26مايو

السادات: الحركات السياسية غير مؤثرة فى الشارع

اليوم السابع

كتب محمد البديوى وشيماء حمدى

قال أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، إن الحركات السياسية الموجودة بالشارع المصرى الآن لا تستطيع أن تفرض على النظام الحالى إجراء إصلاحات وتعديلات دستورية لإتاحة الفرصة أمام الجميع لضمان انتخابات نزيهة، معتبراً أن هذه التيارات مجرد اجتهادات غير مؤثرة.

واعتبر السادات فى الندوة التى نظمتها وحدة دراسات الشباب وإعداد القادة برئاسة الدكتورة نورهان الشيخ مع بالتعاون مؤسسة فريدريش ناومان مساء أمس بعنوان “الحراك السياسى وحركات التغيير السياسى فى مصر”، أن التغيير المطلوب سيأتى فى العهد الجديد إذا جاء جمال مبارك إلى السلطة فى محاولة لامتصاص غضب المعارضة، واكتساب أرضية شعبية.

وأكد السادات، أن مصر بحاجة إلى 10 شخصيات مماثلة للبرادعى، لإحداث التغييرات المرجوة، مشيراً إلى أنه يرى أن الرئيس مبارك لن يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبراً أن الانتخابات البرلمانية القادمة ستشهد مجاملة الحكومة لعدد من الأحزاب بعدد من المقاعد بما يضمن لها الترشح لانتخابات الرئاسة، وذلك لحاجة النظام إلى أكثر من 10 مرشحين على الأقل لتجميل الصورة أمام الرأى العام الدولى.

25مايو

"السادات" يطالب الرئيس "مبارك" بإقاله مسئولى ملف مياه النيل

يطالب السيد / أنور عصمت السادات ” وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنميه ” من السيد رئيس الجمهورية بإقاله مسئولى ملف مياة النيل بعد سلسه من المفاوضات الفاشلة بين الحكومة المصرية و دول منبع حوض النيل التى إنتهت بتوقيع إتفاقية منفردة من قبل دول حوض النيل تنكر فيها الحقوق التاريخية لمصر من حصتها فى مياة النيل .

إذ يعرب السادات تخوفه الشديد من تعامل الحكومة المصريه مع ملف ” حصه مصر من مياة النيل ” لمدى حساسية وأهميه القضية التى تمس كل مواطن مصرى , ومن الجدير بالذكر إنه تم تدشين حملة ” مياهنا حياتنا ” بحزب الإصلاح والتنمية وتبنت عدة مطالب يمكنها الحفاظ على حصه مصر من مياة النيل والتى تتمثل فى إمكانية مد خط غاز طبيعي لدول حوض النيل لتوفير الطاقة لدول المنبع مما يقلل إعتمادهم على توفير الطاقة ببناء سدود على مجرى النيل مما يعزز العلاقات المصرية الإفريقية , وضرورة مشاركه الحكومة والمجتمع المدنى فى توعية المواطنين للترشيد فى إستهلاك المياة وعدم الإسراف الغير مبرر , مما يفقدنا قدر كبير من مياة النيل .

وأكد السادات أن الحزب قدم من قبل مشروع قانون” تنظيم إستخدام المياه ” لمجلس الشعب ووزير الموارد المائية , يتضمن ضرورة إقرار طابع المياة كرسوم على الإستخدام الترفيهى والصناعى للمياة النقية توجه عوائدة لمشروعات تطوير وتنقيه المياة , وأيضا ضرورة ترشيد إستهلاك المياة بإستخدام وسائل الرى الحديثه التى تحول من فقدان مصر المزيد من مياة النيل .

وطالب السادات ضرورة محاسبة المسئولين على هذة القضية الحساسة بفشلهم فى المفاوضات التى جرت لعدة سنوات دون فائدة , والوصول فى هذة القضية لهذا الأمر الخطير الذى ينبىء بعواقب وخيمة على مستقبل حصه مصر من مياة النيل . بالرغم أن مصر مليئة بالكفاءات والخبراء الوطنيين المخلصين فى الدوله وإستعدادهم للمساهمه فى هذا الأمر الخطير والعاجل .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
23مايو

أين تذهب أموال المصريين؟

لاتزال الحكومة المصرية تسد آذانها ولا تقتنع إلا بما تتخذه من قرارات وتعتقد فى ذلك أنها وحدها على صواب، وأن ما تراه هو أنسب ما يكون، لكن الشعوب التى تريد لنفسها أن ترتقى وتتقدم لا تنفرد حكومتها وحدها باتخاذ القرارات، خاصة تلك التى تتعلق بمستقبل الأجيال القادمة.

شعب ثرواته مهدرة وموارده الطبيعية تعانى سوء الإدارة، وما بين يوم وآخر يزداد عجز الموازنة العامة للدولة من خلال القروض والسندات وغيرهما، ونجد تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى تم تقديمه لمجلس الشعب بخصوص الصناديق الخاصة- حصيلة الخدمات والتمغات والغرامات وغيرها من موارد تحسين الخدمات التى تقدمها الهيئات العامة» للعام المالى ٢٠٠٨/٢٠٠٩- كشف مؤخراً أن جملة أرصدة الصناديق وحدها فى ذلك العام تقدر بمبلغ ١٢٧٢ مليار جنيه «تريليون و٢٧٢ مليار جنيه» أى بما يعادل ٤٤٦٪ من إجمالى إيرادات الموازنة العامة، علما بأن إجمالى الإنفاق فى ذلك العام كان بما يعادل ٣٧٥ مليار جنيه. أين تذهب أموال هذه الصناديق التى تساوى وحدها ١٤ ضعف عجز الموازنة؟

أين تذهب كل هذه الأموال الكفيلة وحدها بإنعاش الاقتصاد المصرى؟ ولصالح من تتم التغطية على هذه الأمور؟ وأين أجهزة الدولة المختصة بالرقابة على هذه الصناديق وغيرها؟

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
23مايو

واحسرتاه

مشاهد عديدة مؤسفة أصبحنا جميعا نراها فى مصر وكأنها عادة يومية وأبدا ما كانت مصر بهذه الحالة ينام أبنائها وعمالها على أرصفة مجلسى الشعب والشورى يطالبون بأبسط حقوقهم ولا حياة لمن تنادى.

يفترشون الأرض فى صورة أعتقد أنها كافية لأن تحرك مشاعر أى مسئول لكى ينظر فى حال هؤلاء الذين لا يطمعون فى الثراء ولكن يحلمون بحياة كريمة لا تمتد فيها أيديهم إلى أحد . وما يجدون إلا الصمم السياسى وقدر كافى من الوعود والمسكنات التى تؤدى غرضها المطلوب من تهدئة وتسكين للشعب وإحتواءاً لغضبه حتى تمر الأزمة وكأن شيئاً لم يكن .

ما فائدة ديمقراطية وحراك سياسى واجتماعى نتغنى به ليجد فيها الأفراد مساحةً للتعبيرعن مشاكلهم والتنديد بما لا يرضون عنه من أوضاع من خلال إحتجاجات وإضرابات وإعتصامات نراها كل يوم ؟

ولا أظننى مغالياً إن قلت أنه لا يكاد يخلو يوم إلا ونشاهد فيه إضراباً أو تظاهراً او إحتجاجاً والإستجابة معدومة والحكومة محلك سر.

ليست هذه الديمقراطية وإنما هو إستهزاء بعقول الشعب أى ديمقراطية تقول” دع الناس تتحدث وتطالب وتحتج ولا تلتفت إليهم ” ؟ فى أى قاموس سياسى نجد هذه العبارة ؟ أفراد وكأنهم يشكون لأنفسهم وصل بهم الحال إلى حد النوم فى الطرقات أمام السيارات والبكاء الجماعى ,,, وصورة قبيحة جداً حتى أصبح البعض مستاءاً من المرور فى هذه الطرقات التى يرى فيها ما يحزنه.

عمال معتصمين ومسئولين عاجزين عن تحقيق مطالبهم بل والأدهى أن بعض هؤلاء المسئولين يلقى بالمسئولية على العمال متعللاً أحياناً بكثرة الإنجاب وأحيانا بالطمع وأحياناً يصفونها بأنها حالة من التدليل الزائد الذى يتطلع اليه الشعب ,,,, وكلام سيئ وعجيب وما رأينا حكومة تشعر تجاه أبنائها وكأنهم فرحين بنومتهم على الأرصفة وتركهم لأبنائهم وأسرهم وتناولهم كل مساء من الأدوية ما يعيد إليهم أصواتهم التى تعبت طيلة النهار من المطالبة والمناداة.

لكن,,,,,, السؤال الذى دائماً ما أطرحه على خاطرى هو ” أين رئيس الجمهورية ” من كل هذه الأمور ؟ وما موقفه ؟ ولماذا يترك هذه الأوضاع فى يد مسئولين لا يلقون بالا بالشعب؟ ولماذا لا يتشكل إجتماع عاجل لمجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء للبحث فى أوضاع هؤلاء المعتصمين وإنهاء هذه المآسى المتكررة؟

نحن مقبلين على كارثة وأزمة مياه النيل والتى ﺇن لم نسرع ونتداركها سيصيبنا الجفاف والعطش ولابد من أن نحاسب المسئولين الذين تساهلوا واستهانوا واستهتروا بهذا الملف الهام الذى يمثل شريان الحياه للمصريين وأوصلونا الى طريق مسدود، من هم؟ ولماذا لم يتم محاسبتهم وفضحهم؟

ولقد كنا نأمل أن تكون أحوال المصريين نحو الأفضل فى ظل الإستثمارات ومعدلات النمو التى نسمع عنها كثيراً ولكن سرعان ما رأينا أن مصر شيئاً فشيئاً يمتلكها المستثمرين الذين لم يضيفوا لمصر أى رصيد على طريق التنمية بل جاءوا للضحك على المصريين وللربح السريع وتسريح العمالة المصرية وإلزامهم بيوتهم.

لا شك أن هناك دور يجب أن تقوم به منظمات المجتمع المدنى والإتحادات النقابية والعمالية ولكن لابد أولا من إرادة سياسية ورغبة حقيقة فى حل هذه الأزمات ….ولقد كنت قريباً فى مؤتمر بأسبانيا حول دور ” منظمات المجتمع المدنى الأورومتوسطية ” وإعترتنى حالة من الأسى والخجل الشديدين بعد دفاعى بكل ما أملك عن مصر المفترض أنها عامرة بأبنائها تعطيهم ويعطونها وكان دفاعى نابعاً من إنتمائى كأى مصرى محب لبلده . لكننى وجدت أننى أواجه سيلاً من الإنتقادات للأوضاع فى مصروللأسف من أفراد ينتمون لبلدان عربية شقيقة ,,,, شعرت بأننى محاصر بكم رهيب من حقائق وأشياء تحدث بالفعل فى مصر,,, تحدثت كثيراً محاولا تجميل صورة بدت على قدر من القبح أمام مجتمعات لا تقل عنا شيئاً غير أن أفرادها جميعاً دون تمييز يجدون لأنفسهم مكاناً فى وطنهم….. هل بعد كل هذا سوف نجد إستجابة ونظرة صادقة وفعالة لتحسين أوضاعنا التى أصبحت لا تسر عدو ولا حبيب ,, ما زلت أشك؟

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
13مايو

الأجيال القادمة ستدفع الثمن

لا تزال الحكومة المصرية تسد آذانها ولا تقتنع إلا بما تتخذه من قرارات وتعتقد فى ذلك أنها وحدها على صواب وأن ما تراه هو أنسب ما يكون لكن الشعوب التى تريد لنفسها أن ترتقى وتتقدم لا تنفرد حكومتها وحدها بإتخاذ القرارات وخاصة تلك التى تتعلق بمستقبل الأجيال القادمة.

طالعتنا منظمة الشفافية الدولية بتقريرها المخجل حول تردى الأوضاع المصرية وحالات الفساد التى تجتاح كافة قطاعات الدولة وإفتقارنا إلى العديد من الحقوق والمؤسسات الديمقراطية والإنغلاق النسبى الذى لا يسمح بمشاركة شعبية حقيقية وتقييد الحريات وغيرها الكثيروليست هذه هى المرة الأولى التى يخرج فيها تقرير المنظمة بهذا الشكل ,,,,,

لكن للأسف يبدو أن حكومتنا تعودت على مثل هذه التقارير ولم يعد يعنيها آراء وملحوظات وإنتقادات الأخرين بل اعتقد أنه ليس لديها من الوقت ما يكفى لكى تنظر فيها أوتجلس للحوار من أجل ما ورد بهذا التقرير.

لكنى أعتبرأن ذلك ليس بغريب على الحكومة المصرية فإذا كان الشعب بهذا الوضع الذى لا يرضى عنه أحد ملئ بحالات الإحتجاجات والإعتصامات التى قد يظل أصحابها كثيراً دون أن يلتفت اليهم أى مسئول ويتم التعامل معهم بجرعة من المسكنات المؤقتة والكلام المزخرف والوعود التى توافق أهوائهم وتأتى من صميم مطالبهم من أجل فض تلك التجمعات ويبقى التنفيذ على أرض الواقع صفر على شمال الأجندة الحكومية.

شعب ثرواته مهدرة وموارده الطبيعية تعانى سوء الإدارة وما بين يوم وأخر يزداد عجز الموازنة العامة للدولة من خلال القروض والسندات وغيرها ونجد إحدى الهيئات الحكومية وهى ” الهيئة العامة للبترول تتعاقد مع الشركة القابضة للغاز وشركة بريتش بتروليوم بشأن إحتكار إنتاج أكبر حقول الغاز الطبيعى المصرى ” حقل شمال الإسكندرية ” لمدة 20عاماً بتعاقد على الشراء بمتوسط سعر 4دولار لكل مليون وحدة حرارية فى نفس الوقت الذى تتعاقد فيه مصر على تصدير نفس الكمية ب2 دولار لكل من الأردن وإسرائيل وفرنسا وأسبانيا وهو الأمر الذى من شأنه أن يضاعف خسائر هيئة كبيرة ومؤثرة فى الإقتصاد المصرى ويحول مصر إلى مستورد للثروات الطبيعية المتوفرة لديه .

وتعالوا بنا إلى تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى تم تقديمه لمجلس الشعب بخصوص الصناديق الخاصة (حصيلة الخدمات والتمغات والغرامات وغيرها من موارد تحسين الخدمات التى تقدمها الهيئات العامة ) للعام المالى (2008 – 2009 ) والذى كشف مؤخرا أن جملة أرصدة الصناديق وحدها فى ذلك العام تقدر بمبلغ 1272 مليار جنيه ( تريليون و272 مليارجنيه ) أى بما يعادل 446 % من إجمالى إيرادات الموازنة العامة علما بأن إجمالى الإنفاق فى ذلك العام كان بما يعادل 375 مليار جنيه أين تذهب أموال هذه الصناديق التى تساوى وحدها 14 ضعف عجز الموازنة ؟ لا تعليق والأمثلة من ذلك النمط كثيرة ,,, كما أن النقد الذى يوجه للحكومة يجب آلا يمرعليها مرور الكرام و إن لم تحاول أن تناقشه وتجلس مع خبراء متخصصين لتبحث مواطن الخلل وتستفيد منها فعلى الأقل فإن الإهتمام به يزيد معرفتها بأخطائها لتسعى إلى تصحيحها للأفضل. ودعونا نتعلم مما إنتهت اليه مؤخراً الإنتخابات الإنجليزية وتألف الأحزاب لتشكيل حكومة إئتلافية بخطوات جادة وصادقة لا تهدف إلا لمصلحة بلدهم.

وإذا كنا بصدد الحديث عن تعاقد الهيئة العامة للبترول أو غيرها فإن هذه ليست أموراً فردية تخضع لرأى وسياسة فرد واحد أياً كان منصبه وخبرته وليست تتعلق بشهر أو عام واحد وإنما لأعوام عديدة وبالتالى,,, فإنه يجب أن نضع فى إعتبارنا أنها قد تنعكس سلباً أو إيجاباً على أجيال قادمة لا ذنب لها فى أن تدفع ثمن خطأ الغيروسوء الإدارة وعدم المكاشفة والمحاسبة,,,,, وعليه فإنه يلزم الرجوع لآراء علمائنا وخبرائنا وباحثينا المتخصصين فى أى مجال نريد أن نبنى عليه سياسات مستقبلية فإن ذلك هو الأصح بكل معايير العقل والمنطق الذى لايقبل أن يفتح المعلم عيادة ليعالج المرضى فعلينا أن ننظر من جديد ونضع الأمور فى نصابها الصحيح إذا كانت مصر لا زالت بخير ولم تعد عزبة خاصة يمتلكها بعض المنتفعين.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
10مايو

بيان إلى رئيس الوزراء

الاقباط المتحدون

السيد الدكتور / أحمد نظيف
رئيس الوزراء

تحية طيبة و بعد ….

بالاشارة إلى ما نشر حول التعاقد مع شركة ” بريتش بتروليوم ” حول إحتكار انتاج أكبر حقول الغاز الطبيعى لمدة 20 سنة وتحويل مصر الى مستورد لثرواته الطبيعية بأسعار أعلى مما تصدره به لمختلف الدول وكذلك أعلى من الاستهلاك المحلى ومتغيره حسب سعر البترول مما يعكس سوء إدارة وإهدار شديد لموارد الدولة الطبيعية ويقدر بخسائر جسيمة سوف نلمسها فى القريب وفقر للطاقة على مدار السنوات القادمة وزيادة فى عجز الموازنة مما لا يحتمله الشعب ولا تقدرالحكومة على عواقبه .

لذلك نهيب بسيادتكم سرعة التدخل لإنقاذ ثروة مصر الطبيعية من الطاقة وصرح مهم كهيئة البترول من مستنقع الخسائر المستمرة الذى منيت به تحت الادارة الحالية وينصح فى هذا الاطار بمراجعة شاملة لسياسات وعقود البترول فى السنوات الماضية من قبل خبراء محليين ودوليين حتى يتسنى تصحيح ما بها من اخطاء أضرت بالمصلحة العامة وكبدت الدولة خسائر فادحة وكذلك تؤكد على اهمية تفعيل دور البرلمان كممثل للشعب فى مثل هذه الامور حتى يكون مراقب على ثروات مصر وحامياً لها .

” وتفضلوا بقبول فائق الاحترام “
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
10مايو

بلاغ إلى النائب العام السيد المستشار / عبد المجيد محمود النائب العام

الاقباط المتحدون

تحية طيبة وبعد ….

نتشرف بتقدم بلاغنا هذا للتحقيق فى واقعة تعاقد الهيئة العامة للبترول مع الشركة القابضة لغاز وشركة بريتش بتروليوم على إحتكار أنتاج أكبر حقول الغاز الطبيعى المصرى “حقل شمال الاسكندرية ” لمدة 20 عاماً وتحويل مصر إلى مستورد لثرواته الطبيعية لما فى ذلك من شبهة إهدار للمال العام وسوء ادارة الموارد الطبيعية للدولة.

حيث أن التعاقد على الشراء بمتوسط سعر 3 دولار لكل مليون وحدة حرارية فى نفس الوقت الذى تتعاقد فيه مصر على تصدير نفس الكمية ب 2دولار لكل من الأردن واسرائيل وفرنسا وإسبانيا مما يضاعف خسائر الهيئة العامة للبترول ويزيد من عجز الموازنة العامة للدولة .

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية info@el-sadat.org

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
06مايو

«شؤون الأحزاب» تؤجل الموافقة على حزب الإصلاح والتنمية

الاقباط المتحدون

كتب – محمد عبدالقادر ومحسن سميكة

قررت لجنة شؤون الأحزاب إحالة الطلب المقدم من محمد عصمت السادات لتأسيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أحد المستشارين باللجنة لدراسته وعرضه على اللجنة فى اجتماعاتها المقبلة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد، أمس، برئاسة صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، بحضور حبيب العادلى، وزير الداخلية، والدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، ورفضت اللجنة إصدار صحيفة باسم حزب الأمة، بسبب النزاع على رئاسته.

ومن جانبه، قال السادات لـ«المصرى اليوم» إن «الإصلاح والتنمية» استوفى جميع الشروط القانونية وغيرها، مشيراً إلى أن القرار النهائى بالموافقة أو بالرفض يرجع إلى اللجنة.

04مايو

توجهات الوطنى وراءها أسرار..

الديموقراطية والتنمية والعدالة والمساوة وغيرها من الكلمات ذات المعانى الجميلة لا شك هى طموح كل مصرى فلا أحد يريد أن يعيش فى مجتمع ملئ بالسلبيات ودائما ما يكون النقد وطرح الرؤى والأفكار هو سبيل لتغيير الأوضاع والوصول بمجتمعنا إلى الأفضل.

وكلنا نتفق على أن الإصلاح الدستورى الشامل والتداول السلمى للسلطة ومحاربة الفساد وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة وغيرها من المطالب التى تنادى بها المعارضة المصرية ونأمل جميعا أن تتحقق ليست بجديدة فى حد ذاتها وإنما هى تأكيد وتكرار وتذكير دائم بأشياء حتمية واجبة لم يتم التجاوب معها حتى اللحظة الراهنة.

تنادى المعارضة منذ وقت طويل بفتح آفاق الحوار وتبادل وطرح وجهات النظر فيما بينها وبين الحزب الحاكم وتشكو مراراً من رغبة الحزب الوطنى فى الإستيلاء والهيمنة الكاملة وعدم الإستجابة لمتطلباتهم.

لكن ,,,,, ما يسترعى الإنتباه أن الحزب الحاكم وفى هذه الفترة خصيصاً ويمكن أن نقول منذ إنعقاد مؤتمره الأخير الذى أبدى فيه لهجة حادة للمعارضة المصرية بدأ يتحول موقفه من الدفاع إلى الهجوم والإشتباك مع المعارضة وقد شاهدنا مؤخرا على سبيل المثال مناظرة بين أحمد عز والبرادعى وزيارات متتالية للخارج لأقطاب الحزب الوطنى وعقد لقاءات وحوارات فى منتديات ثقافية وفكرية مختلفة وكذلك فى الجامعات المصرية بما يمثل متغيرات ونهج جديد بدأ يسلكه الحزب الحاكم.

لا ننكر على الإطلاق بأنه توجه طيب ومطلب ضرورى سعت اليه المعارضة المصرية كثيراً ,,,,

لكن يبقى الدافع وراء ذلك مجهولا ويدفعنا لنتساءل هل هى الترضية والظهور بالمستوى اللائق أمام الرأى العام والسماع لما تقوله المعارضة ثم الإلقاء بما تطرحه من قضايا وأفكار فى سلة المهملات وإذا كان الأمر هكذا فلا داعى لتضييع الوقت؟

أم انها حالة الحراك السياسى والإهتمام بقضايا الإصلاح والتغيير والديموقراطية التى بدأت تفرض نفسها بقوة على الساحة المصرية هى الباعث لإستجابة قد تكون مؤقتة وإتخاذ منعطف سياسى جديد.

أم أن هذا التغير جزء من محاولة للتجاوب مع الإنتقادات الحادة للموقف المصرى فى الصحف المصرية المستقلة والصحف الأجنبية خاصة فى المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان وكونها لا تطبق معايير وأسس الديموقراطية الشاملة؟

أم أنه الإهتمام الدولى والإقليمى المتزايد والتركيز على ما يجرى فى مصر بإعتبارها مركز الدائرة و قوة التأثير الأولى فى الشرق الأوسط وأى تغير فيها من شأنه أن يؤثر على ما حولها من بلدان؟ أم أن قرب إنعقاد الإنتخابات البرلمانية والرئاسية ورغبة الحزب فى كسب تأييد الرأى العام الذى دائما ما يتهم الحكومة بتقييد المعارضة وعدم السماح لها بالحوار أو تنفيذ أيا من مطالبها ؟

أم هى رغبة خفية فى إظهار المعارضة بأنها فقيرة لا تملك برامج أو أهداف وأنها تعودت فقط على النقد والهجوم الظالم وغير المبرر على الحزب الحاكم؟

,,,,,,,,,,,كلها علامات إستفهام وغيرها الكثير لكن تبقى الإجابة مفقودة ويبقى التوجه حسناً إذا كانت النوايا حسنة وإذا كانت هناك رغبة صادقة فى تغيير فكر الحزب الوطنى والسماح لأحزاب المعارضة بالتمتع بمزايا كان يمتلكها وحده دون غيره . وإن كان الوطنى يسعى لذلك فلما لا يشمل هذا القصد باقى المجالات الأخرى على إختلافها ولا يكون قاصراً على الحياة السياسية فقط؟

,,,,,وإذا كنا نتطلع لأن نجعل مصرنا بحق لكل المصريين ونسعى لتغيير وتنمية وحراك سياسى متتابع يعكس على الأقل ديموقراطية حتى وإن بدت غير مكتملة الأركان بيقين تام بأن القوانين لا يمتلكها أحد وإنما هى ملكاً للشعب فعلينا أن نثبت أرجلنا على هذا الطريق ,,,,أما إذا كانت مصر للكبار ينسجون لها نهجاً مطاطياً يتم التعديل والتغيير فيه وفقاً للظروف والمستجدات فالكارثة سوف يكون ضحاياها الكثير.

04مايو

السادات يدعو البرادعى للحوار مع شباب المنوفية

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

دعا النائب السابق أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، الدكتور محمد البرادعى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير إلى الحوار مع شباب محافظة المنوفية، وعلم “اليوم السابع” أن الدعوة جاءت بناء على طلب الكثير من الشباب للتعرف على البرادعى ورؤيته للتغيير، تمهيدا لبدء حملة موسعه لدعم البرادعى فى المحافظات.

أكد السادات أن أكثر من 3 آلاف شاب سوف يشاركون فى اللقاء المزمع عقده بإحدى الساحات الرياضية فى مركز تلا – مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات- مضيفا أنه وجه عدة خطابات لمختلف الجهات المعنية لإعلامهم باللقاء وتسهيل مهمة عقدة وتأمينية.

وأعرب جورج إسحاق مسئول المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير عن سعادته بعرض السادات لاستضافة تنظيم اللقاء، مؤكدا أن زيارة البرادعى للمنوفية تعد استمرارا لتواصل الحملة الشعبية فى جمع التوقيعات الداعية إلى انتخابات حرة، وتواصلا مع فئات المجتمع خاصة الفلاحين، موضحا أن الجمعية ستحدد الموعد المناسب للقاء المنوفية بعد عودة البرادعى من الخارج.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ