17فبراير

بين العداء والتزييف ” رحماكم أيها المثقفون”

فى وقت تسعى فيه الإدارة المصرية إلى إعادة النظر في علاقات مصر بدول العالم بما يضمن إقامة علاقات متوازنة على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، وكانت زيارة المشير السيسى لروسيا أحد علامات التقارب المصري الروسي الذي يعد خطوة هامة وعظيمة سواء كانت بغرض تنويع مصادر السلاح أو لدعم الموقف المصرى تجاه سد النهضة أو غيرها من الأسباب إلا أنها أولا وأخيرا بادرة طيبة وناجحة أسعدت كل المصريين.

هذا التقارب المحمود بين مصر وروسيا لا يعنى أن هناك خصومة بين مصر وأمريكا ولا يعنى أن مصر تستعدى الأمريكان أو تحاول أن تجعل من الروس بديلا إستراتيجيا للأمريكان ، فمصر كأى دولة تبحث عن مصالحها السياسية فى أى مكان ومع كل الأطراف الدولية وأعتقد أن هذا هو المقصود وليس ما يحدث الآن من تغذية والملء الخاطئ للعقول والتسويق المنظم لفكرة العداء غير المباشر والتوتر فيما بين العلاقات المصرية الأمريكية.

لقد بدأ بالفعل غزو عقول الشباب والبسطاء بأن هناك علاقات قائمة فى طريقها لأن تتبخر لأنها أساءت لمصر وللمصريين وكانت سببا فى معاناتهم وتراكم مشكلاتهم على مدار سنوات وعقود مضت وبدأت معها للآسف موجة أخرى من تزييف التاريخ وإنكار الحقائق ومضى البعض يأخذ من التاريخ ما يتوافق مع أهوائه ويؤمن به هو ويريد أن يؤمن به الآخرين.

نحن لا نخاف على التاريخ فالتاريخ سيذكر كل صغيرة وكبيرة وهو خير حاكم على الجميع لكن مكمن الخطورة فى العقول التى لا تقرأ ولا تطلع وتكتفى بالتلقى فتستمع فتصدق فتؤمن فتنقل للآخر ، إنتبهوا لأننا لا نريد أن نبنى جيلا جديدا مشوه الفكر وهنا يأتى دور الإعلام والمثقفين والنخبة والمجتمع المدنى وكل وطنى شريف حريص على مستقبل ومصير هذا الوطن.

التجربة اليسارية الناصرية – الساداتية – المباركية كل تجربة لها ما لها وعليها ما عليها ودورنا أن نأخذ من كل تجربة أفضل ما كان فيها . لكننا لا نريد أن نبخس جهد من إجتهد أو نقلل من دور أحد ، فلا يعقل مثلا أن يختصر أحد المثقفين نجاحات الجيش المصرى فى عرابى وجمال عبد الناصر دون أن يذكر محمد على أو السادات بطل الحرب والسلام.

إننا أمام خطر كبير يداهم عقول جيل قادم بأكمله ، قد يقع فريسة لثقافة العداءات أو لتاريخ مزيف وهو أكبر آفة إن إستمرت ستدفع مصر ثمنها فى عقود قادمة فى وقت لن ينفعنا فيه التباكي وعض الشفاه والتحسر على الشعب ” رحماكم أيها المثقفون ..

محمد أنور السادات

17فبراير

الإصلاح والتنمية يطالب بآلية سياسية لمحاسبة الرئيس القادم على وعوده الإنتخابية

أكد” حزب الإصلاح والتنمية ” برئاسة أ/ محمد أنور السادات دعمه وتأييده للمشير/ السيسى حال ترشحه للرئاسة ، بإعتباره أمل غالبية الشعب المصرى فى النهوض بمصر وتحقيق مطالب وإحتياجات المواطنين بعد عقود طويلة من المعاناة.

فيما طالب الحزب بآلية سياسية لمحاسبة الرئيس القادم على وعوده الإنتخابية وما يتم طرحه خلال برنامجه من حلول ووعود محددة الوقت حتى لا تتحول برامج المرشحين إلى مجرد حرب شعارات ومتاجرة بأحلام وتطلعات الشعب.

وأشار رئيس الحزب أننا سبق وأن خضنا تجربة ال 100 يوم مع الرئيس السابق / محمد مرسى ، ولا يجب أن يتم إستدراجنا لتجربة أخرى مريرة ، بما يستوجب الإنتباه ويضمن للشعب أن يفى أى رئيس قادم بما يعده به .

17فبراير

“السادات”: المجلس العسكرى لم يتدخل فى نتيجة الانتخابات الرئاسية الماضية

صدى البلد

أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن المجلس العسكري لم يتدخل فى نتيجة الانتخابات الرئاسية التى انتهت بفوز الرئيس المعزول محمد مرسي، مشدداً على أن المشير طنطاوي خاطب “العليا للانتخابات” للتأكيد على ضرورة نزاهة الانتخابات.

وأضاف “السادات” خلال لقائه بالإعلامية هناء سمري فى برنامج “البداية” على فضائية “أونست”، أن طنطاوي تحدث لرئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قبل إعلان النتيجة بيومين وقال له :”بلغنا أنه ربما يكون هناك تزوير أنا بقولك إذا كان عندك ما يثبت ذلك إحنا جاهزين نعيد الانتخابات ومتخفش من أى حاجة”، مؤكداً أن رئيس العليا للانتخابات شدد على أن الطعون التى تلقتها اللجنة وتم التحقق منها لا تؤثر على نزاهة النتيجة.

وتابع أن الإخوان أثبتوا أنهم “غُشم ومعندهمش خبرة”، مشدداً على أن فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي أكدت على أنهم ليسوا رجال دولة، وحتى أنهم أنهوا تاريخهم السياسي بما حدث خلال الفترة الماضية.

وعن أداء الأحزاب خلال المرحلة المقبلة، قال “الناس قرفت وزهقت من الأحزاب السياسية لكننا نحاول أن نجتهد لنصل لهم، مشدداً على أن مصلحة الوطن تظل أمام الجميع.

وعن الانتخابات المقبلة، قال “السادات”:”الدولة أرادت النظام الفردي باعتباره أقرب للناس، لكنهم يروا نظام القوائم على كونه “توهان”، مضيفاً: “فى رأيى الأفضل فى هذه المرحلة هو النظام الفردي، أما بصفتى رئيس حزب فالأفضل هو أن تقوم بنظام الثلث والثلثين حتى نسمح لبعض قيادات الأحزاب الـ”نص نص” من دخول البرلمان.

وعن أداء حكومة الببلاوي، قال:”البرادعى كان أساسا فى تشكيل تلك الحكومة وأنا لا أتوقع منها شيئا، فهى حكومة تسيير أعمال لكن كان يجب عليها العمل على الملفات الهامة فى حياة المواطن المصري، وخاصةً المتعلقة بملف دول حوض النيل والمياه.

13فبراير

تصرفات المعزول أثناء محاكمته تؤكد أنه لا يزال تحت تأثير صدمة عزله

فيتو

  • أنادي بدمج الأحزاب غير الفاعلة ليصبح لدينا 15 حزبا بدلا من 65
  • البرادعي لا يصلح سوى أن يكون محاميا دوليا أو مفكرا سياسيا
  • الممارسات القمعية للدولة جعلت من سيناء بيئة حاضنة للإرهاب
  • أي تجاوزات تعبث بهيبة الدولة يرتكبها طلاب الجامعات غير مقبولة
  • الإعلام مُطالب بتوجيه أدواته لإعادة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة

أكد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، النائب البرلماني السابق، أن المشير السيسي أصبح رئيسا لمصر بالفعل، لكنه أشار في حوار لـ”فيتو” إلى مخاوفه من أن يتحول بفعل حملات النفاق إلى فرعون أو ديكتاتور.

وقال: إن تصرفات الرئيس السابق مرسي أثناء محاكمته تؤكد أنه لا يزال تحت تأثير صدمة عزله، حاله في ذلك حال كثير من القيادات الإخوانية فهم في حالة من الغيبوبة.

ودعا الإعلام المصري إلى أن يعيد تقييم نفسه وحساباته، ويوجه أدواته في المرحلة المقبلة لإعادة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وخلق بيئة ومناخ اقتصادي واستقرار الأمن بمصر.

وإلى تفاصيل الحوار:

- لماذا ترى أن تأييد السيسي هو مظهر من مظاهر النفاق والمزايدة؟

أنا لا أعترض على تعبير الناس عن حبهم للسيسي فهو شخصية محبوبة، ويستحق مكانته المتميزة في قلوب كل المصريين، ولكني أخشى عليه من المبالغة والمزايدة في هذا الحب، التي قد تخلق منه فرعونا آخر أو ديكتاتورا في المستقبل، خاصة أن هذه الحملات المبالغ بها تستفز الكثير من محبيه ومؤيديه.

- تعتقد أن السيسي سيفوز بالانتخابات في حال ترشحه؟

هو فاز بها بالفعل قبل أن يترشح، فالسيسي أمل كل المصريين في إعادة الاستقرار لمصر ودفعها للريادة مرة أخرى، ولكن لا بد من أن يعى الجميع أنه لن يستطيع أن يحقق شيئا دون دعم ومساندة من فئات المجتمع المختلفة، شباب وشيوخ نساء وأطفال، والمؤسسات المدنية المنتخبة، والتكاتف والعمل كقوة واحدة لخلق التوازن في شئون الدولة.

- ما تفسيرك لموقف الرئيس السابق مرسي أثناء محاكمته؟

من الواضح أنه لا يزال تحت تأثير صدمة عزله، حاله في ذلك حال كثير من القيادات الإخوانية فهم في حالة من الغيبوبة والذهول، غير مستوعبين أنه اختيار وإرادة شعب، وعليهم الامتثال لهذه الإرادة كما فعل مبارك وتقبل الأمر والواقع المبني على الرغبة الشعبية.

- أدان البعض الإعلام المصري باعتباره موجها وليس موضوعيا.. ما رأيك؟

للأسف هذا صحيح، أعتبر أن الإعلام بشكل عام لعب دورا خطيرا في الضغط على الحكومة والجيش والشرطة، واستخدم من قبل جهات سياسية لخلق انقسامات كثيرة في المجتمع، وأحدث نوع من العداوة والتشكيك والتخوين بين المصريين وبعضهم، لذا عليه أن يعيد تقييم نفسه وحساباته، ويوجه أدواته في المرحلة المقبلة لإعادة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وخلق بيئة ومناخ اقتصادي واستقرار الأمن بمصر.

- ما رأيك فيما قيل: إن ظاهرة الاعتقال العشوائي لطلاب الجامعات تتنافى مع بعض مواد الدستور؟

المادة 39 و40 ينصان على أنه لا يجب أن تمس الحرية الشخصية، ولا يجوز القبض على أحد إلا بأمر قضائي مسبب، ونظمت المادة 53 حق التظاهر وجميع أشكال الاحتجاجات السلمية غير المسلحة، على أن تكون تحت الإشراف الأمني للحفاظ على سلامة المواطنين وحماية المنشآت العامة، وما حدث في الجامعات ليس له أي صلة بالتظاهر والاعتصام السلمي أو الحفاظ على المنشآت، ولا أحد ينكر أن ما حدث بالجامعات مخالف لكل القوانين الجنائية والحقوقية ولكل الأعراف الاجتماعية، فكان من الطبيعي أن يحدث تدخل أمني للسيطرة على الأوضاع بعدما تهجم الطلاب على مكاتب العمداء والمدرجات وحطموها، وأضروا بمنشأة عامة مخصصة للتعليم وليس للتظاهر، وأصبح غير مقبول أي تجاوزات تخل بالنظام وتعبث بهيبة الدولة.

- يرى بعض الحقوقيين أن عبارة "سيتم إعادة النظر" في خطاب الرئيس عدلي منصور الأخير بمثابة إقرار بوجود معتقلين بالسجون.. كيف ترى هذا؟

أرى أنه خطأ غير مقصود به المعنى الظاهر للجملة، وتم تصحيحه وتوضيح أن المقصود بالجملة كل المحبوسين من الشباب على ذمة قضايا أو رهن تحقيقات، وأنا أرجو أن تشمل إعادة النظر كل من تم احتجازه نتيجة المظاهرات، أو شارك في أعمال شغب ولم يثبت في حقه أي اتهام سواء كان من تيارات إسلامية أو غيرها.

- هل ترى أن البرادعي كان بمثابة رأس حربة لتنفيذ المشروع الأمريكي؟

هذا مستبعد تماما، فلا يمكن التشكيك في وطنية البرادعي وإخلاصه للوطن، ولكني أختلف معه اختلافا جذريا في أسلوب معايشته ومعالجته للأمور، ورؤيته في ممارسة الحياة السياسية بمصر، وذلك لعدم احتكاكه المباشر بالجماهير، وبالتالي هو لا يصلح سوى أن يكون محاميا دوليا أو مفكرا سياسيا، لأن العمل السياسي على أرض الواقع، يختلف تماما عن إلقاء الخطب والتصريحات والاعتراضات الشفهية.

- فيما يخص سيناء يقال: إن الممارسات القمعية للدولة في سيناء جعلت منها بيئة حاضنة للإرهاب، ما رأيك؟

هذا حقيقي، فأمن نظام مبارك تعامل مع السيناويين بنوع من التعسف والعنف والأساليب القمعية، التي خلقت نوعا من الحاجز النفسي بينهم وبين بيئتهم وأرضهم الأم، مما جعل أبناءها يرتمون في أحضان العصابات والمرتزقة والحركات الإرهابية كنوع من الانتقام من الذين أهدروا كرامتهم وقضوا على آمالهم وأحلامهم، وأتصور أنه في الفترة القادمة ستعمل جميع مؤسسات الدولة على تبني البيئة السيناوية واحتضان أبنائها لإزلة هذا الحاجز وإشعارهم بأنهم يتمتعون بنفس الحقوق مثلهم مثل كل المواطنين.

- لماذا لم يغلق الجيش جميع الأنفاق للتخلص من صداع الإرهاب؟

هذا ما يتم العمل عليه، ولكن يحدث الأمر تباعا وبشكل يحفظ للمواطنين أمنهم ودون المساس بحريتهم الشخصية، والأمر ليس متوقفا على تدمير وغلق الأنفاق فقط، وإنما -أيضا- مطاردة العناصر الإرهابية المقيمة والوافدة بكل حزم وحسم لاقتلاع الإرهاب من جذوره، والجيش قادر على هذا خلال شهور قليلة بما يملكه من خبرات وتجارب.

- ألا ترى أن الأحزاب ما زالت تلعب على هامش الحياة السياسية؟

قلة الإمكانيات والأدوات الإعلامية ونقص الكوادر والمقرات من العوامل الأساسية لضعف دورها الاجتماعي والسياسي، فما زال لديها وقت طويل لتفعيل هذا الدور، والتواصل مع الجمهور في القرى والنجوع والمناطق النائية، لهذا أنادي بتوحيد وإدماج الأحزاب غير الفاعلة والتي تتبنى نفس البرنامج لتقوية بعضهم البعض وليصبح إجمالي الأحزاب 15 أو 20 حزبا بدلا من 65 حزبا، وذلك لإثراء الحياة السياسية وتفعيلها على أرض الواقع بما يخدم الوطن والمواطن.

- هل أنت مع الرأي الذي يقول: إن الدولة لم تلتزم بالمعايير الدولية لفض اعتصامي النهضة ورابعة؟

لا طبعا، ليس معنى أني أرى أن قرار الحكومة كان غير حكيم أنى أدعم تصرفات الإخوان وأساندهم، لذا أرى أن الشرطة والجيش استنفذوا كل الطرق السلمية لفض الاعتصامين، ومواجهة الظروف والمواقف الصعبة تتطلب اتخاذ بعض الإجراءات الاستثنائية التي -غالبا- ما تؤدي لخسائر في الأرواح كمواجهة الإرهاب، وكان لا بد من إنهاء هذا الاعتصام في إطار قانوني، يحافظ به على كرامة الإنسان وحقوقه ومحاسبة كل من يعبث أو يتخطى حدود القانون، ولكن استقبلت الشرطة بوابل من الرصاص حصد أرواح 60 شهيدا من القوات الأمنية، وعليه قامت بالرد عليهم بالذخيرة الحية للسيطرة السريعة على الموقف قبل أن يتفاقم الأمر ويصل لاستخدام الأسلحة الثقيلة.

- هل تعتقد أن الداخلية تحتاج رفع كفاءة قوتها الأمنية؟

أكيد، فهي تحتاج لتقوية وتعزيز قدراتها وإمكانياتها لرفع مهاراتها القتالية وكفاءتها الاجتماعية والإنسانية، وتدريبهم على كيفية التعامل مع مشاكل المجتمع وحقوق الإنسان، مثلها مثل أي مؤسسة بالدولة كمؤسسة القضاء والجهاز الإداري، ولكن نعي -تماما- إن هذا لن يحدث في الوقت الحالي، للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وليس عليها في الوقت الحاضر سوى الاستعداد للمرحلة المقبلة.

- هل ترى أن التدخل الأمني أفضل حل للسيطرة على الأوضاع بالجامعة؟

بالعكس، فالتدخل الأمني سيؤدي لمزيد من الصدامات ويصعد أعمال العنف، خاصة وأن الطلبة لديهم خلفية عن الأساليب القمعية التي كانت تمارس مع كل من هو ضد النظام، لهذا أرى أنه من الأفضل خلق حالة من الحوار بين أساتذة الجامعات وبين الاتحادات الطلابية، للاتفاق على الأسلوب الأمثل لتحقيق الأمن داخل الجامعات، سواء كان بالدعم الأمني أو الإداري، ولا يتم استدعاء قوات الشرطة إلا في حالات الشغب والعنف،لإحكام السيطرة على الأمور.

- جاء على لسان أحد قادة الرأي أن مصر كانت على وشك أن يحكمها بعض الشواذ.. ما رأيك في هذا؟

لم أسمع هذا الكلام من قبل، وأعتقد أنه لا أساس له من الصحة، فمصر عامرة بأبنائها الأسود التي تفخر بهم أمام العالم، وأثبتوا مكانتهم وجدارتهم في الكثير من المجالات المختلفة كالطب والعلوم والهندسة والفن وغيرها، وهناك الكثير من النماذج الحية بالجيش والتي حيرت العالم في قدرتها على الصمود والتعامل مع العدو بإمكانياتها البسيطة أمام أعتى الأسلحة وأكثرها كفاءة وأعلاها تكنولوجيا.

- تعتقد إن إصرار الحكومة على المضي في خارطة الطريق هو ما زاد من حنق وغضب الإخوان ودفعهم لارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية؟

أكيد فالحكومة تستمد شرعيتها ووجودها من خارطة الطريق، فمن الطبيعي أن تعمل وتحارب لتنفيذها، واتخاذ ما تراه من إجراءات لحمايتها، خاصة مع توقعها حدوث مثل هذه الأمور، مما أثار حفيظة الإخوان ونتج عنه ردود أفعال سلبية وزيادة للعمليات الإرهابية.

- قرار الحكومة بأن الإخوان جماعة إرهابية كان صائبا أم خاطئا؟

من وجهة نظري أعتبره قرارا غير سليم ومتسرع، ولا يجوز لأي جهة أو شخص إطلاق هذا التصنيف إلا بمقتضى حكم قضائي واضح الأسباب والوقائع، كما أن الرأى العام الدولي استنكر هذه التسمية، لذلك كان على مجلس الوزراء تحري الدقة أكثر لإصدار مثل هذا القرار، فلا يوجد أي دليل أو إثبات يؤكد ما صرحت به الحكومة.

- ذكر البعض أن الشرطة هي المسئول الأول لسماحها بدخول الأسلحة لرابعة، فلماذا أوصلت الأمر لهذه النهاية؟

كان عند المسئولين أمل كبير في إنهاء هذا الاعتصام بطريقة سلمية، واستخدمت المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، وناشدتهم ترك الميدان، وألقت رسائل تحذير من الطائرات، وباءت كل الجهود الأجنبية والعربية الوسيطة لإثنائهم عن مبتغاهم بالفشل الذريع، حتى استنفدت كافة الطرق السلمية، فأعدت القوات الأمنية العدة وصاحبها بعض وسائل الإعلام للتغطية، وبعض الحقوقيين وممثلي منظمات المجتمع الدولي للرصد، ثم طالبت المعتصمين بضرورة مغادرة الميدان وفتحت ممرات للخروج الآمن، وأعلنت في الميكروفونات اعتزامها فض الاعتصام.

09فبراير

أنور السادات للرئيس : أطالب بتشكيل حكومى جديد ومحايد يدير الإنتخابات القادمة بشفافية وإستقلالية

فى وجود نية لتعديل وزارى قريب . طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عاجلا السيد المستشار/ عدلى منصور ” رئيس الجمهورية ” بتشكيل حكومى كامل يضمن وجود حكومة مستقلة محايدة تدير وتشرف على الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة ، وتكون شهادة لنا أمام الداخل والخارج على إدارة الإستحقاقات الباقية لخارطة الطريق بشفافية وحيادية ونزاهة بعيدا عن أى شبهات بأهواء أوميل أو مجاملات.

وأكد السادات أن حكومة الببلاوى الحالية والتى تشمل بداخلها وزراء حزبيين قد يجعل البعض يشكك فى سير وحيادية ونتائج الإنتخابات القادمة ، كما أنه من غير المعقول أن تكون هناك حكومة إنتقالية تدير إنتخابات قد يكون أحد أعضاء هذه الحكومة مرشحا فيها . وسبق لأعضاء الحكومة إعلان تأييدهم ودعمهم له بصراحة ووضوح .

ودعا السادات إلى فتح حوار مجتمعى عاجل حول ضمانات نزاهة الإنتخابات القادمة ضمانا لمشاركة الأحزاب والمجتمع المدنى والقوى الثورية فى رسم خطوات فعالة تضمن تحقيق وتطبيق أهداف ومبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو كما ينبغى.

06فبراير

السادات لمستشارى الرئيس : كفى تفرقة بين الشباب والمفوضية ينبغى تأسيسها بعد إنتخاب رئيس وبرلمان

وجه أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رسالة إلى مستشارى رئيس الجمهورية جاء فيها “

إرحمونا بأفعالكم ويكفيكم تأليف وبيع الكتب تأسيسا لما بعد المرحلة الإنتقالية تلميعا لأنفسكم ولتظلوا فى صدارة المشهد ، إنكم تخلقون أزمة من لا أزمة .

كفى تفرقة بين شباب 25 يناير وشباب 30 يونيو ، وإعلموا أن أغلب من تجلسون معهم ليسوا كل شباب مصر فتثيروا الفتن بين الشباب .

إنتظروا لحين إنتخاب رئيس وبرلمان ليتم التأسيس لمفوضية للشباب على قواعد ومعاييرتضمن مشاركة عادلة لكل شباب مصر فى ريفه وحضره . وليس الوجوه الإعلامية منهم أومن يسير على هواكم .

06فبراير

السادات: السيسي لا يحتاج الدعاية الموجودة بالشارع المصري

البوابة نيوز

محمد النجار

قال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لا يحتاج لمثل هذه الدعاية الكثيرة الموجودة بالشارع المصري، قائلا: “الدعاية الموجودة للسيسي في الشارع جهد ضائع”.

وأضاف السادات، لبرنامج “مصر الجديدة” على قناة “الحياة 2″، تقديم الإعلامي معتز الدمرداش، أنه يتمنى أن يكون السيسي رئيس مصر المقبل، مشيرا إلى أنه القادر على التعامل مع الشئون الداخلية والخارجية لمصر في الوقت الحالي.

04فبراير

قبل إنتخابات الرئاسة … أنور السادات يدعو لتسجيل ناخبين جدد من المصريين المقيمين بالخارج وزيادة أماكن الإقتراع

دعا أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الخارجية المصرية واللجنة العليا للإنتخابات إلى فتح الباب لتسجيل ناخبين جدد من المصريين المقيمين بالخارج ، وتضمينهم داخل الجداول الإنتخابية ليكون لهم حق التصويت خصوصا بعد النسبة المنخفضة وغير المرضية لأعداد المشاركين منهم فى الإستفتاء الأخير على الدستور. إلى جانب زيادة أماكن الإقتراع بدول الخارج للتسهيل على الناخبين وتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم دون مشقة.

وأشار السادات إلى أن لدينا 8 مليون مصرى بالخارج مسجل منهم فقط ممن لهم حق التصويت 600 ألف مصرى وهى نسبة مؤسفة للغاية تتطلب منا العمل من الآن على إتمام تسجيل غير المسجلين حتى ينال الجميع حقهم فى المشاركة والتصويت على الإستحقاقات الإنتخابية القادمة خصوصا وأن الدستورالأخيروالذى لم يتمكن كثير منهم من التصويت عليه لعدم قيدهم فى الجداول الإنتخابية كان دستورا يمثل التصويت عليه تأييد أوعدم تأييد لثورة 30 يونيو وما تلاها.

وأوضح السادات أن الوقت لدينا الآن وهناك مساحة كافية للتحرك إذا توفرت النوايا وبدأنا بجدية فى فتح الباب لتسجيل بيانات المصريين غير المسجلين فى الكشوف الإنتخابية بالخارج ، وتوفير آليات سهلة تمكنهم من ذلك بسهولة ويسر.

03فبراير

أنورالسادات يعود من ميونيخ بعد مشاركته بمؤتمر الأمن والتعاون بحضور زعماء ورؤساء الدول الأوروبية

وصل إلى القاهرة أمس أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عائدا من ميونيخ الألمانية بعد مشاركته فى مؤتمر الأمن والتعاون الذى إنعقد هناك بحضورزعماء ورؤساء الدول الأوروبية ووزراء خارجيتها ووزيرى الخارجية والدفاع الأمريكي لمناقشة التعاون الأوروبى الأمريكى بعد فضيحة التنصت الأمريكى على قادة وزعماء أوروبا وأيضا الأوضاع الملتهبة فى أوكرانيا ودول البلقان والشرق الأوسط ومستقبل عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية من خلال إجتماعات مكثفة على مدى ثلاثة أيام.

وفيما يخص مصر أشار السادات إلى أنه لم يتم التعرض لعملية التحول الديمقراطى بشكل مباشر لعدم وجود وفد رسمى يمثل الحكومة الإنتقالية .

وإنما كان الموقف الأوروبى والأمريكى ملخصه ( Wait and See ) راقب وإنتظر ماذا سوف تسفر عنه الأحداث والأيام القادمة مع إبداء إنزعاجهم وقلقهم من بعض أحداث العنف والقبض العشوائى على بعض النشطاء والإعلاميين.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
 الاقباط المتحدون
2014/2/3