14أبريل

السادات يطالب باستعادة مقرات الوطني المملوكة للدولة

طالب أ/ أنور عصمت السادات – وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية – في بيانٍ أرسله للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل الحزب الوطني واستعادة جميع مقاراته المملوكة للدولة والتحفظ على جميع أرصدته بالبنوك ومراجعة الذمم المالية لقيادات الحزب الوطنى التى كانت تقف فى الصف الثانى بعد سقوط رموز الصف الأول الذين أفسدوا الحياة السياسية والإجتماعية ونهبوا أموال الشعب.

وأشار السادات إلى أنه فى حال صدور حكم الإدارية العليا بعدم الموافقة على حل الحزب الوطني وجب على أعضاؤه وقيادته تقبل الوضع الراهن وإدراك حقيقة حزبهم وبأنه أصبح حزباً ضمن أحزاب سياسية كثيرة موجوده على الساحة ويتحملوا ويواجهوا ما واجهته الأحزاب من صعوبات ، ” مقرات ، تمويلات ، وتواجد سياسى نشط وفعال ، وبرامج وأنشطة جديدة يرضى عنها الشارع والجمهور” وسوف نساعدهم من جانبنا ببرنامج يتضمن كيفية تأهيلهم ليتقبلوا ذلك الوضع الراهن.

من ناحية أخرى أشار السادات إلى ضرورة حل الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، وكذلك النقابات العامة التي وقفت دائماً ضد مصالح العمال مع التحفظ على جميع المستندات التي تخص هذه النقابات لكشف أوجه الفساد ومحاسبة المسئولين عنها.

وفي سياقٍ آخر طالب بسرعة البدء في تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة في قضايا هامة تمس المجتمع مثل قضايا الحد الأدني للأجور ووقف تصدير الغاز لإسرائيل وغيرها. ونوه إلى ضرورة إعادة بناء المنظومة الأمنية , وتوفير بدائل أمنية للمرحلة الإنتقالية إلى أن يتم بناء تلك المنظومة ، بعد تغيير كوادر الشرطة التي تحملت مسئولية النظام البوليسي السابق.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
13أبريل

عصمت السادات لـ90 دقيقة: أشفق على طلعت من رئاسة "الوطنى"

اليوم السابع

كتب أحمد زيادة

أكد محمد عصمت السادات، وكيل مؤسس حزب الإصلاح والتنمية، أن خبر تعيين طلعت، رئيساً للحزب الوطنى كان غير سار وصادماً بالنسبة له، لأنه كان من المطالبين بحل الحزب الوطنى ونادى بأن يتم عرض بقايا الحزب الوطنى على مشروع للصحة النفسية لإعادة تأهيلهم، لأنهم تعودوا على أنهم حزب الحكومة وكانوا يأخذون الدعم من أمن الدولة، وكانوا يمشون فى الأرض مرحا وفسادا، وتقبلهم للأوضاع الجديدة أمر صعب عليهم.

وأضاف عصمت السادات، فى حواره لبرنامج 90 دقيقة مساء أمس، أنه مشفق على أخيه طلعت وأن كانت له أسبابه منها تطهير الحزب واستئصال رموز الفساد فيه، وأكد أن المشكلة تكمن فى الرأى العام، الذى لن يقبل أى شخص يرتبط اسمه بالحزب الوطنى برغم ما عرف عن طلعت بمواقفه، والذى عانى كثيرا من الحزب الوطنى ورجاله ودفع ثمن ذلك من حريته وبيته، بالإضافة إلى التعليقات التى يسمعها طوال اليوم.

13أبريل

السادات: سوزان وجمال وراء خلع مبارك

الوفد

القليوبية– محمد عبد الحميد:

شن المشاركون فى ندوة “إعادة ترتيب الأوراق السياسية فى مصر” والتى عقدت بجامعة بنها هجوما عنيفا على النظام السابق .

أكد محمد أنورالسادات وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية أن ثورة 25 يناير فتحت الباب للإخوان المسلمين للمشاركة بشكل فاعل وسط جموع الشعب بعد تعرضهم للاضطهاد الممنهج من قبل الدولة والشرطة.
وحول الثورة المضادة ، قا ل السادات: إن المحبوسين حاليا من الوزراء ورجال السلطة ( ليسوا مقطوعين من شجرة) ولهم أعوانهم الذين يفتعلون المشاكل والأزمات من أجل قلب الترابيزة على الكل ولكن المجلس العسكرى يقف بجانب الثورة وحريص على نجاحها لن يسمح لهم بذلك ويتحرك بخطوات محسوبة .

واتهم السادات زوجة الرئيس السابق مبارك وابنه جمال بأنهم سبب كل الكوارث في مصر وما انتهي إليه مصيره بالتنحي مجبرا عن السلطة لأنه وثق فيهما فضيعاه وضيعا مصر معه ، مضيفا أن أزمات كثيرة تواجه مصر لابد من حلها بصورة عاجلة .

وطالب الدكتور جمال زهران استاذ العلوم السياسية المجلس العسكرى بإقالة جميع المحافظين بصورة عاجلة .

وأكد أن جمعة الغضب القادمة ستكون بهدف إقالة جميع المحافظين ورؤساء البنوك الذين سمحوا بنهب وتهريب أموال مصر وبقايا الوزراء المتواجدين بحكومة شرف وجميع رؤساء الشركات .

وقال: لابد أن نزيل ركام عهد مبارك مؤكدا أن ثورة شعب مصر لن تتوقف فى ظل استمرار هؤلاء الفاسدين.

كما طالب بإقالة جميع رؤساء الجامعات ورئيس هيئة قناة السويس الذى جعل لمبارك حصة فى دخل القناة .

ودعا زهران إلي عزل المستشار جودت الملط رئيس جهاز المحاسبات والنائب العام المستشارعبد المجيد محمود.

وكذلك الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة متهما اياه بالمشاركة فى اغتيال شباب الثورة أمام الجامعة برصاص الامن المركزى الحى .

وقال: انه تقدم ببلاغ للنائب العام بهذا الشأن متهما كامل بتدنيس جامعة القاهرة بجنود الامن المركزى .

قال زهران: إن مصر كانت تحكم في عهد مبارك بنظام المافيا.

12أبريل

شعب على شفا حفرة من نار

قضى المليك بأمره فى كونه          *                 آلا تدوم حكومة الطغيان

نعيش معاً فترات عصيبة تمر بها مصر، تستوجب علينا أن نضع أولاً المصلحة العليا للوطن فوق أى إعتبار، وأن نتغاضى عن بعض التحفظات ، ونوحد مواقفنا وخطواتنا ونكون أكثر وعياً وحرصاً على أمن وإستقرار الوطن ، والحفاظ على مكاسب الثورة.

لا يستطيع أحد أن ينكر أن الجروح الغائرة التى أحدثها النظام السابق فى نفس كل مصرى ،وملئت صدر كل مواطن بنيران موقدة لن تنطفئ إلا بعد أن يرى رموز الفساد فى العهد السابق خلف القضبان، ويجد عوضاً عن دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حياة كريمة للآخرين ، وأن تعود للشعب أمواله المنهوبة.

لكن هذا لن يتحقق إلا من خلال المؤسسة العسكرية التى أكدت لنا أنها تقف بجانب الشعب ، وأنها درع الوطن وحصنه المنيع فى حمايته وحماية ثورته والحفاظ على مكتسباتها ، وضمان الإنتقتال السلمى الآمن للسلطة ،وأنها ليست بديلا عن شرعية الشعب.

هناك العديد من مطالب الشعب لم تحقق إلى الآن ، وإن الخطر الذى نخشاه أن يعتقد الكثيرون أن التباطؤ يعنى التواطؤ ، وتحدث الوقيعة بين الجيش والشعب ، وتنجح مساعى الثورة المضادة ،وحينئذ سوف تتجه مصر بكاملها إلى مصير مجهول ، وتتحول الفرحة بالثورة إلى بكاء وندم.

إن محاولات فلول الحزب الوطنى للوقيعة بين الجيش والشعب والتى بدأت بالإعتداء على قائد الشرطة العسكرية بميدان التحرير عقب فعاليات جمعة المحاكمة والتطهير ، وما تبعها من محاولات الإحتكاك وإستفزاز القوات المسلحة ، هى مخططات مدروسة لتدمير مصر ، والقضاء على مكاسب الثورة.

إن أفراد الشعب والقوى الوطنية التى تناست خلافاتها الفكرية ، وكذلك الروح التى جمعتهم فى إطار المصلحة العليا للوطن نحن أحوج ما نكون لأن نبثها ونعيدها من جديد، لضمان نجاح الثورة وتحقيق مطالبها ، وتفويت الفرصة على القوى الهدامة التى تهدف إلى تخريب مصر.

إن إسرائيل تترصد لنا فى الخارج وأياديها تعبث بأمننا فى الداخل ، وإننا نواجه أخطاراً أخرى محلية وإقليمية ودولية ، وأن أعظمها على الإطلاق هو الخلاف الداخلى الذى سيفتح الباب للأخطار الأخرى ، ويحول أحلامنا التى واكبت الثورة إلى واقع مؤلم.

دعونا نعترف بأن المؤسسة العسكرية الآن هى المؤسسة الوحيدة التى تبدو متماسكة ، وتمثل جهاز الردع الوحيد فى بلد بحجم ومكانة مصر ، وإن الصدام معها فى هذه الآونة ، وإن كانت توجد بعض التحفظات لن يصب فى صالح الوطن ، وهى الخيار الوحيد والخط الأحمر الذى تستدعى الظروف آلا نتجاوزه بأى شكل مهما حدث ، وإننا على المحك ، إما أن نساهم فى الوقيعة بين الجيش والشعب ، وإما فلننتظر معاً أن تتحول مصر إلى غابة موحشة، قانونها الوحيد البقاء للأقوى.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org

12أبريل

عصمت السادات يستنكر قبول طلعت رئاسة "الوطني"

بوابة الاهرام
جمال عصام الدين استنكر محمد أنور عصمت السادات النائب المستقل سابقا بمجلس الشعب ووكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية قبول أخيه طلعت السادات رئاسة الحزب الوطني الديمقراطي حتي ولو تم تغيير اسم الحزب. وقال أنور عصمت السادات لـ”بوابة الأهرام” إن اعتقاد طلعت السادات بأنه يمكنه إصلاح وتطهير الحزب الوطني من الداخل معناه أنه يمكنه اكتشاف دواء لعلاج السرطان. قال محمد عصمت السادات إن طلعت عنده آمال وطموح أنه يستطيع القيام بعملية تطهير للحزب الوطني ونسخ كوادر جديدة داخله وهذه عملية صعبة جدا وستقابل باستنكار وتحفظ شديدين من جميع القوي السياسية والشعبية نظرا لأن سمعة الحزب الوطني أصبحت في الحضيض حتي ولو غيروا اسمه لأن الناس رافضة التعامل مع هذا الحزب بأي صورة من الصور.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
08أبريل

حزب الأقلية

سرعان ما تتبدل الحقائق، وتتغير الأحوال، وتتبخر أحلام الظالمين، ليجدوا أنفسهم فى لحظات مقيدين بعد أن كانوا يتحكمون فى الحريات والحقوق، ويصبحون خارج نطاق الخدمة بعد أن كانوا هم صناع القرار.. هكذا صنعت ثورة الخامس والعشرين من يناير فى الحزب الحاكم «الحزب الوطنى» ليبقى وجوده مرهوناً بحكم القضاء إما بحله أو بقائه ليلقى مصيره، ويأخذ حجمه السياسى الحقيقى بعد أن كان يعتبر نفسه «حزب الأغلبية»، وصاحب الفكر الجديد.

إن تم حل الحزب الوطنى فالثورات فى العالم أجمع تقضى على كل رمز من رموز الفساد فى العهد البائد قبل الثورة، وإن تركناه ليلقى مصيره باعتباره الآن حزب أقلية، فعلى أعضائه أن يتجرعوا راضين ما كانت تتجرعه بسببهم أحزاب كثيرة، ويتحملوا ويواجهوا ما واجهته الأحزاب من صعوبات، «مقار، وتمويلات، وتواجد سياسى نشط وفعال، وبرامج وأنشطة جديدة يرضى عنها الشارع والجمهور»، وسوف نساعدهم من جانبنا ببرنامج يتضمن كيفية تأهيلهم ليتقبلوا ذلك الوضع الراهن ويتفاعلوا مع حقيقة تناسوها كثيرا وهى أن «طباخ السم لازم يدوقه»!!

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el_sadat.org

07أبريل

رؤوس الأفاعى

أوضاع سيئة تمر بها مصر، وتنظيمات سرية غيرواضحة المعالم تتوغل بتربيطاتها لتقود مصر إلى نفق مظلم ، لا يعنيهم إلا تنفيذ مخططاتهم للقضاء على حلم الثورة ، والإبقاء على الفساد أو تخريب مصر لتعم العواقب على الجميع.

إن ما تشهده البلاد من فوضى وبلطجة وإنفلات أمنى وسرقات وحرائق شبه يومية للوزارات والهيئات والبنوك والمدارس ، ليست نتاج طبيعى لما يعقب أى ثورة لفترة ما وينتهى، لكنها مخططات موضوعة وتنفذ بغاية من الدقة بعناصر وشبكات يصعب الربط بينها، لكنها تهدف فى المقام الأول إلى تخريب مصر.
إن ما حدث مؤخراً فى مباراة نادى الزمالك والإفريقى التونسى ونزول بعض الجماهير لتفعل ما فعلته على أرض الملعب من تخريب وبلطجة وإعتداءات على الجانبين المصرى والتونسى ، يعد واحداً من تلك المخططات ، ولا أعتقد أن من قاموا بذلك يمكن أن ينسبوا إلى المصريين ، لأن هذه ليست أخلاقنا ، ونحن معروفون بكرم الضيافة ، والحرص على صورة مصر وإبرازها بوجهها الحقيقى المشرف أمام العالم.
إن ما نعيشه الآن يشير صراحةً إلى أن هناك طوائف كثيرة من المفكرين والمثقفين وبعض السياسيين كانت مستفيدة من بقاء النظام السابق وقياداته , ولن تقبل وضعها الراهن بسهولة ، وإنما تحرك للأسف أتباعها وأنصارها ليعبثوا بمصر ويقودونها إلى طريق مسدود ، ومآسى تجعل المجتمع ينقم على الثورة وتبعاتها.
لا تزال رؤوس الأفاعى من القيادات والمقربين والمستفيدين من النظام السابق يتحركون ويضخوا سمومهم شيئاً فشيئاً ليقضوا على أحلامنا وتطلعاتنا ومكاسب ثورتنا ، وعلينا أن ننتبه ونواجه بحزم كل الأصابع الخفية التى تعبث بمصر، وتشكك فى بعض المخلصين والقائمين على إدارة الأزمة الحالية والمرحلة الإنتقالية ، وتبغى الخراب والتدمير.

أنور عصمت السادات

وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية

info@el-sadat.org

06أبريل

"الإصلاح والتنمية" يخوض انتخابات "الشعب" بـ 50 مرشحاً

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر
أكد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب “الإصلاح والتنمية” (تحت التأسيس) خوض الحزب انتخابات الشعب المقبلة بما لا يقل عن 50 مرشحاً، وأضاف أن الحزب لم يحدد موقفه بعد من انتخابات الشورى.

وأوضح السادات فى تصريح لـ”اليوم السابع” أن الحزب بدأ تدريب المرشحين من الشباب لخوض تلك المعركة، خاصة بعد انتشار حالة من الديمقراطية، والتى خلقتها ثورة 25 يناير.

كما أكد السادات عدم قلق لدى مؤسسى الحزب من إعلان تأسيسه، سواء عن طريق القانون الجديد أو القديم، بعد أن أكد عدد من المتخصصين القانونين عدم تطبيق قانون إنشاء الأحزاب عليه، بسبب إنهاء أوراق تأسيسه وتقديمه إلى المحكمة قبل إصدار قانون الأحزاب الجديد، بالإضافة إلى انتظار الحزب صدور الحكم والمقرر منتصف الشهر الجارى.