28أكتوبر

أنور السادات: قلقون من الوضع الاقتصادي لمصر ويجب أن نستعد بشجاعة للخيارات الصعبة

صرح محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه يشعر حاليا بقلق عميق تجاه الوضع الاقتصادي لمصر والذي أصبح ظاهرا بوضوح انه دخل في مرحلة حرجة ويأتي ذلك بالتزامن مع بداية موجة ركود عالمية مدفوعة بتراجع النمو في الصين وكذلك ازمة اقتصادية خليجية مدفوعة بتراجع حاد وطويل المدى لأسعار البترول، وهو ما يؤدي الى فقدان مصر موارد تقليدية للعملة الصعبة. وتابعنا في الايام القليلة الماضية القفزات المتواصلة في سعر الدولار سواء في البنوك او السوق السوداء ناشئة عن التراجع الخطير للاحتياطي الاجنبي، بالتزامن مع تحركات حكومية لعلاج الخلل الهيكلي في موارد العملة الصعبة بالتوسع في الاقتراض من البنك الدولي والتنمية الافريقي واستنزاف حصة مصر الائتمانية لدى هذه المؤسسات دون أي ضمانات لعلاج الخلل الجوهري والذي تسبب في هذه المأساة الاقتصادية وهو اننا ببساطة نستورد من العالم ضعف ما نصدر.

 فماذا بعد ان نستنزف هذه التسهيلات والقروض ونعود مرة أخرى بعد شهور قليلة الى نقطة الصفر لنبحث عن تمويل طارئ جديد وتستمر الحلقة المفرغة بلا نهاية. فماذا نفعل لكي نصلح المشكلة من جذورها؟ لا شك اننا الان أمام خيارات صعبة ومصيرية وعلينا ان نقف بشجاعة ونواجه أنفسنا بحقائق وضعنا الاقتصادي

وأوضح السادات أن تجارب الدول التي مرت بأزمات مماثلة واقربها اليونان تبين بصراحة ان مؤسسات التمويل الدولية ليس عندها مانع من الإقراض وحماية تلك الاقتصادات من الانهيار وأنها قدمت مئات المليارات من القروض بفائدة منخفضة جدا، ولكن في المقابل بشروط صعبة جدا أيضا. يبدو انه لا خيار لدينا حاليا سوى التوجه نحو تلك المؤسسات والشراكة الطويلة المدى معها، ولكن سيكون علينا ان نتخذ إجراءات قاسية منها خفض حاد في سعر الجنيه امام الدولار، وإلغاء تام لدعم الوقود، وخصخصة جزء كبير من الشركات العامة، وفرض مزيد من الضرائب وغير ذلك من الإجراءات التي لها تأثير على قطاع كبير من المواطنين.

ان مقاومتنا للإصلاحات الهيكلية الضرورية ربما تؤدي لمزيد من تدهور الوضع، وبالتالي فعلينا جميعا ان نتحمل المسئولية ونواجه آثار هذه الإجراءات التي تبدو حتمية مهما طال الوقت بتكثيف الجهد وزيادة الإنتاج وتحسين المنتج المصري كي يستطيع ان ينافس المنتج الأجنبي ويتفوق عليه وبالتالي يزيد ما نصدره للعالم عما نستورده ونعود الى وضع آمن للاقتصاد نتخلى فيه عن احتياجنا للمنح والقروض والتمويل الطارئ

وأخيرا، وجه السادات النصيحة للرئيس السيسي ان يستغل شعبيته المؤثرة وحب ملايين المصريين له وايمانهم بإخلاصه في مصارحة الشعب بحقائق الوضع الصعب والخيارات التي علينا اتخاذها لنجتاز هذه الظروف نحو المستقبل الأفضل، ونخشى ان يتسبب التردد في هذا الامر الى مزيد من التدهور الاقتصادي واستنزاف شعبية الرئيس في ذات الوقت، وساعتها لن ينفع الندم.

27أكتوبر

السادات يطالب السيسي بتوضيح الحقائق حول نهر النيل لكل الشعب المصري

أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن دهشته الشديدة من تصريحات وزير الري د / حسام المغازي لصحيفة المساء الأسبوعية والتي اعتبر فيها ان البيانات الخاصة بنهر النيل يجب ان تبقى في طي الكتمان ولا يطلع عليها غير المتخصصين تحت شعار حماية الامن القومي.

أوضح السادات أنه بدلا من أن يطلعنا السيد الوزير بنتائج مباحثات سد النهضة وتأثير ذلك على حصة المصريين من نهر النيل، أو يكشف للشعب المصري خطته لمواجهة أي نقصان محتمل في تدفقات النهر ويطلب من المصريين أجمعهم التعاون في ترشيد المياه والحفاظ عليها والاستفادة بكل قطرة منها بأعلى كفاءة ممكنة، بدلا من ذلك كله يفضل السيد الوزير ان تبقي كل المعلومات الخاصة بنهر النيل ومنها منسوب النهر في طي السرية والكتمان وكأن الشعب المصري والذي يعيش على هذا النهر وليس له مورد غيره للحياة لا يحق له ان يعرف الحقائق كاملة حول شريان حياته الرئيسي. وذلك يعد مخالفة صريحة لنص المادة 44 من الدستور المصري والتي تكفل لكل مواطن مصري حق التمتع بنهر النيل وواجب الحكومة في ترشيد استخدامه وتعظيم عائداته.

وطالب السادات الرئيس السيسي بتوجيه أعضاء حكومته بمصارحة الشعب المصري بجميع الحقائق حول مستقبل التدفقات المائية للنهروالتحديات التي سنواجهها في المستقبل وكيف سنواجهها جميعا ودور كل مواطن مصري ومسئوليته في الحفاظ على نهر النيل ومياهه.

26أكتوبر

الإصلاح والتنمية يدعو المصريين بالخارج إلى مشاركة أفضل في انتخابات الإعادة

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” المصريون فى الخارج الى الخروج للإدلاء بأصواتهم الانتخابية فى جولة الإعادة التى تجرى حاليًا فى الدول العربية والأجنبية. مناشدا السفارات المصرية بالخارج وأعضاء وممثلى اتحادات المصريين فى الخارج، ورؤساء وأعضاء الجاليات والروابط والأندية والاتحادات الفرعية إلى توفيركافة سبل الدعم للناخبين للإدلاء بأصواتهم.

أكد السادات على أنه لا يصح أن تفتح السفارات والقنصليات المصرية أبوابها فى ١٣٩ دولة ولمدة يومين لتسهيل عملية الإقتراع ولا نجد نسب مشاركة مشرفة والمعروف للجميع أن المصريون في الخارج دائما يضربون المثل والقدوة والنموذج فى الانتماء وحب الوطن ويشهد على ذلك مواقفهم ومشاركتهم في الإستحقاقات التي مضت.

أوضح السادات أن هناك أخطاء أدت إلى انخفاض نسبة مشاركة المصريون بالخارج في الانتخابات وعلى رأسها عدم المعرفة بالمرشحين وبرامجهم مقارنة بما حدث في الاستحقاقات الماضية حيث استطاع الناخب فيما مضى تحديد مرشحه والاختيار بين عدد قليل جدا من المرشحين.

20أكتوبر

أنور السادات : سياسات الدولة الخطأ أدت إلى عزوف الناخبين وإخفاق الشباب المرشحين

أرجع حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد انور السادات ارتباك المشهد الانتخابى الذى شعر به الجميع فى الداخل والخارج مع بداية المرحلة الاولى من انتخابات البرلمان الى سياسات الدولة الخطأ التى تجلت اثارها بوضوح فى العزوف الكبير للناخبين عن المشاركة واصرارهم على عدم الخروج للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الامرالذى قلب موازين العملية الانتخابية رأسا على عقب.

وأكد السادات أن عزوف الناخبين عن المشاركة أدى الى ضياع جهد مرشحى الحزب والداعمين لهم وغياب روح التنافس بل وتنامى الشعور لدى الناخبين بأن ما سيقدمه الوجوه الجدد من المرشحين لن يختلف كثيرا عما قدمه من سبقوهم مما أدى الى إخفاق مرشحى الحزب والأحزاب قديمة وحديثة النشأة فى الحصول على مقاعد وتمثيل جيد في أولى مراحل العملية الانتخابية.

أوضح السادات أن الانطباع الذى تم الترويج له عن البرلمان وتعطيله للرئيس وخطط التنمية والتأجيل المتكرر للانتخابات والحديث عن تعديل الدستور وغيرها من الأسباب التى تتحمل الدولة مسئوليتها جعل للأسف البرلمان عديم الأهمية فى نظر الكثيرين واعتبروه خطوة لعرقلة مسارالدولة فأصبح وجود البرلمان أهم خارجًيا اكثر منه داخلًيا وبالتالي لم يعد البرلمان بمرشحيه يمثل كثيراً لدى اغلب المصريين.

نشرت فى :

19أكتوبر

أنور السادات يدعو الدولة لمعالجة أسباب عزوف الناخبين قبل إنطلاق انتخابات المرحلة الثانية

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أجهزة الدولة المعنية بضرورة الوقوف فورا على أسباب عزوف الناخبين عن المشاركة في الانتخابات والإستحقاقات الدستورية مؤخرا بشكل يعكس مؤشرا خطيرا يتمثل في عودة كثير من أبناء الشعب المصرى بمختلف فئاتهم وأعمارهم إلى عدم الاهتمام بالوضع السياسي ومستقبل الوطن على شاكلة ما قبل ثورة 25 يناير.

أكد السادات على أهمية بحث أسباب هذا العزوف والعمل فورا على تنمية الوعي وحث الناخبين علي المشاركة في انتخابات مجلس النواب ومعالجة آثار ما وقعنا فيه من أخطاء أدت إلى هذا المشهد المؤسف وعلى رأسها الآداء الإعلامى والتأجيل المتكرر للإنتخابات والحديث عن برلمان النوايا الحسنة وتعديل الدستوروتعطيل البرلمان للرئيس وخطط التنمية بجانب شيخوخة الزعامات وعدم تجديد النخب وعقم العمل الحزبي.

أوضح السادات أهمية الإسراع في معالجة هذه الأخطاء وغيرها وكل ما أدى إلى هذا العزوف خاصة وأن لدينا قريبا انتخابات بمحافظات المرحلة الثانية وهذا المشهد الذى نحن بصدده الأن مالم يتم التعامل مع أسبابه سريعا سوف تكون المشاركة هزيلة للغاية وهو ما سوف يؤثر سلبا على صورتنا أمام أنفسنا وأمام العالم.

16أكتوبر

الشوبكى من «أرض اللواء»: احذروا مرشحى التطبيل والتزوير ونشر الشائعات

الشروق

كتب ــ على كمال:

• مرشح الدقى والعجوزة: كذب الذين قالوا إن الدستور «مفخخ».. ومن يتصور أننا سنعود للنظام القديم واهم

• السادات: البرلمان المقبل يحتاج للشوبكى.. ورشوان: رجل وطنى وصادق

قال الدكتور عمرو الشوبكى، المرشح المستقل عن دائرة الدقى والعجوزة، إن الوضع السياسى فى مصر فى حاجة إلى نواب وسياسيين يساعدون الدولة والشعب فى إجراء عملية اصلاح حقيقى بجميع المؤسسات، مضيفا: «النائب كلمة حق، وليس نائبا يطبل فقط».

وأضاف الشوبكى، خلال مؤتمر انتخابى بمنطقة أرض اللواء، مساء أمس الأول، أن القيادة السياسية فى الدولة تعمل على مواجهة الفساد وإصلاح المؤسسات، مؤكدا أن من يدعو للإصلاح يقف بجانب الدولة لمحاربة الإرهاب.

واستنكر الشوبكى، تصريحات بعض المرشحين، أن الدستور «مفخخ»، قائلا: «هذا كذب، والدستور الحالى تم إعداده من خلال جميع ممثلى مؤسسات الدولة والقوى الوطنية»، مضيفا أن من يدعى أن الدستور يمنح مجلس النواب سلطة سحب الثقة من رئيس الجمهورية،«فهذا كلام مرسل»، موضحا أن المادة 161 من الدستور تمنح الحق لثلثى أعضاء مجلس النواب فى اقتراح سحب الثقة من الرئيس، من خلال استفتاء شعبى وليس من خلال تصويت أعضاء البرلمان».

وحذر الشوبكى، الناخبين«من المرشحين الكذابين وأصحاب الصوت العالى والاتهامات المرسلة»، مضيفا أنه واجه الإخوان فى ظل حكمهم بعكس الذين لم نرهم إلا فى وسائل الإعلام.

وأكد الشوبكى أنه لا يوجد مرشح مدعوم من الدولة أو بعض أجهزة الأمن، لكن إذا لم تشاركوا فى الانتخابات، «الأشكال دى هتيجى»، ومن يتصور أن القديم سيعود فهو واهم، محذرا من مرشحى التزوير ونشر الشائعات وأصحاب نظريات المؤامرات، الذين يمنعون الناس من التفكير فى إصلاح وتقدم الدولة، وأن الشعارات لم تحل المشكلات، ولكن لابد من الانتخاب واختيار الأفضل بجهودكم.

وأعلن الشوبكى، عن مشروع متكامل من الخدمات لمنطقة أرض اللواء، مشيرا إلى أنه تواصل من قبل مع رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزورى؛ لتخصيص قطعة أرض على مساحة 11 فدانا لعمل خدمات لتلك المنطقة، منها مشروع سكنى ومستشفى عام ومجمع مدارس وقسم شرطة.

ومن جانبه، قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مصر فى انتظار برلمان يعبر عن شعبها، ويكون شريكا فى الحكم وقادر على مراقبة ومحاسبة الحكومة.

وأوضح السادات، أن البرلمان المقبل يحتاج الشوبكى، الذى يعد نموذجا جيدا وله خبرة فى العمل السياسى.

ودعا السادات أهالى أرض اللواء إلى المشاركة فى الانتخابات، وخصوصا المرأة والشباب، وضرورة اختيار الأصلح والأنسب لمجلس النواب المقبل.

وفى سياق متصل، قال ضياء رشوان، رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إن عمرو الشوبكى، كان يواجه الاخوان ونجح فى معركة شرسة ضد مرشحهم الإخوانى عمرو دراج، وفاز عليه فى الانتخابات السابقة، مضيفا أن أهالى الدقى والعجوزة لديهم وعى كبير ووقفوا ضد تيار الاستبداد، قبل الجميع فى 30 يونيو.

وأضاف رشوان خلال كلمته بالمؤتمر: «لو كنت من أبناء الدائرة فلن أتردد فى منح صوتى للشوبكى، «لأنه رجل وطنى وصادق ولا يعمل من أجل مصالحه الخاصة، ولكنه يعمل من أجل خدمة الناس».

وأوضح رشوان أن البرلمان المقبل يقرر أشكال كثيرة تامة، ويحتاج أمثال الشوبكى من الشرفاء وهو واحد من صناع النظام الحالى، والذى وقف ضد تيار الاستبداد وشارك فى وضع الدستور، مشددا على أن مجلس النواب هو الأمل الوحيد للحفاظ على ثورة 25 يناير و30 يونيو، ولا بد من اختيار المرشح الأمثل، الذى يمثل الشعب فى البرلمان «واللى مش هيصوت هيندم».

15أكتوبر

أنور السادات : مصر ستكون خير ممثل ومدافع عن قضايا العرب بمجلس الأمن

أعرب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن تفاؤله بحصول مصر على المقعد “غير الدائم” فى مجلس الأمن لعامى 2016-2017عن الاتحاد الإفريقى للمرة السادسة، بعد غياب 20 عاما عن عضوية المجلس خاصة بعد أن أعلنت الكثير من الدول العربية ودول القارة الإفريقية ومنظمة التعاون الإسلامي والعديد من دول الغرب وعلى رأسهم أمريكا ودول شرق أوروبا دعمهم لمصر.

أوضح السادات أن عضوية مصر بمجلس الأمن سوف تعيد لمصر ثقلها السياسى في المجتمع الدولى وسيجعلها تساهم بشكل فعال في دفع عجلة التنمية وحل كافة المشكلات والقضايا العالقة التي تواجه مصر ودول الجوار العربى وستصبح من خلالها لاعب استراتيجى ومحورى على الساحة الاقليمية والدولية وصوت قوى يدافع عن قضايا القارة الإفريقية.

أشار السادات إلى أن مصر ستكون خير ممثل ومدافع عن قضايا العرب وتحقيق آمال وتطلعات شعوبها في مجلس الأمن بإحترام كامل لسيادة الدول الأفريقية والعمل من منطلق التضامن الإفريقى والقضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة وأن مصر لها تجارب سابقة ولعبت دورا تاريخيا في دعم الثوابت التى يقوم عليها ميثاق الأمم المتحدة وقضايا حقوق الانسان، والتنمية الشاملة وكذلك فى تأسيس منظمة الأمم المتحدة، وسيكون لعضوية مصر بمجلس الأمن دورا كبيرا في محاربة الإرهاب وآثاره في المنطقة العربية.

14أكتوبر

أنور السادات: عودة رجال “الوطني” للمشهد السياسي أصابت الشباب باليأس

البوابة نيوز

تقرير: مروة حافظ- أنجيل سامي

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن وجود عدد كبير من نواب الحزب الوطني المنحل في مختلف الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية أصاب الشباب باليأس.

مؤكدًا أن هذه المظاهر هي التي جعلت بعض المواطنين يعتقدون أنه لا جديد في الحياة السياسية أو في الشأن العام.

14أكتوبر

بالفيديو.. السادات: قائمة “في حب مصر” محظوظة.. وهناك انشقاقات بين الأحزاب

البوابة نيوز

تقرير: مروة حافظ- أنجيل سامي

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن نظام القوائم المغلقة تسبب في انشقاقات وخلافات كبيرة بين الأحزاب السياسية التي دفعت بمرشحين لمجلس النواب.

وأضاف السادات بأن هناك ما تردد مؤخرًا عن قائمة “في حب مصر” وأنها محظوظة نظرًا لتلقيها دعمًا إعلاميًّا وهو ما أثبته حرص شخصيات بارزة على الانضمام لها، مؤكدًا على ضرورة وجود تحقيق معلن لتوضيح حقيقة الأمر.

14أكتوبر

رئيس حزب الإصلاح محمد أنور السادات: نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية لن تزيد على 40%.. من الصعب توقع طبيعة البرلمان المقبل.. عودة رجال الوطني للأحزاب أحد أسباب انعدام الثقة فيها

البوابة نيوز

مروة حافظ

تصوير: أنجيل سامي

يخوض محمد انور السادات النائب البرلماني السابق ورئيس حزب الإصلاح والتنمية انتخابات برلمان 2015 كمرشح فردي عن دائرة السادات بالمنوفية، ويعتبر السادات من رؤساء الأحزاب الذين لا يصارعون لخوض الانتخابات من خلال القوائم نظرا للشعبية التي يتمتع بها بالدائرة بل وبالمحافظة اكلمها نظرا للجهود التي تقوم بها مؤسسة السادات الخيرية.

صرح السادات بان هناك ارتباكا يسيطر على المشهد الانتخابي من المال السياسي واستغلال اسم الرئيس في الدعاية الانتخابية فضلا عن الغموض الذي يسيطر على بعض القوائم الانتخابية.

قال السادات لـ”البوابة نيوز” إنه لا يتوقع أن تزيد نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة عن 40 %..وعودة رجال الوطني سبب من أسباب العزوف..

 وإلى نص الحوار:

صرحت قبل ذلك بأن هناك ارتباكا في المشهد السياسي والانتخابي، فما هي ملامح ذلك؟

المشهد مرتبك جدا وملامح ذلك في عدة جوانب أولها فيما يخص القوائم، فهناك قوائم انتخابية تم قبولها وأخرى رُفضت،وقوائم نجحت في بعض القطاعات، وأخرى ما زال ينظر فيها أمام المحاكم الإدارية، وفي كل الأحوال الجميع ينتظر بدء المرحلة الانتخابية ولا بد من تحقيق مشاركة قوية من قبل المواطنين، الذين بدورهم لا بد وأن يدركوا أن المشاركة واجب عليهم سواء كانوا راضين عن الأوضاع أو غير راضين أيا كانت الاختيارات.

وثانيها لا بد أن نذكر أيضا أن هناك جانبا مهما تم تجاهله وهو توعية المواطنين بعملية الاختيار فطبقا لقانون تقسيم الدوائر الجديد،هناك دوائر سوف يتم تمثيلها بأربعة مقاعد وخرى بمقعدين والناخب لا بد أن يعي ذلك حتى لا يكون هناك نسبة الأصوات الباطلة كثيرة.

وثالث الأمر هو حملات المرشحين التي نري بها مبالغات كثيرة من حيث الإنفاق، المال السياسي به بذخ سواء للقوائم والفردي وانا اري أن اللجنة العليا للانتخابات والجهاز المركزي للمحاسبات لابد أن يأخذ هذا الأمر في الاعتبار للحفاظ على شرعية وشفافية العملية الانتخابية.

أحزاب ما بعد الثورة استعانت بعدد كبير من نواب الحزب الوطني المنحل للدفع بهم في مختلف الدوائر الانتخابية على مستوي الجمهورية

وماذا عن ادعاء بعض القوائم سرقة أوراق مرشحيها؟

هذا واقع،هناك بالفعل قوائم سرقت اوراق مرشحيها في مختلف القطاعات وهذا يجب أن يكون محل تحقيق من قبل الجهات المسئولة لتقديم المخطئ والمتسبب في ذلك إلى محاكمة.

هل تتوقع حدوث عزوف من المواطنين عن المشاركة؟

أنا أرى أن هناك حالة من العزوف من قبل المواطنين للمشاركة في الحياة السياسية وهذا الأمر له ظروف متعددة أولها البعض لديه تحفظ على بعض السياسيات والقرارات.

واخرون يعتقدون اننا نعيش فترات الشعب ثار عليها على مدى أربعة أعوام ومنها عودة بعض رجال النظام القديم من الحزب الوطني واخرين شعروا انهم لم يعد لهم دور في الوضع السياسي الجديد فضلا عن تسرب اليأس إلى روح الشباب والذين انصرفوا عن الاهتمام بالعمل العام.

ولكن الاهم الآن أن يتم طمأنة المواطنين أن الطريق طويل، البرلمان المقبل سوف يسهم في ذلك من خلال اختيار عناصر مؤهلة تستطيع القيام بهذا الدور.

ما هي النسبة التي تتوقعها لمشاركة المصريين؟

اعتقد أن النسبة لن تزيد عن 40 % وهناك شواهد تؤكد ذلك وهي انتخابات نقابة الأطباء والتي أصابتنا جميعا بصدمة التي لم تتعد نسبة المشاركة بها إلى 6 بالمائة وهو على مستوى النقابة العامة وعلى مستوى اللجان الفرعية بالمحافظات.

وفيما يخص عودة رجال الحزب الوطني، هل أحزاب ما بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو فشلت في إيجاد كوادر سياسية؟

حقيقة أن أحزاب ما بعد الثورة استعانت بعدد كبير من نواب الحزب الوطني المنحل للدفع بهم في مختلف الدوائر الانتخابية على مستوي الجمهورية وهذا حق لهم طالما لم يوجد عزل قانوني أو بحكم قضائي، وأعتقد أن هذه المظاهر هي التي جعلت بعض المواطنين يعتقدون أنه لا جديد في الحياة السياسية أو في الشأن العام.

من الصعب الحكم على بينة البرلمان المقبل الآن

إذن هل تعني أن 25 يناير فشلت في تحقيق أهدافها؟

ثورة 25 يناير كان لها أثر كبير في نفوس المصريين ومنها إزاحة الخوف من قلوب المصريين ولكن الطريق طويل لكي نستكمل البناء المؤسسي وإصلاح المؤسسات من الفساد والذي اصبح حاجة ملحة وضرورية، ولكن هناك إشكالية كبيرة وهي أن الدستور 2014 لم يقص احدا إلا بحكم قضائي.

فبعض رجال الحزب الوطني يخوضوا انتخابات البرلمان وآخرين موجودين حول الرئيس وهو ما جعل البعض يتساءل لماذا قامت ثورة 25 يناير.

إذن أنت ترى أن برلمان 2015 سوف يسهم في القضاء على الفساد؟

الفساد في مصر استشري حتى اصبح مؤسسة قائمة بذاتها ولن نستطيع القضاء عليه في يوم وليلة ولكنه يحتاج إلى حوار مجتمعي وتحقيق المساواة والعدل ومبدا تكافؤ الفرص وهو تحد كبير واعتقد أن الدولة الآن جادة في محاربة الفساد وهناك بعض الظواهر وربما ساعد البرلمان المقبل في استكمال هذه المسيرة إذا توافر تأييد شعبي.

هناك من يقول إن البرلمان المقبل سيكون نسخة من برلمان 2010؟

من الصعب الحكم على بينة البرلمان المقبل الآن وهو حديث يردده بعض المتشائمين من البرلمان المقبل ولكن حتى وان كانت البشائر غير مطمئنة بسبب اسماء المرشحين في بعض الدوائر أو القوائم ولكن أنا أعتقد أن تواجد 100 عضو فقط في البرلمان ممن يتمتعون بفكر وثقافة قادرة على احداث حراك لدى باقي الأعضاء.

بعد تصريحات إعلامية من السلطة ومن بعض السياسيين تركز في الأذهان أن البرلمان المقبل أولى أولوياته هو تعديل الدستور، هل توافق؟

الدستور- رغم الجهد الذي بذل فيه- إلا إنه من وجهة نظري يحتاج إلى إعادة نظر لأن الحالة التي كتب فيها الدستور عقب ثورة 30 يونيو والاستعجال دفعتنا إلى اختيار اشخاص لا ينبغي على الإطلاق أن يكتبوا دستور مصر.

ولكن في جميع الأحوال، اغلب مواد الدستور لم تطبق بعد لأننا لم نمارس مواد الدستور وبالتالي من الصعب الحكم عليها ولكن قد تتضح عيوب هذه المواد عقب ممارسة الدستور وانتخاب البرلمان ومن ثم فان هناك اليات محددة حددها الدستور لتعديل هذه الأمر ولكن قبل ذلك لا يحق لنا الحديث عن مواد الدستور نهائيا لأن هناك أولويات لا بد من النظر إليها.

إذن ماهي المواد التي ترى انها تحتاج إلى تعديل؟

المواد التي تحتاج إلى تعديل لا تتعلق بالسلطة، وإنما تتعلق بالعدالة الاجتماعية والنسب التي تم تحديدها للصحة والتعليم فضلا عن وسائل اعتماد الموازنة العامة.