04أغسطس

“الإصلاح والتنمية”: بيان موسى إنذار أخير لتوحد الأحزاب المدنية

فيتو

محمد بهنس

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن بيان عمرو موسى الذي أصدره منذ قليل، يعد إنذارًا أخيرًا منه للقوى والأحزاب المدنية المختلفة، للتوحد في كيان واحد لمواجهة تيار الإسلام السياسي في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأضاف السادات في تصريح خاص لـ”فيتو”، أنه بعد بيان موسى فإن تحالف الوفد المصرى مستمر، وسوف نخوض من خلاله انتخابات النواب المقبلة، وننافس على أغلبية البرلمان.

وكان أحمد كامل، المتحدث الإعلامي باسم عمرو موسى، أعلن أن “موسى” ليس على استعداد للاستمرار في جهوده بتحالف “الأمة المصرية” في إطار عدد من الظروف سردها في بيان صحفى صدر عنه اليوم.

وأوضح ـ بحسب البيان ـ أن “موسى” ليس على استعداد للترشح على أي من القوائم أو الترشيحات الحزبية أو تلك المتعلقة بتحالفات فرعية، وأن موقفه من الترشح، إذا ما قرر ذلك، يكون فقط وفق قائمة تحصل على توافق واسع وتُشكل على أساس المعايير الوطنية المشار إليها دون محاصصات، بل تضيف إلى تشكيل مجلس النواب قدرات وتخصصات تساعد في عمليتى التشريع والرقابة وتحقيق جودتهما، وهما المهمتان الأساسيتان للبرلمان القادم.

03أغسطس

انتقادات للحكومة لتأخرها فى تقسيم الدوائر الانتخابية

الأهرام

وجهت الأحزاب انتقادات لاذعة للحكومة لتأخرها فى إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية وطالبوا بالإسراع بإصداره حتى تستعد الأحزاب بشكل عملى للانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقدم حزبيون تفسيرات مختلفة لأسباب تأخير إصدار القانون إلا أنهم اتفقوا على ضرورة إجراء تقسيم عادل بين المحافظات حتى لا تتشتت جهود الأحزاب والمستقلين فى الانتخابات المقبلة بما يصب فى صالح تيار الإسلام السياسى الذى رفضته الجماهير فى 30 يونيو.

وأكد محمد موسى عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر أنه على الرغم من إصدار قانون الانتخابات البرلمانية منذ عدة أسابيع واعتراض الأحزاب على نسب القوائم والفردى بهذا القانون، فإن قانون تقسيم الدوائر لم يصدر للآن، مما أصاب الأحزاب بنوع من التشتت لعدم معرفة الدوائر حتى الآن.

وأضاف أن تأخر اصدار القانون يجعل الأحزاب غير قادرة على حسم مرشحيها للدوائر، وطالب موسى بسرعة إصدار قانون الدوائر حتى تستعد الأحزاب جيدا للانتخابات البرلمانية بعد حسم التحالفات لاستكمال الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق التى توافق عليها جميع المصريين.

ومن جانبه أكد المستشار أحمد عودة، مساعد رئيس حزب الوفد، أنه كان لابد من إصدار قانون تقسيم الدوائر مع قانون الانتخابات البرلمانية حتى لا تحدث فوضى وتشتت بين الأحزاب والمرشحين، مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية تحتاج إلى الاستعداد الجيد وتأخر اصدار القانون ليس فى مصلحة الأحزاب أو المرشحين المستقلين، فالجميع يريد معرفة الدوائر وتقسيماتها حتى يكون هناك تواصل بين المرشحين وأهالى الدوائر خاصة أن الدوائر ستكون متسعة جدا.

وأكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن تأخر تقسيم الدوائر الانتخابية ربما يعود لما يتداوله البعض بأن وزارة الداخلية لها رؤية تتعلق بإعادة تقسيم الدوائر بطريقة تحافظ بها على الأمن وحتى لا يؤدى هذا التقسيم لأى خلل أمنى.

وأشار إلى أن هناك عدة مطالب تقدمت بها الأحزاب والقوى السياسية لرئاسة الجمهورية منذ شهر ونصف الشهر فى مذكرة وأن مطالب الأحزاب فيما يتعلق بتقسيم الدوائر يتمثل بضرورة الاسراع بإصدار هذا القانون لكى تستعد الأحزاب من جانبها للعملية الانتخابية وأن يتم ذلك طبقا للمبدأ الدستورى الأصيل وهو مبدأ التمثيل المتساوى للسكان.

كما طالبت الأحزاب بتحقيق مبدأ التواصل الجغرافى وألا يتم تقطيع الدوائر والتماشى مع التقسيم الإدارى للدولة بأن تكون الدولة تابعة لمركز إدارى أو محافظة واحدة أو قسم واحد.

ومن جانبه أكد المهندس محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية إنه بمتابعة الحزب للجنة القائمة على مشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية فى وزارة العدالة الانتقالية وشئون البرلمان.

هناك مراجعة للتعداد السكانى بالمحافظات للتأكد من الأرقام الحديثة فى كل محافظة طبقا للدستور من أجل توزيع عادل لعدد المقاعد على عدد السكان.

وأرجع السادات السبب الرئيسى فى تأخير تقسيم الدوائر لضبطها قانونيا حتى لا يتم الطعن عليه بعدم دستوريته وطالب السادات بتوزيع عادل للدوائر وأن تراعى المناطق الجغرافية وتلاحمها فى الوقت نفسه.

02أغسطس

“السادات”: مصر افتقدت المحاسبة لسنوات طويلة.. ويجب تطبيق القانون بحزم

الوطن 

كتب : حسام بيرم

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن المواطنين يحتاجون إلى الشعور بشكل أكبر بعودة الشرطة بقوة إلى الشارع، ولكن على المجتمع أن يساعد في ذلك، لأن طبيعة الأوضاع في الشارع اختلفت عما سبق، نتيجة وجود عناصر جديدة وجرائم من نوعية مختلفة .

ولفت “السادات”، خلال لقائه ببرنامج “هنا العاصمة”، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة “الوطن”، إلى أن مصر افتقدت المحاسبة لسنوات طويلة، وهذا ما يحتاجه الناس في هذه الفترة، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون بكل حزم.

02أغسطس

“السادات”: حركة تنقلات ضباط الداخلية طبيعية.. والأكبر منذ عزل مرسي

الوطن

كتب : حسام بيرم

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن حركة تنقلات الضباط بوزارة الداخلية، أمرًا طبيعيًا، والتطهير داخل مؤسسة الشرطة أمر إيجابي، على حد تعبيره، لافتا إلى أن حركة التنقلات تعتبر الأكبر من عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

وأضاف “السادات” خلال لقائه ببرنامج “هنا العاصمة”، الذي يقدمه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة الوطن، على قناة “سي بي سي”، أن مصر تواجه تحديات صعبة خلال الفترة الحالية، ونحتاج إلى جهاز شرطي يمتلك الثقة بالنفس، ويمتلك أقصى درجات الحرفية.
وأشار إلى أن هناك شائعات ترددت حول اختراق وزارة الداخلية، وهناك الكثير من الأمور كان يجب النظر إليها، مشددا على ضرورة شعور المواطن بالأمان والاستقرار.

27يوليو

“السادات”: الإخوان استغلوا لفظ “فلول” لإقصاء معارضيهم

البوابة نيوز

محمد النجار

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إنه لم يتوقع فوز الإخوان بهذا الحجم من “تورتة” ثورة 25 يناير.

وأضاف السادات – خلال حواره، مع الإعلامي “جمال عنايت” في برنامج “أيام فارقة” المذاع على فضائية “التحرير” – أن الإخوان استغلوا شعار الفلول لإقصاء أعضاء الحزب الوطنى المنحل، واستخدموه كفزاعة لدحر معارضيهم، مشيرا إلى أن ثورة يناير مليئة بالشبهات، وانتهت بفوز فصيل إرهابى.

23يوليو

السادات: عبد الله كمال كان صاحب المبادئ التي لم يتغير مع الأحداث

البوابة نيوز

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، خلال كلمته بحفل تأبين الراحل عبد الله كمال، رئيس تحرير روز اليوسف الأسبق، بأنه قد يختلف معه البعض سياسيّا، ولكنه كان صاحب المبادئ التي لم تتغير مع الأحداث التي شهدنا من خلالها تغير الكثيرين.

وأشار السادات إلى أن عبد الله كمال رجل ثابت ويحترم مواقفه، رحمه الله كان كاتبًا متميزًا وثابتًا على رأيه.

22يوليو

جهود دولية برعاية مصرية لوقف نزيف الدم الفلسطينى

سياسيون: الزيارات رسالة قوية بأن مصر الطرف الإقليمى الأهم فى المنطقة

الدستور

سماح عاشور

تتوالى الجهود للوصول إلى حل سريع للأزمة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، حيث تتزامن زيارة بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة وجون كيرى وزير الخارجية الأمريكى، مع الزيارة التي يقوم بها حالياً ممثل الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، وذلك فى إطار التشاور المشترك حول تطورات الأوضاع فى الأراضي الفلسطينية وسبل وقف نزيف الدم الفلسطينى والحيلولة دون مزيد من التصعيد ووقف فورى لإطلاق النار فى إطار المبادرة المصرية التى تحظى بدعم عربى ودولى واسعين.

وشهدت مصر خلال الأيام القلية القادمة، عددا من الزيارات الدولية من جانب وزيرى خارجية كل من فرنسا وإيطاليا، وأيضا نائب وزير الخارجية اليابانى، الذين أكدوا جميعهم دعمهم للمبادرة المصرية، وأكد عدد من السياسيين أن هذه الزيارات تعكس الإدراك الدولى لمدى تأثير الدور المصرى ودعم جهودها لوقف نزيف الدم الفلسطينى.

قال محمود العلايلى، القيادي بحزب المصريين الأحرار، إن الزيارات تقدم رسالة قوية بأن مصر الطرف الإقليمى الأهم فى المنطقة والمؤثر فى القرارات، بعيداً عن محاولات أية دولة أخرى تحاول أن تجعل لنفسها دورًا مصطنعًا.

وأضاف حل الأزمة الفلسطينية متوقف على استراتيجية كل من حماس وإسرائيل، فمن الصعب التنبؤ بنتيجة الزيارات نظرا لاختلاف الأهداف بين حماس والكيان الإسرائيلي.

ورأى عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن هذه الزيارات تقع فى إطار الوصول إلى اتفاق لنهاية العداون على غزة، باعتبار أن مصر دولة إقليمية لها دور رئيسى فى أية مفاوضات لوقف إطلاق النار وإنهاء حالة الحرب على غزة، ولكن الأمر متوقف على استعداد حماس لذلك.

وأشار إلى أن المشاورات تتعلق بإمكانية تعديل المبادرة المصرية، والتشاور حول الدور القطرى التركى فى المفاوضات، موضحا أن وجه الخلاف بين حماس والمبادرة المصرية يتمثل فى أن حماس ترغب فى أن يشمل الاتفاق من البداية إنهاء الحصار على القطاع وإطلاق سراح الأسرى الذين تم القبض عليهم مرة أخرى فى صفقة الأسير الإسرائيلى جلعاد شاليط، ومصر ترى ضرورة وقف النار ثم التفاوض.

وأكد أن الجهود المبذولة لوقف العدوان تدرك أن قطر لا قيمة لها فى المنطقة مقابل الدور المحورى لمصر فى التحرك لإيقاف العدوان.

واعتبر إيهاب الخولى، مؤسس التيار الديمقراطى، أن زيارة كيرى وبان كى مون، تأتى تقديرا للقيادة السياسية الموجودة، واعترافا بدور مصر فى المنطقة، التى تعد أساس أية ترتيبات فبدونها لا يمكن أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائى لوقف نزيف الدم الفلسطينى، فمصر دولة فعالة فى المنطقة والجميع يدري أنها الدولة العربية الوحيدة التى تمتلك قوات مسلحة قوية ومعروفة.

وأشار إلى أن الزيارة رسالة قوية لقطر وتركيا ولكل من يحاول أن يزحزح الدور المصرى، موضحا أن من الطبيعى أن تبحث قطر لنفسها عن دور فى مواجهة مصر بظهير تركى، لأن الدور المصرى هو الأقوى، فمصر تملك التاريخ والشهداء والمعابر، وبالتالى الدولة الأكبر فى المنطقة.

وأكد فى النهاية سوف يرضخ الجميع للمبادرة المصرية الخاصة بوقف الصراع الحالى، وإن كانت حماس تأخذ درعًا لدورها السياسى بظهير قطرى.

وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الجميع يسابق الزمن للتوصل إلى حل وسط يرضى جميع الأطراف لوقف الحرب والخسائر الكبيرة التى تحدث فى غزة، بمعنى أن حماس يدعمها فى وجهة نظرها قطر وتركيا وإيران، ولابد أن يكون هناك نوع من التغيير فى بعض بنود المبادرة المصرية ليتم قبولها، لذا فهناك تكثيف للمساعى لمحاولة تقريب وجهات النظر لإنهاء حالة الدمار.

وأوضح أن مصر من منطلق الحرص على الشعب الفلسطينى لن تمانع فى أية تعديلات تكون من شأنها مساعدة الجانب الفلسطينى ولا يترتب عليها أي أضرار بالأمن القومى المصرى، مشيرا إلى أن مصر الجار المباشر للطرفين ومن واقع مواقفها التاريخية لا يصلح أن يكون طرف آخر صاحب القرار فى التأثير فيما يحدث الآن.

22يوليو

أنور السادات ساخرا ” معركة التحالفات تحتاج لقرار جمهورى “

أبدى أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إنزعاجه من كم المشاكل والتعقيدات والأزمات التى تواجه التحالفات الإنتخابية الحالية معلقا بسخرية أن حل هذه المشكلات ” هو قرار جمهورى يفرض إنشاء هذه التحالفات ويحدد المتحالفين ” مؤكدا أن ما يتم الآن من تحالفات أو إندماجات بوادرها الفشل مالم تتخلى قياداتها عن النجومية والرغبة فى أن تكون لهم الريادة والزعامة .

وأضاف السادات أن تاريخ التحالفات السياسية الطويل شاهد عيان على عدم نجاحها فى تحقيق أهدافها لعدم تغليب المصلحة العليا للوطن على طبائع النفوس . مشيرا إلى أن التحالفات الانتخابية ستشهد ميلاداً صعباً لأن كل حزب يريد إثبات وجوده ويراهن على شعبيته وسنشاهد الأيام القادمة خاصة بعد فتح باب الترشيح مداولات شاقة لبناء تلك التحالفات الانتخابية.

فيما رحب السادات بالتحالفات السياسية التي تعبر عن التوافق الوطني العام وتضمن تمثيل معظم التيارات السياسية والمستقلة والأحزاب داخل البرلمان وعلى رأسهم ” المرآة والشباب والأقباط “.موضحا أن مصر فى وقت تحتاج فيه إلى العمل والبناء أكثر من الإختلافات والإنشقاقات التى سوف تذهب بهذه التحالفات والإندماجات إلى مهب الريح وهو ما سوف تكشفه الأيام القادمة .

21يوليو

أنور السادات للسيسى: قلت مسافة السكة وعليك التطبيق وضرب الإرهاب أينما كان

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” وزير الدفاع الفريق أول / صدقى صبحى بضرورة التحرك وضرب البؤر الإرهابية التى تعبث بأمن مصر سواء كانت فى ليبيا أو فلسطين أو السودان أو غيرهم خصوصا على حدودنا المصرية فقد أصبحت بعض الدول تضم مجموعات من المجرمين والميليشيات المسلحة التى تهدد أمن تلك الدول التى تستوطنها ودول الجوار.

ودعا السادات القوات المسلحة إلى سرعة إتخاذ قرارات بتوجيه ضربات إستباقية لهذه البؤر الإرهابية التى تهدد الأمن القومى المصرى قبل أن تتسلل إلى حدودنا المصرية وتتضاعف مخاطرهم خاصة أن هناك معسكرات تدريبية أقامتها الجماعات الإرهابية وأصبحت معروفة ومحددة لدى أجهزة الأمن القومى.

وأكد السادات أن بيانات التنديد والإستنكارلم تعد تؤتى ثمارها وكل المؤسسات تقف صامتة مكتفية بالإدانة وعلى رأسهم الجامعة العربية والمجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس المصرى للشئون الخارجية وغيرهم ، وليس هناك حلول بديلة سوى الحفاظ على أمن مصر القومى وقد أوضح الرئيس من قبل قائلا مسافة السكة هنكون هناك ونريد أن نرى تطبيقا حقيقيا قبل ان يتعرض أمننا القومى لمخاطر أكبر وفقد أبناءنا من الشهداء والأبطال والممتلكات.

21يوليو

لا يمكن لأحد التنبؤ بخريطة البرلمان القادم أنور السادات: أرفض تحصين قرارات لجنة الانتخابات البرلمانية

فيتو 

أجرى الحوار : عصام هادى -عدسة-وفاء حسن

 لو حصل النور على 40 مقعدا في البرلمان القادم هنقوله “أنت بطل”

فشل التحالفات متوقع لأن الأحزاب والحركات والائتلافات كثيرة

رجال الأعمال استوعبوا رسالة السيسي

الشعب المصرى سيتحمل المحن لثقته في رئيسه وسيعبر الأزمة

عبد الناصر والسادات من جيل العمالقة ومرسي وجماعته من جيل الأقزام

أتمنى اندماج الأحزاب المصرية متشابهة الأفكار في خمسة كيانات كبرى

السيسي كان جراحا ماهرا في استئصال الورم الخبيث للاقتصاد المصري

قانون الانتخابات ليس مثاليًا واللجنة التي وضعته كانت مضطرة للالتزام بالدستور

أستعد باستجوابات عن السكة الحديد وأموال التأمينات والأموال المهربة

العدالة الاجتماعية أول تشريع يجب إصداره من البرلمان الجديد

رغم انتمائه لعائلة الرئيس الراحل أنور السادات إلا أنه كان نائبا شرسا تحت قبة البرلمان منذ دخوله إليه عام 2005 عن دائرة تلا بمحافظة المنوفية، فقد طالب بالتحقيق مع زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق في فضيحة غرق العبارة رغم أنه صديق لمالكها، ثم أثار قضية تصدير الغاز لإسرائيل وفتح ملف الاستيلاء المنظم على أراضي الدولة وهو ما دفع الحزب الوطنى لمحاولة إقصائه من الدائرة بمعاونة المنافسين له.

النائب السابق محمد أنور عصمت السادات كشف العديد من الأسرار والحقائق المتعلقة بهذه المرحلة ويتحدث في حوار لـ”فيتو” عن رؤيته لقضايا مصر الراهنة

في البداية كيف ترى قرارات الرئيس السيسي فيما يتعلق بزيادة الأسعار وخفض الدعم؟

نعم أؤيده لأن الرئيس السيسي ورث تركة ثقيلة جدا فضلا عن ثقافة اعتماد المواطن المصرى على التواكل والكسل نتيجة سياسات اقتصادية بدأت مع ثورة يوليو 1952 وأوصلت المواطن إلى أنه أصبح يعتمد بشكل كلى وجزئى على الدولة والحكومة مما ترتب عليه ديونا تتزايد كل يوم وبالتالى هذه الأوضاع كان من الضرورى تصحيحها وبالتالى كانت تحتاج لقرارات سياسية جريئة، وإرادة شعبية داعمة ومساندة ومن هنا كانت قرارات السيسي نتيجة إدراك أن البلد في وضع اقتصادى سيىء وعلى حافة الإفلاس، وإلا البديل كان الانهيار الاقتصادي ورغم أن المواطن غير معتاد على هذه القرارات إلا أن هذه القرارات كانت كالجراح الذي يستأصل الورم الخبيث الذي يأكل جسد الاقتصاد المصرى وهى بداية صحيحة.

وهل من الممكن أن يؤدى غلاء الأسعار إلى حالة من التعاطف مع جماعة الإخوان؟

لا أعتقد هذا الأمر، لأن المظاهرات والعنف والإرهاب والتحريض ومحاولة استغلال الأزمات وإشعال النار في المجتمع ليست قاصرة على الإخوان وإنما هناك قوى اشتراكية وثورية تحرض أيضا لكن هذا كله لن يوثر على المصريين الذين أصبحوا حريصين على عودة الدولة واستعادة هيبتها وكرامتها واحتياجهم للشعور بالأمن والأمان.

كيف تقارن بين كلا من عبد الناصر والسادات ومبارك ومرسي والسيسي؟

عبد الناصر كان زعيما وطنيا أحب الشعب فاحبه الشعب وكان صاحب مشروع تنموى والسادات كان زعيما وطنيا أيضا وقاد مصر لمعركة الكرامة واستعادة الأرض ومبارك كانت السنوات الأولى من حكمة جيدة حتى بدأ مشروع التوريث، اما مرسي فكان مندوب الإخوان في الرئاسة يأتمر بأمرها ويعمل وفق اوامرها، أما السيسي فهو استكمال لرجال الموسسة العسكرية الذين عملوا من أجل مصر وكانوا يمثلون زمن العمالقة في حين أن مرسي كان من زمن الأقزام.

كيف تتخيل خريطة البرلمان القادم في ظل التحالفات التي تتم الآن ويفشل معظمها؟

البرلمان القادم هو مسألة غاية في الصعوبة ولا يمكن أن يتوقع أحد خريطته وما تسفر عنه الانتخابات البرلمانية القادمة وعلينا كأحزاب أن نجتهد سواء مرشحين في الفردى أو القوائم ومازلنا في مشاورات بخصوص تقوية التحالفات الانتخابية اضف إلى ذلك أن فشل العديد من التحالفات نتيجة الخلافات أمر متوقع لأن الأحزاب والحركات السياسية والائتلافات الشبابية كثيرة العدد دون أن يجمعهم فكر واحد الأمر الذي يترتب عليه الاختلافات والانقسامات ولكننا في مرحلة نحتاج فيها إلى تحكيم الضمير لأن البلد لا تتحمل مزيدا من الانقسامات.

هناك العديد من الاعتراضات والانتقادات لقانون الانتخابات البرلمانية، ما رأيك؟

قانون الانتخابات ليس مثاليا وهناك بعض التحفظات فيما يخص موضوع النسب والقوائم سواء كانت نسبية أو مغلقة، ولكن اللجنة التي وضعت القانون مضطرة لإخراجه بهذه الصورة لوجود بعض مواد الدستور والزمتها بمعايير ونسب يجب أن تحافظ عليها لكى يصبح القانون دستوريا وهو ليس نهاية المطاف ويمكن تعديله بعد الانتخابات القادمة عن طريق نواب الشعب وبالتالى هذا القانون لن يعمل به إلا مرة واحدة، ودعونا نخوض التجربة ونستعد للبرلمان ليشرع ويراقب أداء الحكومة ويحاسبها.

وهل تعتقد أن عدد الأحزاب الحالى الموجود على الساحة يمكنه خوض الانتخابات بهذه الصورة الضعيفة؟

بالتاكيد عدد الأحزاب كبير جدا يصل لأكثر من 90 حزبا تتشابه في البرامج والتوجهات، وبالتالى لو توحدت في 4 أو 5 كيانات أو ائتلافات كبرى ستكون قوية وسيؤدون إلى حالة حراك سياسي

السلفيون يراهم البعض تيارا متلونا يسعى للسلطة، ما رأيك؟

التيار السلفى ارى انهم ناس طيبين ليست لهم خبرة كبيرة في عالم السياسة فهم عاشوا فترة من المعاناة خلال فترة حكم الإخوان واليوم يدفعون ثمن فشل الإسلام السياسي وكراهية الناس لكل تيار الإسلام السياسي ويجب أن نمد ايدينا لكل من يحترم مدنية الدولة ويحافظ على ترابها الوطنى وتصريحاتهم بانهم سينافسون في الانتخابات البرلمانية على كل المقاعد هو مجرد كلام ولو حصل حزب النور على 40 مقعدا “يبقى بطل” وسنرفع له القبعة، وإن كنا مع الدستور وتطبيقه الا اننا نجد كل الأحزاب التي قامت ومنها النور تم تأسيسها على انها أحزاب مدنية ومرجعيتها المادة الثانية التي تنص على أن الإسلام دين الدولة.

البعض ردد أن الدستور الجديد شكلى ولن يستطيع البرلمان محاسبة رئيس الدولة فما حقيقة ذلك؟

هذا الكلام موجود عند الكثير من الناس بل هو انطباع الكثير من المراقبين في أن البرلمان القادم سيكون ضعيفا ومفككا ولن يستطيع تأدية دوره الرقابى ومحاسبة الحكومة وهى كلها تخمينات وتوقعات وعلينا الانتظار لحين تشكيل البرلمان ومراقبة أدائه.

بعد صدور قانون تشكيل الجنة المشرفة على الانتخابات البرلمانية هل تؤيد تحصينها أم لا؟

نحن ضد تحصين أي قرار إداري ولكن في الانتخابات الرئاسية كان لابد من التحصين لمنع الطعون غير الجادة من إضاعة الوقت وهز هيبة الدولة فكان لابد من التحصين، وكذلك يجب أن يكون الطعن أمام اللجنة المشرفة على الانتخابات البرلمانية بتشكيلها القضائى لاستكمال المرحلة الثالثة من خارطة الطريق.

وما هو الاستجواب الذي ستتقدم به للمجلس في حالة فوزك؟

بالفعل هناك مجموعة من الاستجوابات أعد لها من الآن إلى جانب بعض مشروعات القوانين وبعض هذه الاستجوابات متعلق بالسكة الحديد والموانىء والتعديات على الأراضي الزراعية وتدهور صناعة النسيج والأموال المهربة التي لم يتم استرجاعها وأموال التأمينات والمعاشات وغيرها.

وما هو أول تشريع يجب أن يصدره البرلمان القادم؟

هو كل التشريعات التي تتعلق بالعدالة الاجتماعية فلابد أن يشعر كل مصرى أن هناك حقوقا يتم إعادتها لأصحابها وأن هناك محاسبة لكل من أخطأ في حق الشعب حتى يحدث استقرار نفسى ونوع من الهدوء للناس للاطمئنان والتركيز في الإنتاج.

البعض يرى أن رجال الأعمال لم يقدموا شيئا لمصر مما اضطر السيسي للضغط على الفقراء، ما قولك؟

الرئيس السيسي حريص على مشاركة رجال الأعمال في دعم صندوق الاستثمار والتنمية وهناك استجابة كبيرة من رجال الأعمال لدعوته لانهم يدركون أنه لا نجاح لمشروعاتهم الا بالحفاظ على الأمن والأمان وهذا يحتاج إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وبالتالى رجال الأعمال اصبحوا يعرفون أن عليهم دور من أجل مصر سيقومون به بالتبرعات واقامة المشروعات الجديدة.

يتردد في الشارع المصرى أن الحكم الأخير بأحقية نواب الحزب الوطنى في الترشيح للبرلمان هي عودة للنظام القديم، ما رأيك؟

الدستور الجديد لا يقصى ولا يستبعد احدا وكذلك قانون مباشرة الحقوق السياسية مالم يكن قد صدر ضده احكام والحكم الذي كان قد صدر من القضاء الإداري وهو غير مختص كان متوقعا الغائه وبالتالى كل من اتهم بالفساد الإداري والمالى والسياسي وصدر ضده حكم لن يترشح وفى النهاية ارى أن الشعب هو الذي سيعزل من يريد لأن لديه الوعى والقدرة على الفرز.

هل تثق في قدرة الرئيس السيسي على استعادة دور مصر القيادى مرة أخرى عربيا وأفريقيا؟

إذا كانت هناك فرصة لرئيس حالى أو سابق لتحقيق امال وطموحات الناس سيكون الرئيس السيسي أولهم، لأنه ببساطة يحوز ثقة وحب المصريين وهى فرصة كبيرة لتحقيق امالهم وطموحاتهم والرئيس اعتقد أنه جاد وحريص على استعادة دور مصر الريادى عربيا وأفريقيا لتظهر كراماته على أرض الواقع.

هناك ملايين الافدنة من الأراضي الزراعية تم التعدى عليها فما وضع المباني التي أقيمت وهل ترى حلا لها؟

لابد أن نفرق بين المبانى المقامة على أراضي ملك الدولة وهذه لابد من غزالتها، أما المبانى التي تقام في ملك الشخص ولكن في أرض زراعية وسليمة من الناحية الإنشائية ومساحات صغيرة يتم دفع غرامة كبيرة ويلزم المخالف أن يقوم باستصلاح مائة ضعف في مناطق صحراوية للمساحة التي تعدى عليها على أن تسلم لشباب الخريجين.

ماهو القانون الذي يجب تفعيله لمنع التعدى على الأراضي الزراعية؟

هناك الآن قانون تم إعداده ويتضمن غرامات كبيرة وعقابا بالسجن ينتظر عرضه على البرلمان القادم وإذا تم اقرارة سيكون رادعا لمن يتعدى على الأراضي الزراعية.