31ديسمبر

"السادات": مشروع الضبعة مهم لمصر.. لكن يجب موافقة أهالى المدينة

اليوم السابع

كتبت هند مختار

يعقد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية اجتماعا مساء اليوم السبت، مع عدد من أهالى مدينة الضبعة لمناقشة مشاكلهم ومطالبهم بالحصول على أراضيهم المخصصة لإقامة المحطة النووية، إضافة إلى بحث آليات تنفيذ هذه المطالب وعرضها على المسئولين.

وقال السادات فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، إن مشروع إنشاء محطة نووية بالضبعة هو فى حد ذاته مكسب كبير للمصريين، لكن إقامة هذا المشروع لابد وأن تكون بموافقة واقتناع أهالى المدينة الذين لا يمكن لأى أحد أن يجبرهم على شىء.

وأضاف أن زيارته للمدينة والاجتماع مع الأهالى تجىء بهدف التعرف على مشكلتهم والاستماع لوجهات نظرهم وآرائهم ومطالبهم لعرضها على المسئولين والمجلس العسكرى.

وعن آليات الحزب المقترحة لحل أزمة أهالى الضبعة، قال رئيس الحزب: سيتم وضع آليات الخروج من الأزمة بناء على المناقشات والمقترحات التى سيتم عرضها خلال الاجتماع مع أهالى المدينة، فهم لهم حق ولابد وأن يحصلوا عليه سواء من خلال الحصول على تعويضات مالية أو تدخل المجلس العسكرى لحل أزمتهم.

يذكر أن أهالى مدينة الضبعة نظموا وقفة احتجاجية، أمس الجمعة أمام مشروع المحطة النووية بالضبعة اعتراضا عليه وللمطالبة بالحصول على أراضيهم التى أقيم عليها المشروع.

31ديسمبر

السادات بالغربية: نار الجيش ولا جنة أي تيار ممكن يأخذنا للمجهول الغربية

بوابة الاهرام

أحمد أبو شنب

أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن ثورة 25 يناير، هي ثورة حقيقية، حماها رجال القوات المسلحة الذين قال عنهم الرسول (صلى الله عليه وسلم): “إنهم خير أجناد الأرض”. وأنه إذا كانت هناك تجاوزات، أو ممارسات لنا تحفظات عليها، فإن “نار الجيش ولا جنة أي تيار ممكن يأخذنا للمجهول”.

وأضاف السادات “الجيش كان مخلصًا للثورة من أول يوم لها، ويجب أن نعي أن كثيرًا من الناس يحاول إرجاعنا للوراء، لذلك علينا أن نعمل معًا لكي تمر هذه الفترة بسلام وأول مكسب لثورة 25 يناير برلمان حقيقي منتخب يمثل المصريين.

وأن أول مطالبنا سيكون إنشاء نقابة شرعية للفلاحين، وأخرى للعمال؛ لأنهم يمثلون غالبية المجتمع المصري.
جاء ذلك خلال المؤتمرين الجماهيريين اللذين نظمهما حزب “الإصلاح والتنمية”، بقريتي: “إبيار” التابعة لمركز كفر الزيات، مسقط رأس الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، و”فيشا سليم” التابعة لمركز طنطا، بحضور كل من النائب السابق المحاسب أِشرف الشبراوي، وعلي عز، وسمير نجا، مرشحي قائمة الحزب بالدائرة الأولى بالغربية، بالإضافة إلى إيهاب الخولي، عضو الهيئة العليا لـ “الإصلاح والتنمية”، وأحمد جمال الشافعي، منسق الحملة الانتخابية للحزب.

وأضاف السادات أنه مع محاسبة كل المسئولين الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، ولكن بالقانون وبالعدل؛ لأننا نسعى لدولة سيادة القانون. وأن مبدأ تداول السلطة لن يترك صاحب الأداء الضعيف مكانه.

وقال: إن “الإصلاح والتنمية” ليس مجرد حزب، وإنما هو حزب حقيقي، رمزه مثل اسمه “المفتاح” وسيكون إن شاء الله “مفتاح الخير لمصر”.

وأشار السادات إلى “أننا سنستعين في مجلس الشعب المقبل بأهل الخبرة لمشاركتنا في سن قوانين جديدة تساعد في التوصل لحلول حقيقية لمشكلاتنا”. وأن زمن الوعود الانتخابية قد انتهى، وإنما ما نقوله، هو ما سنفعله.

وأشار إلى أن حزبه حصل على 8 مقاعد بالمرحلتين: الأولى والثانية، ويأمل أن تصل إلى 15 مقعدًا في المرحلة الأخيرة، حتى يستطيع أن تكون له كتلة برلمانية، لها تمثيل وزاري في الحكومة الجديدة.

31ديسمبر

"السادات" من طنطا: أخشى من توابع الثورة أن تذهب بنا إلى سكة الندامة

اليوم السابع

عادل ضرة

أكد النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن كل الثورات لابد أن يكون لها توابع، وقال “أخشى أن تذهب بنا توابع الثورة المصرية المباركة إلى سكة الندامة، ولا يجب مطلقًا لصانعى هذه الثورة أن يتحولوا إلى مقاولى هدم، وفى هذا الإطار ينبغى ألا تشغلنا تصفية الحسابات أو شهوة الانتقام عن البناء والتقدم، ومن أخطأ فإنه سينال عقابه لا محالة، ولكن لابد أن يأخذ العدل وقته حتى لا نظلم وقد جربنا طعم الظلم المر”.

جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى عُقد بقرية فيشا سليم، التابعة لمركز طنطا، لمناصرة مرشحى قائمة الحزب بالدائرة الأولى بطنطا، وحضره أكثر من 5 آلاف مواطن.

واعترف “السادات”، خلال كلمته، بأن حزبه مثل باقى الأحزاب الأخرى لم يصل إلى المستوى المطلوب، ولم يتمكن من توصيل رسالته للناس أو يستكمل فتح مقراته، مشيرًا إلى أنه برغم التحفظ على النظام الانتخابى إلا أننا قبلنا خوض اللعبة بالشروط المطروحة، لأن الناخب ما زال مرتبطًا بشخص المرشح لا بمجموعته أو بقائمته، مضيفًا بقوله “إن أولى مشاكلنا فى مصر الآن هو افتقادنا للثقة، فنحن نشكك فى كل شىء، الجيش والثوار، والسياسيون فى حالة من الفوضى لم تشهدها مصر من قبل، وإذا لم نتصالح مع أنفسنا ونلم الشمل ونتكاتف فالكل سيكون خاسرًا، لأن هناك دولاً عديدة تنتظر سقوط مصر، وهذا لن يحدث بإذن الله”.

وطالب “السادات” بالعودة لأخلاق القرية التى نادى بها الرئيس الراحل أنور السادات، لأن ما يحدث للأسرة المصرية من تفكك لم يحدث فى أى مرحلة حتى مرحلة المماليك.
وقال “السادات”: أنا لا أخشى من فوز التيارات الإسلامية لأنهم يجنون ثمار جهدهم وجهادهم، ويجب أن نفعل مثلهم، ولن نخاف من أى شىء بعد اليوم، وسنمارس دورنا بهدف الإصلاح والتنمية، والمطلوب هو التوازن فى السلطات والقوى، لأن الشعب كله بما فيهم من كان بالبيوت شارك بالثورة.

وأضاف “السادات” نحن لا نستطيع الاستغناء عن أصحاب الخبرات من آبائنا وإخواننا، ولابد أن نُشعر الناس بأن الثورة عادت عليهم بالفائدة المرجوة.
وعن الجيش قال “السادات” إن أحدًا لا ينكر أخطاء الجيش فى الإدارة السياسية، إلا أن ذلك عائد لقلة خبرتهم السياسية، ولكن لابد أن نصبر حتى تسلم السلطة ونعلم الناس أننا بلد الريادة والحضارة.

وناشد “السادات” الجميع الخروج يومى الانتخابات، وقال نحتاج 10 مقاعد أخرى على الأقل فى هذه المرحلة.

31ديسمبر

أنور السادات ينتقد "الهجمات الأمنية" على المجتمع المدني

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

انتقد محمد أنور السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس الشعب ، “الهجمات الأمنية” على عدد من الجمعيات الأهلية المصرية والأجنبية خلال اليومين السابقين، واصفا الأمر بـ”غير المقبول، وظلم وعدوان صريح حيث تعمل هذه المؤسسات على مدار سنوات عدة فى ذات المجال ويختص غالبيتها برفع كفاءة المؤسسة السياسية والمجتمعية بما يضع علامة استفهام كبرى على توقيت الهجوم على هذه المؤسسات والتحقيق معها”.

ونوه السادات في بيان له اليوم إلى شرعية ممارسة تلك الجمعيات وقال “جميعها معروف للجميع وتتم أنشطتها فى وضح النهار، وعلاقاتها بالمؤسسات المصرية تسير بشكل طبيعى، وكلها يحمل ترخيصاً لمراقبة الانتخابات من اللجنة العليا للانتخابات أوالمجلس القومى لحقوق الإنسان”.

طالب السادات، بالشفافية الكاملة فيما يجرى من تحقيقات مؤكداً ثقته فى نزاهة لجان التحقيق المسئولة، وتمتعها بالحياد المطلق والعدالة المنشودة، كما أهاب بالمجلس العسكرى وحكومة الجنزورى العمل على حماية مؤسسات المجتمع المدنى المصرية والأجنبية.

30ديسمبر

بعد تلقيها تهديدات ،،، السادات يطالب الداخلية بتشديد تأمين الكنائس

بعد التهديدات التى تلقاها الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتكرار حادث نجع حمادى فى مناسبة إحتفالات رأس السنة والتى تعد تهديداً صريحاً لا ينبغى إهماله أو إعتباره بالشئ غير المقلق ، ويستوجب الإحتياط والحذر وإتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان الإحتفال فى أجواء أمنه.

طالب محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو مجلس الشعب فى خطاب له اليوم ” السيد اللواء / محمد إبراهيم يوسف ” وزير الداخلية ” بإتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة ، ورفع حالة التأهب القصوى ، ووضع إجراءات أمنية مشددة لتأمينالكنائسوالأديرة والمناطق السياحية والأثرية، والمرافق العامة والخاصة ، وتأمين الطرق السريعة وإعداد الأكمنة اللازمة على مداخل ومخارج المحافظات لضبط جميع الخارجين على القانون ، لتفويت الفرصة على العناصر الخارجية والداخلية التى تهدف إلى إحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار الأمنى بالتزامن مع قرب إنتهاء إنتخابات مجلس الشعب التى تعد الخطوة الأولى على طريق الديمقراطية الحقيقية .

وأهاب السادات بالداخلية توخى الدقة والحذر حتى لا تتكرر أحداث نجع حمادى والقديسين مرة أخرى وتتحول الأفراح إلى آلالام ، ويشتعل فتيل الطائفية التى لا نزال نعانيها بما يؤثر على مستقبل هذا الوطن.

29ديسمبر

عام يحمل الأمل

سنة جديدة وبرلمان جديد وربما حكومة جديدة ورئيس مصرى جديد .. وبعد نجاحات محدودة وإخفاقات كثيرة .. ومصريون متعطشون لحياة أفضل . هل سوف يجنى المواطن المصرى بعد ذلك ثمرة طيبة بعد أن أصبحت إرادته لها قيمة فى تغيير مجريات الأمور، والقضاء على السلبيات التى تعددت فى مجتمعه.
 
مستقبل السياسات الاجتماعية في مصر حتى هذه اللحظة ليس له ملامح ، ومصر -للأسف- تسير في طريقها نحو نفق مظلم ومشكلات كثيرة تتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية، وأسر مصرية كثيرة تصرخ من الدخول المتدنية والأسعار المرتفعة والتكاليف الحياتية المرهقة.
 
مصر تعيش حالة من الحراك السياسي والاجتماعي، وقد انكشف للمصريين جميعًا الكثير من ملفات الفساد، وظهرت كثير من الخفايا التي لم يكن يعرفها معظم الناس، فضلاً عن بعض الملفات الهامة التي ظلت سنوات في الأدراج، والباقي أكثر.
 
فهل سوف يحمل العام الجديد بما فيه من برلمان جديد وحياة ديمقراطية صورة طيبة لحياة أفضل ينعم بها المصريون؟؟ وإذا كنا بصدد الحديث عن الانتخابات الرئاسية القادمة، فهل سوف تعطى الأيام القادمة للمصريين جرعة أمل وتجعلنا نتطلع إلى إنفراجة يتعطش إليها الكثيرون ، وتترك مصر فى أيدى أمينة بعدما ضجت من السرقة والنهب والتخريب.
 
أعود وأقول: مصردائمًا تذخر بشباب واعد وثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد في أي بلد أخر، لكنها -وللأسف- إفتقدت على مدار العقود الماضية حكومات تسير باستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها، ويعملون بإتقان وإخلاص، ويعرفون كيفية إدارة وحسن استغلال هذه الموارد. فهل سوف تعود مصر وطنًا للرجال الشرفاء؟ أم أن الطرق سوف تظل ملتوية؟ ولن يقوم مسئوليها بما يتطلبه العقل والمنطق ويشهد عليه الواقع من حتمية إعادة هيكلة المؤسسات والبنية الاقتصادية للأفضل، فلن تستقيم أوضاعنا إلا إذا جلس على كرسي المنصب من هو أهل له.
 
 يشهد التاريخ أن مصر قد مرت بمحن عديدة وأوقات عصيبة ثم تتحسن الأوضاع بعد ذلك وتعود المياه إلى مجاريها ,, والآن فى آونه تمر فيها مصر بأزمة شاملة تراكمت مع مرورالوقت إلى أن وصلت إلى العصب الحساس لمجمل مكونات النظام السياسي بشقيه الحكومي والمعارض، ولمجمل مكونات النظام الإداري بشقيه السيادي والخدمي وطالت الشخصية المصرية ،، أعتقد أن الإنفراجة قريبه جداً.
 
لكن ,,, لن نستطيع أن نعطى وننهض دون أن نتمسك بالأمل والعزيمة والتصميم .. فالكلام كثير والفاهمون أقل والفاهمون كثير والعاملون أقل والعاملون كثير والمخلصون أقل , مع أطيب تمنياتى بعام سعيد يحقق فيه كل المصريين أهدافهم وطموحاتهم.
 
 
محمد أنور السادات
 عضو مجلس الشعب
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
 
29ديسمبر

الإصلاح والتنمية يشارك فى مليونية لم الشمل , إستكمالاً لمكتسبات الثورة

أعرب حزب الإصلاح والتنمية عن ترحيبه بالمبادرة التي دعا إليها بعض القوى السياسية بشأن التحالف بين التحرير والعباسية وإقامة مليونية الجمعة المقبلة تحت شعار “لم الشمل ووحدة الصف”.وأشاد محمد أنور السادات ” رئيس الحزب وعضو مجلس الشعب ” بما تهدف إليه المبادرة من تحقيق التوافق الوطنى فى تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر، بما يساعد مصر فى عبورالمرحلة الانتقالية بشكل سريع ، فضلاً عن أنها ترسخ مبدأ احترام الرأي الآخر ، والبحث عما هو مشترك بين جميع الأفكار والتيارات والعمل المشترك والتنسيق بينهم بما يحقق المصلحة العليا للوطن ، ويستكمل مكتسبات الثورة . وتقوم إدارة الحزب الآن بإرسال رسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة ” شاركنا غداً فى لم الشمل” ، وتنظيم رحلات مجانية من مختلف محافظات مصر للتوجه لميدان التحرير بجانب قيام كل دائرة من دوائر الحزب بمحافظة الاسكندرية ومحافظات الوجه القبلى والبحري والدلتا والقناة بتجهيز 4 حافلات كبيرة عن كل دائرة لنقل أعضاء الحزب الي ميدان التحريرإستعدادا للمليونية ، وإتماماً لمسيرة التحول الديمقراطى التى شرعنا فى أول خطواتها وهى وجود برلمان قوى يعبر عن إرادة الشعب .
26ديسمبر

السادات يحذر الحكومة من مخاطر التوسع فى الاقتراض الخارجى

بوابة الوفد

حذر محمد أنور السادات “عضو مجلس الشعب، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية” من مخاطر توسع الحكومة المصرية في سياسة الاقتراض من الخارج في ظل ارتفاع ديون مصر بشكل غير مسبوق، والتي وصلت إلى تريليون و85 مليون جنيه.

وأكد السادات – بعد الاجتماع الذى عقدته اللجنة الوزارية لتحسين الأوضاع الاقتصادية – أن الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى الذى انخفض من 36 مليار دولار إلى 9 مليار يعد آخر خط دفاع اقتصادى لأى دولة بما يضعنا أمام مفترق الطرق، وإن لجوءنا الآن للاقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات ينذر بوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الاقتصاد المصرى وفرض شروطها إذا لم يتمكن اقتصادنا من استرداد عافيته.

ونبه عضو مجلس الشعب إلى أنه يخشى على مستقبل الاقتصاد المصري في حالة لجوء الحكومة إلى طرح سندات أو أذون جديدة لتغطية العجز المتوقع في الميزانية، مطالبا بضرورة تأجيل الاحتجاجات الفئوية بعض الوقت، وتبني سياسة ترشيد الإنفاق العام، والنهوض بموارد الدولة السيادية كالسياحة وقناة السويس وغيرها، وجذب استثمارات أجنبية جديدة، وتحسين مناخ الإنتاج بغرض التصدير وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية التي نعتمد على استيرادها من الخارج والتي ستكون المخرج الأساسى من تلك الأزمة بعد أن وصلت ديون مصر إلى مرحلة الخطر
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد – السادات يحذر الحكومة من مخاطر التوسع فى الاقتراض الخارجى.

24ديسمبر

انور عصمت السادات يكتب : إنتبهوا ،، مصر تحترق

يبقى الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها ، مجرد حديث باهت مالم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب والافصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير.
لكن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة والتى لابد وأن ندركها جيداً وهى أن استقرار دولة كبيرة ومحورية بحجم مصر يعني إستقراراً لدول الشرق الاوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، و هو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل ” هذه واحدة ” ، أما الأخرى فهى أن بعض الدول العربية من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتي لا ينتقل اليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة.

ناهيك عن القوي الداخلية الأشد خطورة والتى تتمثل فى بعض ( الأحزاب والتيارات السياسية ) التى تعتبر صعود التيار الإسلامى من خلال الانتخابات البرلمانية يعد تهديدا لهم، وبالتالي فان هذه القوي تري أن هناك تعارضا في مصالحها في ظل صعود الإسلاميين، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الاوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوابطالها لحين صعود أشخاص لها تاثير سياسي بعد فترة طويلة تحل محل التيار الاسلامي.

لكن نذير الخطر الحقيقى والذى يتزامن مع ذلك المخطط الغير متضح أركانه وقادته للآسف إلى الآن ” والتى ينبغى على المجلس العسكرى أن يعلنها صراحة حتى لا نفقد ثقتنا فيه ، يكمن فى حقيقة أن ( الاقتصاد المصري يحتضر) فقدتراجع الإحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليار دولار، وبإعتبار أن الإحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع إقتصادى لأى دولة فإننا الآن أمام مفترق الطرق. وإن لجوئنا الآن للإقتراض من صندوق النقد الدولى أو غيره من المؤسسات ينذربوصاية تلك المؤسسات المالية الدولية على الإقتصاد المصرى وفرض شروطها إذا لم يتمكن إقتصادنا من إسترداد عافيته.

فضلاً عما توقعه صندوق النقد الدولي من نمو الاقتصاد المصري هذا العام بنحو 1.2% فقط من هذا العام مقارنة مع 5% عام 2010م ، إلى جانب عجز الموازنة الذى «بلغ 134 مليار جنيه .
ولست أريد أن ننزعج ونتخوف بقدر من أريد أن نفيق ونعمل وأن يفهم الكثيرين خطورة الوضع الحالى ، ورسالة المجلس العسكرى ورئيس الوزراء التى أقر فيها بأن إستمرارنا بهذا الشكل يقودنا إلى طريق مسدود ، وأننا نستطيع أن نتجنب ذلك إذا ما دارت عجلة الإنتاج من جديد ، وساد المجتمع الهدوء والإستقرارولو بشكل مؤقت .

لا نزال إلى الآن ندور فى فلك قضايا ومشكلات التحول الديمقراطى وتناسينا هموم ومشكلات المجتمع وإحتياجات المواطن الحقيقية من وظائف وعلاج وأجور ومعاشات وتأمينات ودواء وغيرها ، إلى جانب أننا نسير ببطء السلحفاة فى طريق الديمقراطية الذى يتأرجح ما بين الإنتقال إليها أو الوقوف محلك سر.
وإن الإئتلافات والحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى ، وكل من خرج إلى ميدان التحرير عليهم وعلى الشعب بأجمعه الآن ، أن يقوموا بأدوارهم ويتحملوا مسئوليتهم ، ونتحرك
معاً لتشجيع الإستثمار فى مصر، وإستعادة مكانتها السياحية ، ودوران عجلة الإنتاج من خلال حملات أو مبادرات أوأى وسيلة أخرى مناسبة تحقق ذات الهدف.
إن خروجنا من أزمتنا الحالية يحتم علينا ” شعباً وقيادة ” أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية ، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، كى ننتقل بالثورة مرحلة التغيير إلى مرحلة التعميروالبناء ، ويتحول ما نمر به الآن من محنة إلى منحة.

محمد أنور السادات 
عضو مجلس الشعب 
رئيس حزب الاصلاح والتنمية
24ديسمبر

أنور عصمت السادات: استقرار مصر يتعارض مع مصالح أمريكا وإسرائيل ودول الخليج

بوابة الاهرام 

جمال عصام الدين

اعتبر أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحديث عن وجود مخطط لإسقاط مصر يصل بها إلي مرحلة الحرب الأهلية وإراقة دماء جديدة من أجل فرض الوصاية الدولية عليها، مجرد حديث باهت ما لم يتم الكشف عنه ومصارحة الشعب، والإفصاح عن المخربين قبل الاحتفال بمرور عام علي ثورة 25 يناير.

إلا أن أنور عصمت السادات اعتبر – في بيان لحزب الإصلاح والتنمية – أن هذا لا ينفى الحقيقة الثابتة، التى لابد وأن ندركها جيدًا وهى أن استقرار دولة كبيرة ومحورية بحجم مصر يعني استقرارًا لدول الشرق الأوسط كله والدول العربية بصفة خاصة، وهو ما يتعارض مع نوايا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
ومن ناحية أخرى، فإن بعض الدول العربية الخليجية من مصلحتها سقوط الثورة وسقوط مصر حتي لا ينتقل إليها الفكر الثوري وتحدث بها ثورة فيما بعد.

ناهيك عن القوي الداخلية الأشد خطورة والتى تتمثل فى بعض (الأحزاب والتيارات السياسية) التى تعتبر صعود التيار الإسلامى من خلال الانتخابات البرلمانية يعد تهديدا لهم، وبالتالي فإن هذه القوي تري أن هناك تعارضا في مصالحها في ظل صعود الإسلاميين، ومن هنا تسعي إلي عدم استقرار الأوضاع في المرحلة الانتقالية حتي يتم تأجيل الانتخابات أوإبطالها لحين صعود أشخاص لهم تأثير سياسي بعد فترة طويلة تحل محل التيار الإسلامي.

وقال عصمت السادات في بيان الحزب إن نذير الخطر الحقيقى، الذى يتزامن مع ذلك المخطط غير المتضح أركانه وقادته للآسف إلى الآن “والتى ينبغى على المجلس العسكرى أن يعلنها صراحة حتى لا نفقد ثقتنا فيه” ، يكمن فى حقيقة أن الاقتصاد المصري يحتضر، فقد تراجع الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى من 36 مليار دولار إلى 9 مليارات دولار، وباعتبار أن الاحتياطى النقدى يعد آخر خط دفاع اقتصادى لأى دولة، فإننا الآن أمام مفترق الطرق.
ودعا السادات الائتلافات والحركات والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، وكل من خرج إلى ميدان التحرير أن يقوموا بأدوارهم ويتحملوا مسئوليتهم و “أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، كى ننتقل بالثورة مرحلة التغيير إلى مرحلة التعمير والبناء، ويتحول ما نمر به الآن من محنة إلى منحة.