Author: amal

الشروق

أكد حزب الإصلاح والتنمية ، تمسكه بالثوابت العربية، وحماية المصالح الوطنية، في إطار وحدة وأمن واستقرار المنطقة.

وحذر حزب الإصلاح والتنمية، فى بيان له، اليوم الثلاثاء، من خطورة سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على مضيق باب المندب وخليج عدن، مما يشكل تهديدا للملاحة البحرية بمدخل البحر الأحمر، وقناة السويس، والتأثير على أمن التجارة الدولية بشكل عام والأمن القومي المصري بشكل خاص”.

وأكد على أن من يتحكم فى باب المندب يستطيع أن يفرض إرادته على الجميع مهما كانت إمكاناته محدودة وسلاحه بسيط، بحسب البيان.

ومن جانبه، قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن “هناك قوى داخلية وخارجية تسعى إلى سحب مصر إلى معركة خارج حدودها، إما فى سوريا والعراق وإما فى ليبيا، بهدف تحطيم قوة الجيش المصري، وحين يتم تورطينا فى حروب خارج حدودنا لن نعرف من سنواجه، داعش فى سوريا والعراق أم داعش فى ليبيا، وهذا خطر أكبر يجب أن نلتفت إليه”.

وأعرب السادات، عن اعتقاده بأن حجم الخطر الذى يهدد قناة السويس سيكون كبيرا جدا، إذا ما وقع مضيق باب المندب في أيدي هؤلاء المسلحين.

الدستور

سماح عاشور

اقترب تحالف “الوفد” المصري من تشكيل القائمة الوطنية الموحدة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد لقاء الأحزاب أمس، بمقر حزب الوفد، واتفقت الأحزاب التي شاركت في الاجتماع والبالغ عددها 20 على فتح الباب أمام من يريد الانضمام للقائمة، وتحديد الثلاثاء 22 يناير، آخر موعدٍ للبت فيما تم التوصل إليه.

وقال رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي، إن “الأحزاب التي شاركت في الاجتماع لبحث تشكيل قائمة انتخابية موحدة ستجتمع الثلاثاء المقبل؛ لاستكمال وضع المعايير والأسس التي ستشكل على أساسها القائمة”.

وأكد المتحدث الرسمي باسم ائتلاف “نداء مصر” طارق زيدان أنه “تم الاتفاق خلال الاجتماع مع الأحزاب على وضع معايير محددة لاختيار مرشحي التحالف على القائمة والفردي، ورفض المحاصصة بين الأحزاب”.

وأضاف: “جاري التجهيز لميثاق سياسي واحد يتم إقراره عقب موافقة جميع الأحزاب المشاركة، موضحًا أنه سيتم العودة إلى الأحزاب المشاركة في الائتلاف وعرض ما تم الاتفاق عليه في اجتماع اليوم، ومن ثم يتم اتخاذ القرار بالاستمرار في التحالف الوفد من عدمه”.

وصرّح “عاشور” أنه “تمت الموافقة على اختيار نقيب المحامين سامح عاشور لوضع المعايير، التي تحكم عملية اختيار المرشحين، لافتًا إلى أنه لم يتم الاتفاق على أي اسم للتحالف حتى الآن”.

وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية “محمد أنور السادات”، أن “حوالي 20 حزبًا حضروا اجتماع “الوفد”، والجميع كان حريصًا على الخروج بتوافق على قائمة وطنية واحدة”.

وأضاف: “تم تشكيل لجنة خاصة بوضع معايير للترشح يلتزم بها الجميع دون تمييز أو محاصصة، وأساسها الوحيد هو الكفاءة والنزاهة، ومقررها حسام الخولي”.

واستطرد قائلًا إنه “تم الاتفاق على مجموعة عمل للتحكيم في حالة وجود خلاف بين الأحزاب علي المرشحين، ومقررها سامح عاشور، بالإضافة إلى لجنة ثالثة لإعداد وثيقة شرف للعملية الانتخابية ومقررها عمرو الشوبكي”، مشيرًا إلى أنه تم طرح أكثر من وثيقة مسودة لميثاق سياسي موحد، وستقوم اللجنة المختصة بالنظر في كل منهم والتنسيق لنكون أمام وثيقة واحدة.

وأكد أن ممثلي اللجان تم اختيارهم بعد توافق الأحزاب، ومن المقرر أن تجتمع الثلاثاء المقبل، لبحث ما تم التوصل إليه والحصول على موافقة الأحزاب عليه أيضًا، ويعقب ذلك طرح الأسماء.

وتابع قائلًا: “الحزب وجه دعوة لرئيس الجمهورية السابق المستشار عدلي منصور بأن يأخذ قراره بقبوله الترشح في انتخابات مجلس النواب القادم، والأحزاب رحبت بهذا الطرح”.

وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي “عفت السادات” إلى أن الأحزاب توافقت على اختيار مجلس رئاسي من خمس شخصيات يتم التوافق على أسمائهم، لإدارة العملية بشكل منظم وتقود التحالف، وذلك عقب اجتماع الأحزاب الثلاثاء المقبل والانتهاء من وضع معايير اختيار المرشحين، والاتفاق على ميثاق الشرف الانتخابي.

وأوضح أنه تم التطرق على أن “كل من يشارك في تحالف الوفد يجب ألا يكون مرتبط بتحالف آخر والتعامل الوحيد يكون من خلال تحالف الوفد”.
وأضاف: “تم إعطاء مهلة للأحزاب التي حضرت الاجتماع، تنتهي الثلاثاء القادم، لإبداء الرأي النهائي بشأن الاستمرار في التحالف من عدمه، ، ومن لم يرد يعد خارج التحالف.

وأشار إنه “تم طرحي اسم رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلي منصور، وزير الخارجية الأسبق الدكتور عمرو موسي؛ لمناقشة ترشحهم على القائمة في الاجتماع القادم”.

واختتم حديثه قائلًا: إن “الجميع اتفق على أن الأساس من القائمة هو التمييز الإيجابي، بترشيح كل الفئات المهمشة سواء من المرأة أو الشباب والعمال وذوي الإعاقة والمصريين بالخارج”.

فيتو

محمد الصياد

قال محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب السابق، إن قوة الأحزاب السياسية، تكمن في قوة كوادرها الموجودة بالشارع.

وأضاف:” للأسف الشديد غالبية الأحزاب السياسية الموجودة علي الساحة الآن ترتبط بأسماء أشخاص، وليس لها تواجد علي أرض الواقع”.

وأوضح “السادات”، أن تقوية الأحزاب السياسية ليس بالأمر المستحيل، ويتطلب جهود مشتركة من الأحزاب نفسها، بجانب وجود مناخ يسمح بانتشار هذه الأحزاب.

فيتو

محمد الصياد

قال محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب السابق، والقيادي بتحالف الوفد المصري، إن استقرار أي بلد يعتمد بشكل رئيسي على التداول السلمي للسلطة.

وأضاف في تصريح له، أنه من المعروف أنه لن يتم تداول السلطة إلا من خلال أحزاب سياسية قوية، لها وجود حقيقي بين الناس.

وتابع: أتوقع أن تفرز انتخابات مجلس النواب المقبل، عدد التوجهات السياسية التي يمكنها الاتحاد فيما بينها؛ لتكوين أحزاب قوية لها أرضية بالشارع.