسمة تجاه شركات الصرافة”
  • السادات : إغلاق شركات الصرافة ليس حلا

وافق مجلس النواب برئاسة د. على عبد العال، على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد الصادر بالقانون رقم 88 لسنة 2003 .

وتضمن التعديل السجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد علي عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولاتجاوز خمسة ملايين جنيه أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر لكل من خالف احكام المادة 111 من هذا القانون أو المادة 114 والقرارات الصادرة تطبيقا لها.

وقالت اللجنة – في تقريرها الثلاثاء- إن التعديل تضمن أيضا الحبس مدة لا تجاوز ثلاثة اشهر وبغرامة لا تقل عن المبلغ المالي محل الجريمة ولا تزيد على أربعة أمثال ذلك المبلغ أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من خالف أحكام المادة 116 من هذا القانون، علي أن تضبط في جميع الأحوال المبالغ والأشياء محل الدعوى ويحكم بمصادرتها فان لم تضبط يحكم بغرامة إضافية تعادل قيمتها.

وأضافت أن التعديل جاء بناء على طلب واقتراح من البنك المركزي نظرا لما يشهده سوق الصرف الأجنبي وخطورة الدور الذي تلعبه بعض شركات الصرافة في مجال النقد الأجنبي وما تقوم به تلك الممارسات بالتلاعب في ارتفاع أسعار صرف الدولار في الفترة الأخيرة مما يشكل خطورة بالغة على الاقتصاد الوطني.

وأوضحت اللجنة أن الأمر استلزم تغليظ العقوبة على تلك الممارسات خارج القنوات المشروعة التي نظمها القانون وذلك برفع الحدين الأدنى والأقصى للغرامة المقررة لتوفير اعتبارات الردع العام والخاص لمقترفي تلك الجرائم ولضبط التعامل في النقد الأجنبي الذي سيؤدى في النهاية لضبط الأسواق وتحقيق الأمن القومى المصري من خلال الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

وقالت سوزى ناشد، عضو مجلس النواب، ان هذا القانون من شأنه ضبط وضع حالة الجنية، مطالبة محافظ البنك المركزى أن يفعل دوره فى الرقابة على محلات الصرافة، لأن إغلاقها ليس حلا لهذه الأزمة، فيما أكد النائب عبد المنعم العليمى، أن القضية خطيرة وتتطلب وقفة حاسمة من المواطنين والحكومة أيضا.

وقال النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، انه لا خلاف على تشديد الرقابة على شركات الصرافة من قبل البنك المركزى، والحل مش قفل شركات الصرافة، مضيفا : “أنا شايف المشكلة أصلها فى الأزمة الإقتصادية التى نعانى منها منذ عشرات السنين، وهو الأمر الذى اتفق معه النائب خالد يوسف، مؤكدا أننا فى حاجة إلى إصلاح المنظومة بشكل كامل” .

وأكد النائب أحمد همام، عضو مجلس النواب، أن العملة الصعبة أمر مهم لدعم الاقتصاد المصرى، مؤكدا على ضرورة العمل والإنتاج لتفعيل وضعية الإقتصاد والنهوض به، وذلك من أجل جلب العملة الصعبة، مؤكدا على أننا نعانى من رؤية اقتصادية شاملة للتغلب على هذه الإِشكاليات، فيما أكد النائب عبد الحميد كمال موافقته على القانون لمواجهة التحديات التى تواجه العملة الصعبة قائلا:” مفيش أى دولة محترمة يوجد بها سعران للدولار”.

وقال النائب مصطفى الجندى ، عضو مجلس النواب، ان الدولار يرتفع من خلال الانتاج والسياحة، والوفود الخارجية السياحية قائلا:” لازم يكون فيه دخل للبلد عشان أقدر أرفع سعر الدولار”، مؤكدا على أن مصر تتعرض لمؤامرة ولا يجوز الصمت تجاهها، فى الوقت الذى رفض النائب محمد عطا سليم القانون وهو الأمر الذى عقب عليه عبد العال:” رفض القانون مش بالسهل كدا لابد من وقفة حاسمة تجاه شركات الصرافة”.

فيما طالب الدكتور علي عبد العال ان يتقدم احد النواب بمشروع قانون لإلغاء شركات الصرافة.

08أغسطس

جلسة برلمانية ساخنة بسبب “مياه الشرب”.. “السادات”: تزايد أعداد المصابين بالكبد والفشل الكلوي.. و”كلوب”: الناس هيجيلها “جرب”.. ووكيل المجلس: لسه بنشرب من “الجردل”

البوابة نيوز

محمد العدس – نشأت ابو العينين

شن أعضاء مجلس النواب هجوما حادا على الحكومة بسبب سوء خدمات مياة الشرب والصرف الصحى وذلك بحضور وزير الإسكان المهندس مصطفى مدبولى مطالبن الحكومة بضروة الإسراع فى إنشاء وتجديد محطات مياه الشرب والصرف الصحى .

قال سليمان وهدان وكيل البرلمان، إن وزير الإسكان ورث تركة ثقيلة، من نقص وعجز الخدمات، مؤكدا أن شبكات المياه فى بورسعيد تعانى من مشاكل كبيرة .

وأوضح، خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم، أن حى الاستثمار فى بورسعيد لم يحصل على أى خدمات منذ عام 1994 لافتا إلى أنه في عام 2016 ما زال الناس يشربون من “الجردل”، قائلا: “ما زالت حنفيات الغراب المبنية من عهد عبدالناصر موجودة حتى الآن”، مطالبا بضروة إنشاء محطات مياه جديدة .

ومن جانبه قال النائب محمد خميس عضو مجلس النواب عن دائرة بلبيس: إن فقر الخدمات يرجع إلى عام 1965 حيث لم تهتم الحكومات المختلفة بالريف المصرى، وكان الاهتمام فقط بالقاهرة والإسكندرية فقط مما أدى إلى تفاقم المشاكل.

وأكد أن الحل فى هذه المشكلة ليس فى يد وزير الإسكان فقط ولكن التمويل والذي يصل إلى المليارات من الداخل والخارج، حيث يجب على وزارة التعاون الدولى أن تتحرك فى هذا الاتجاه، مطالبا بضروة تشكيل لجنة وزارية من الحكومة ومجلس النواب لبحث تلك المشكلات قائلا: “كفاية بقى دلع فى الإسكندرية والقاهرة” .

بينما انتقد النائب عبدالله لاشين عضو مجلس النواب عن دائرة أبو كبيرة بمحافظة الشرقية سوء الخدمات فى نطاق دائرته الانتخابية، مؤكدًا أن الدائرة لا يوجد بها مياه شرب نقية.

وشن لاشين هجوما حادا على الحكومة بسبب سوء الخدمات مما دفع رئيس المجلس الدكتور على عبدالعال لمقاطعته قائلا: أنا عارف أبو كبير كويس. إيه المطلوب من الحكومة؟ وطالب لاشين بضروة تغيير شبكتي المياه والعمل على إنشاء محطات مياه جديدة.

قال محمد أنور السادات: إن رئيس الوزراء وعد باعتماد ميزانية إضاقية لمشروعات الشرب والصرف الصحي، مما أدى إلى توقف المقاولين عن الاستمرار فى إنشاء المشروعات الخاصة بمياه الشرب.

وتابع أنه لا بد من تطوير محطات المياه فى دائرة تلا، وكذلك العمل على تطهير الصرف الصحى، لأن ذلك تسبب فى زيادة الإصابات بالفشل الكلوى والكبد، مطالبا رئيس الوزراء بضروة اعتماد مشروعات إضافية، إضافة إلى المشروعات المتوقفة منذ سنوات.

وقال النائب محمد على كلوب عضو مجلس النواب عن دائرة فقوس؛ إن أهالى الدائرة سيصيبهم “الجرب”، إن لم تتحرك الحكومة لإنشاء محطات مياه جديدة، مؤكدا أن الحكومة تتحمل جزءًا كبيرًا من معاناة المواطنين، ويجب أن تتحرك بسرعة من أجل حل جميع المشاكل التى تواجه المواطنين فيما يخص مشكلات المياة والصرف الصحى.

من جانبه قال النائب أحمد همام عضو مجلس النواب عن دائرة السنبلاوين: إن مركزى تمى الأمدي والسنبلاوين لديهما العديد من مشكلات الشرب والصرف الصحى حيث يوجد 25 وحدة محلية جميعها تواجه مشكلات فى الصرف .

وقال النائب إيهاب الطماوى: إن من يريد أن ينظر لمصر عليه أن ينظر لمشكلات الصرف الصحى والمياه.

07أغسطس

رئيس لجنة حقوق الإنسان: أوافق على تعديلات قانون الشرطة.. وأطالب بدعمهم نفسيا ومعيشيا

برلمانى

كتب محمود حسين

قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه يوافق على تعديلات قانون هيئة الشرطة، ويطالب بدعم الأفراد.

وأضاف “السادات” خلال كلمته بالجلسة العامة للبرلمان المنعقدة الآن: “كلنا عايزين الشرطة تشد حيلها وتستعيد ثقتها فى نفسها، وموضوع المحاكمات سببه إننا أحيانا نحمل الشرطة بعض الأزمات والقضايا السياسية، مما يضعها فى مواجهة مع الناس، ولازم نبعد الشرطة عن الأمور السياسية حتى نتفادى وضعها فى مواجهة مع الناس”.

وتابع “السادات”: “بالنسبة لمسألة حمل الأفراد للسلاح، فلا توجد مشكلة خاصة أنه أحيانا يتم الهجوم عليهم وهم فى وقت الراحة، وهو ما نراه يحدث يوميا فى سيناء وما يتعرض له رجال الشرطة والجيش من اعتداءات، ويجب أن يكون هناك دعم كاف للأفراد بالنسبة للحالة النفسية والمعيشية”.

07أغسطس

“عبدالعال” لـ”السادات”: هناك مخالفات داخل “حقوق الإنسان” أمس

الوطن

كتب: هبة أمين

شهدت الجلسة العامة، اليوم، حديثاً ساخناً، بين الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، والنائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الانسان، إثر التوضيح الذى أدلى به الأخير، عن حقيقة تهديده وأعضاء اللجنة بتجميد عملهم.

وقال “السادات”، أريد توضيح اللبس المتعلق باختصاصات لجنة حقوق الإنسان، التي تشترك مع لجان كثيرة في بعض الحقوق التي نص عليها الدستور واللائحة الداخلية، وهناك حقوق تدخل في اختصاص عملها، وسبق كتبنا مذكرات لرئيس المجلس بشأن بعض الإحالات تدخل في نطاق علها، مثل قوانين الإعاقة وبناء الكنائس والتظاهر، وتم إحالتهم للجان ليس من ضمنها حقوق الإنسان”.

وتابع: نرجو إعادة النظر فى قرار الإحالة، لتكون اللجنة ممثلة مع اللجان الأخرى التى أحيلت المشروعات لها.

عبدالعال قال: هناك نية من الأعضاء لتجميد عمل اللجنة، وما نقل لرئيس المجلس مغالطة، ماتحدث فيه أعضاء اللجنة أن هناك حالة من الاستياء من أن بعض السجون وأماكن الاحتجاز وبعض المستشفيات أن الخدمة فيها طبقا للمعايير التي نادت بها حقوق الانسان، هذا الكلام كان بحسن نية وأنه لا داعي لاجتماعاتها إذا ماكان عملها لا يتم بالشكل المطلوب

وعن تهديده بتجميد عمل اللجنة، قال “السادات”، ما وصل لرئيس اللجنة بشان ذلك كان مغلوطاً، ومادار في الاجتماع بين الأعضاء وأنا منهم، كان بحسن نية، بسبب عدم إحالة القوانين لها، ومطالبهم بزيارة السجون.

فيما عقب “عبدالعال”، قائلاً: ايضاحك تم وأنا حريص على اختصاص كل لجنة، وأدرس مادة حقوق الإنسان بالمفهوم الحديث، وحريص كل الحرص على بقاء هذه اللجنة.

وتابع: يعلم الله أنى دافعت عن لجنة حقوق الإنسان دفاع مستميت لتبقى، رغم المخالفات التى تُرتكب في اللجنة.

وضجت القاعة بارتفاع الأصوات الغاضبة من “السادات” وعدد من أعضاء اللجنة.

إلا أن “عبدالعال”، استطرد قائلاً: هناك الكثير أُمسك الحديث عنه ولكن أنا حريص على عملها وأعضاءها وبقاءها وهناك الكثير من السفريات التي لا تتم طبقا للقواعد، وهناك سفريات لبعض الأعضاء والانتقال لدولة معينة من أجل الدفاع عن بعض الأمور.

وكانت جلسة الأسبوع قبل الماضي، قد شهدت تهديداً صريحاً من “عبدالعال” بإعادة فتح باب الانتخابات على هيئة مكتب لجنة حقوق الانسان من جديد.

واعترض “السادات” مرة أخرى..وانتفض من مقعده.

وانفعل “عبدالعال”، قئلاً: لن أسمح للسفر إلا طبقا للقواعد ولا أشكك في وطنية اللجنة، أو أعضاءها، الحريصين على الوطن والمدافعين عن حقوق الإنسان، ولكن هناك مخالفات داخل هذه اللجنة.

وانفعل “السادات” طالباً الكلمة، والتفت للنواب للرد على ما قاله رئيس المجلس، إلا أن “عبدالعال”، قال له: كلم المنصة وايضاحك وصل.

وحاول النائب عاطف مخاليف وكيل اللجنة، الرد، إلا أن “عبدالعال” رفض، قائلاً له: معلش ياعاطف خلاص.

03أغسطس

السادات : إختلافنا حول تظاهر أقباط المهجر لا يعنى تصنيفهم كخونة وعملاء

أكد النائب / محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أن تظاهر أقباط المهجر أمام البيت الأبيض بسبب إحساسهم بإضطهاد أشقاؤهم فى مصر وإن كان هناك تحفظات عليه لكن هذا لا يعنى تخوينهم وتصنيفهم كعملاء واتهامهم بالإستقواء بالخارج ورغبتهم فى التصعيد ضد مصر.

أوضح السادات أن أقباط المهجر كان لهم مواقف مشرفة لمسناها جميعا فى الإنتخابات الرئاسية وإستحقاقات خارطة الطريق وأثناء تواجد الرئيس السيسى بنيويورك وغيرها من الأحداث التى مرت بها مصر على مر التاريخ وبدلا من أن نكيل لهم الاتهامات كان يجب أن نبحث عن أسباب تظاهرهم ونعمل على إقتلاع جذور الفتن الطائفية وكل التجاوزات التى تثير غضبهم .

وقال السادات كنا من البداية نعلم أن هناك دعوات للتظاهر ولم يهتم أحد أو تتواصل معهم المؤسسات المعنية من برلمان وخارجية وغيرهم لاحتواؤهم وإمتصاص غضبهم مما إضطرهم إلى ممارسة حق التعبير فى بلاد ديمقراطية فليس من المعقول أن يأتوا لمصر ليتظاهروا ويعودوا وفى النهاية هؤلاء سفراؤنا فى الخارج يجب أن نتفهمهم ونتعامل معهم بقدر من التسامح ونعمل على حل المشاكل العالقة التى على آثارها تتكرر مثل هذه الأحداث المؤسفة من خلال إصدار القوانين العادلة وتطبيق سيادة القانون على كل من يتجاوز.

03أغسطس

السادات أرفض منح الجنسية لغير المصرين مقابل وديعة بالبنوك

أبدى النائب محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رفضه التام لمشروع قانون منح الجنسية المصرية لغير المصريين مقابل وديعة في البنوك بإعتبرها فكرة غير مقبولة فالجنسية لا يتم شراؤها بالمال وسيترتب على ذلك عواقب اقتصادية واجتماعية خطيرة.

أكد السادات أنه مهما كانت الأوضاع الاقتصادية حرجة للغاية فذلك لا يعنى أن يتم منح الجنسية مقابل المال. وإن كنا نريد أن نمنحها فقط للمستثمرين تشجيعا لمناخ الإستثمارفى مصر فلابد من شروط دقيقة ومدروسة أو حق إقامة طويل تجنبا لعقبات وأزمات قد تواجهنا مستقبلا لهذا السبب.

أوضح السادات أن يجب أن ننتبه لمخاطر وصول ممنوحى الجنسية المصرية إذا ما تم إقرار هذا القانون إلى مناصب ووظائف حيوية بالدولة كالبرلمان ومؤسسات الدولة الأخرى إلى جانب مقتضيات الأمن القومى التي يجب وضعها في الإعتبار قبل الظروف الإقتصادية.

02أغسطس

محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: بعض رؤساء لجان «النواب» لهم مصالح مع الحكومة (حوار)

المصرى اليوم

كتب: محمد عبد القادر

قال النائب محمد أنور السادات ، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، إن بعض رؤساء لجان البرلمان لهم مصالح مباشرة مع الحكومة، مؤكداً أن اللجنة لم تضف له شيئاً، وأنه دافع عن نفسه وسط الاتهامات التى أشارت إلى استخدامه اللجنة لتحقيق مصالح شخصية.

وشن السادات، خلال حواره لـ«المصرى اليوم»، هجوماً حاداً على من وصفهم بـ«حريفة الغمز واللمز» الذين قال إنهم يشنون حملة ضده سببت له العديد من الأزمات داخل البرلمان بشكل عام، ومع الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، بشكل خاص، والذى هدد بإجراء انتخابات جديدة فى اللجنة قد تطيح بـ«السادات» من رئاستها.

واشتكى النائب من القيود الموضوعة على لجنة حقوق الإنسان، لافتاً إلى أنه ليس من المعقول أن يكون عمل اللجنة هو «الكلام فقط»، وأن يتم رفض زياراتها فى داخل مصر وخارجها.. وإلى نص الحوار:

■ بداية ما تعليقك على الأزمة التى حدثت بينك وبين الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، وتهديده بإعادة الانتخابات فى لجنة حقوق الإنسان التى تترأسها؟

– أنا دهشت مثل النواب من الأسلوب واللغة اللذين تحدث بهما الدكتور على عبدالعال، وبعض النواب أبدوا استياءهم وغضبهم من تعطيل بعض أعمال اللجنة، خاصة أنه كان هناك طلب لزيارة السجون، وأماكن الاحتجاز، ودور رعاية، ومؤسسات ومستشفيات للوقوف على الخدمات التى تقدم للناس، والأعضاء كانوا فى حالة غضب بسبب عدم ورود موافقات على هذه الزيارات، أيضاً لاحظنا أن كثيراً من مشروعات القوانين التى تم التقدم بها تتم إحالتها للجان ليس منها لجنة حقوق الإنسان مثل قانون الحق فى التظاهر، الذى هو حق من حقوق التعبير، وقانون ذوى الإعاقة وبناء الكنائس.. وبعض الأعضاء أبدوا استياءهم بسبب شعورهم أن اللجنة مكبلة ومكتوفة الأيدى، ووفق اللائحة الداخلية لا شىء يتم إلا بموافقة رئيس المجلس، وفى الحقيقة أنا وغيرى كثيرون كان لنا تحفظ على كثير من مواد اللائحة عند إعدادها، ولكن لم يستمع إلينا أحد.

■ هل ترى أن الدكتور على عبدالعال له موقف معين منك؟

– عندما يهدد بوقف نشاط اللجنة أو تجميد نشاطها، فأبسط شىء أن يتيح لى الفرصة ويعطينى الكلمة طبقاً للائحة، وهو ما لم يحدث، فهو الذى يتحكم فى المنصة وإعطاء الكلمات ولم يعطنى الفرصة، وهذه مسألة محل دهشة واستغراب من جميع النواب، لأنه فى أمور أبسط من هذه يعطى الكلمات لنواب، والحديث عن إعادة انتخابات اللجنة لا يزعجنى ولا يقلقنى لأن اللجنة لا تضيف لى، وقبل أن يكون المجلس موجوداً فأنا لى علاقات طيبة محلية ودولية.

■ هناك علامات استفهام على عدم موافقة رئيس المجلس على سفريات اللجنة للخارج.. ما تفسيرك لهذا الأمر؟

– أنا مؤمن بأن الدبلوماسية الشعبية المنوط بها البرلمان المنتخب لابد أن تكون متواجدة ومتشابكة مع برلمانات العالم ومراكز الإعلام ومراكز الدراسات التى فى الخارج لتصحيح صور مغلوطة كثيرة تتردد عن مصر، خاصة التى فى مجالات الحقوق والحريات، وإذا خفنا لن نستطيع العمل، فلابد أن يكون هناك تشجيع، خاصة فى ظل الدعوات التى تأتى من برلمانات أو من حكومات أو من مؤسسات فى الخارج، ويجب أن تكون هناك ثقة فى النواب الذين تم انتخابهم حتى يستطيعوا تأدية دورهم ويغيروا الصورة المغلوطة، فأنا أرى أن هناك نوعاً من المبالغة الشديدة لا أرى داعياً لها.

■ هل النائب محمد أنور السادات يسخر اللجنة التى يرأسها لمصالحه الخاصة؟

– للأسف روج البعض، ومنهم نواب داخل المجلس قبل انتخابات اللجان، أننى أتلقى تمويلاً من الخارج بشكل غير قانونى وغير شرعى، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة.. فأنا أترأس جمعية السادات للتنمية بعد شقيقى المرحوم طلعت السادات، وهى جمعية تنموية، ومسجلة ومشهرة فى وزارة التضامن وتخضع لرقابتها الفنية والمالية والإدارية ونتلقى تمويلات لأنشطة ليست لشخصى، فأنا أرأس مجلس إدارتها شرفياً متطوعاً، وتلقت الجمعية تمويلات فى السنوات الماضية لأنشطة ومشروعات بموافقة وزارة التضامن والأجهزة الأمنية، ولم نتلق تمويلا منذ عام ونتعامل خلال العام الماضى مع الصندوق الاجتماعى للتنمية، وهذه الجمعية يعمل بها كثير من الشباب فى المحافظات والقرى وليس لدينا أى شىء لنخفيه، كل شىء تحت سمع وبصر أجهزة الدولة وهى موجودة ويمكن سؤالها ومراجعة حساباتها أولاً بأول، كما أننى عضو مجلس إدارة منتخب فى الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وهى المظلة التى يعمل تحتها أكثر من 40 ألف جمعية، وهذا عمل تطوعى والرئيس يشجع التمويل طالما يتم فى إطار القانون والدولة، أما كل ما يتردد غير ذلك فالقصد منه هو التشويه، مع العلم أن بعض النواب لهم مصالح مباشرة مع الحكومة فى اللجان المشتركين فيها أو التى يرأسونها.

■ هل يتعمد بعض النواب إحداث وقيعة بينك وبين الدكتور على عبدالعال؟

– ليس فقط إحداث وقيعة بينى وبين رئيس المجلس، ولكن وقيعة بينى وبين الحكومة والرئيس إذا استطاعوا، فهناك حملة تشويه ضدى لأننى رجل معتدل وأعمل فى السياسة عن علم ودراسة وحرفية ولدى من العلاقات التى بنيتها على مدار 15 سنة من العمل السياسى، ووجودى فى البرلمان مع كثير من الأجانب على مستوى رؤساء ووزراء خارجية وسفراء أوروبيين وأمريكان يصيب البعض بالغيرة، وأنا أرى أننا لابد أن نستفيد بهذا ومن يمتلك هذه العلاقات والاتصالات فليوظفها فى خدمة بلده، وللأسف البعض يرى أن كل من له علاقات يستغلها من أجل منفعة أو مصلحة، وأنا أقول لهم أين المصلحة، وكل حملات التشويه وضحت أكثر عند فتح انتخابات اللجان بطريقة جعلت أعضاء اللجنة يتخذون موقفاً رجولياً ومحترماً، وقالوا سنرى الأنسب والأصلح والأكفأ وسنختاره وهذا ما حدث.

■ وما الرسالة التى توجهها للنواب الذين يحاولون الوقيعة بينك وبين رئيس المجلس؟

– أقول للنواب كفانا تجريحا وتشكيكا ولابد أن ننظر إلى المسؤولية والأمانة التى حملها الشعب لنا، فللأسف نظرية المؤامرة والتشكيك أصبحت لغة سائدة، وهناك نواب «حريفة غمز ولمز»، وهؤلاء النواب صفحاتهم سوداء تاريخيا وجلسوا على كل الموائد وكل العصور وأول من باعوا وخانوا، وللأسف دائما يتحدثون عن الوطنية والشرف، إلا أننا لا نريد أن ننظر للوراء ولابد أن ننظر للأمام.. وكفانا أجواء جعلتنى حزينا على حساب بيتى وصحتى وأولادى.. وعزائى الوحيد أن هناك أشخاصاً لا أعرفهم، بعضهم يعملون فى المجلس ومرافقون لبعض من الأعضاء، قالوا كلاماً طيباً وشفى غليلى وطيب خاطرى.

■ لماذا لم تحصلوا حتى الآن على الموافقة لبدء زيارة السجون؟

– تقدمنا بطلب لرئيس المجلس كما تنص اللائحة لزيارة السجون وأماكن الاحتجاز فى الأقسام وبعض من الأماكن الاجتماعية والاقتصادية والمستشفيات والمدارس وأماكن صرف المعاشات والرواتب حتى نرى التزاحم ومازالت المذكرة حتى الآن عند رئيس المجلس فى انتظار إبلاغنا بإخطار الوزارات المعنية حتى نبدأ زياراتنا.

■ ومن أين تأتى العرقلة؟

– يسأل فى هذا أمانة المجلس ورئيسه، لكن الأعضاء فى حالة غضب لأنه ليس معقولاً أن تكون اجتماعاتنا فقط للكلام، فى الوقت الذى تقوم فيه المجالس الوطنية مثل المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى لحقوق الإنسان باستقبال السفراء وزيارة السجون دون قيود، فهذه المجالس من المفترض أن نشرف عليها ونراقبها، ورغم ذلك فإن لجنة حقوق الإنسان عليها قيود وربما هناك لجان أخرى.

■ وإلى متى سيظل القانون معطلاً من وجهة نظرك؟

– اللجنة التشريعية أبلغتنا أخيراً بأنه سيكون هناك اجتماع الأسبوع المقبل لمناقشة هذا القانون، لكن المشكلة هل سيصدر طبقا للدستور فى دور الانعقاد الأول أم لا.. هذا هو التحدى.

■ وماذا عن قانون التظاهر الذى لم يتم تعديله طبقاً لرغبات الكثير من النواب؟

– الحكومة أعلنت أن هناك نية للتعديل استجابة لمطالب قوى سياسية كثيرة، خصوصاً أن الحالة الأمنية تغيرت منذ وقت صدور القانون وقت تولى الرئيس عدلى منصور، وتصورت أن وتيرة التغيير ستكون سريعة، ولكن ربما لا نرى هذه التعديلات إلا فى دور الانعقاد القادم وهذا شىء أنا حزين بسببه.

■ بمناسبة أداء المجلس.. رأينا فى بداية دور الانعقاد إسقاط العضوية عن النائب توفيق عكاشة بسبب مقابلة السفير الإسرائيلى فى الوقت الذى توجد فيه معاهدة سلام ومسؤولون مصريون يزورون إسرائيل، آخرهم وزير الخارجية، هل هناك تناقض نعانى منه فى الممارسة السياسية؟

– لا يوجد تناقض.. وإسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة ليس له علاقة بمقابلة السفير الإسرائيلى، ولكن لأسباب أخرى، وأنا متحفظ على إسقاط عضويته والطريقة التى تم بها إسقاط العضوية، حيث كانت غير لائحية وغير دستورية وكان يجب أن يحقق له دفاعه، وأن يُعرض على لجنة القيم، ولكن تم التسرع فى إسقاط عضويته، لذلك رفضت إسقاط عضويته ليس لشخصه ولكن بسبب الطريقة التى تمت بها، والتى كان بها تجاوز فى حقه الدستورى، فلدينا سفير إسرائيلى يقابل وزراء ورجال أعمال وغيرهما، فالموضوع لم يكن مرتبطاً بمقابلة السفير كما ذكرت.

■ لماذا تم اتهامك فى الجلسة الخاصة بزيادة المعاشات العسكرية بمهاجمة القوات المسلحة؟

– فى تعليقى على زيادة المعاشات العسكرية قلت أتمنى أن تزيد 15% لكل المواطنين، وأعلم أن تلك الزيادة لن تكفى، لأن الناس تعيش فى ظل ظروف صعبة، لكن فى نفس الوقت كنت أستفسر من اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع، هل يحتفظ الرجل العسكرى بالمعاش حينما يحال إلى التقاعد ويتقلد وظيفة مدنية كمحافظ أو رئيس حى أو مدينة، واللواء شاهين رد وقال إن هناك حكماً للمحكمة الدستورية وإن المعاش ملكية لصاحبه، والمسألة كانت غاية فى البساطة وتم التوضيح، لكننى فوجئت برئيس المجلس يتناول الموضوع وكأننى أسىء للقوات المسلحة، مع أنه من المفترض برئيس المجلس أن يكون حريصاً على الأعضاء وعلى كرامتهم حتى إن حدث من بعضهم تجاوز، وأنا فوجئت أنه يتحدث عن شخص ينتمى لأسرة قدمت فى الحرب والسلام شهداء وأنا شخصيا أنتمى لهذه المؤسسة العسكرية، فأنا خريج الكلية البحرية «القسم التجارى» وقائد القوات البحرية الآن دفعتى فى الكلية البحرية بأبوقير، وأنا مندهش لأنى عشت برلمانات سابقة، وكانت تحدث تجاوزات من بعض النواب، وكنت أرى أسلوب معالجتها من المنصة بحيث لا يسبب أى نوع من الحرج والإشكالية مع أى جهة، وأكرر أننى أنتمى لأسرة عسكرية ولزعيم حقق أول انتصار عسكرى لمصر منذ عهد محمد على.

■ كنت من المطالبين بالإفراج عن الشباب الذين تم القبض عليهم فى مظاهرات الأرض، لماذا طلبت ذلك؟

– تواصلنا مع وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية بخصوص الشباب لأن بعضاً من هؤلاء الشباب كان غيوراً ويأخذه الحماس فى مسألة كانت حديث مصر كلها، ورأينا الحكم الذى صدر بصرف النظر هل سيتم الطعن عليه لإلغائه أم لا، ولا شك أن بعض الشباب أخطأ لأن هناك قانون تظاهر يحظر التظاهر دون إذن، ويجب أن يحترم القانون حتى لو اختلفت معه وتحفظت عليه، لكن فى النهاية طالما التظاهرات سلمية يجب أن أعطى الفرصة لهؤلاء الشباب ولا أزج بهم فى السجون .

■ كيف ترى الحالة الاقتصادية التى وصلت إليها مصر؟

– أنا قلق جداً ومنزعج من الأوضاع الاقتصادية، ولابد أن يجلس وزراء المجموعة الاقتصادية ويستعينوا بأصحاب الخبرة من خلال حوار مجتمعى محدود حتى نفكر جدياً فى حلول للخروج من الأزمة.

■ وما تقييمك لحكومة المهندس شريف إسماعيل؟

– هى «حكومة ما باليد حيلة»، ولابد أن تكون عندها قدرة أكبر لإدارة مواردنا المحدودة وتنميتها.