اعتبر السادات ذلك مؤشرا سلبيا من شأنه خفض عائدات القناة بشكل ملحوظ إذا تزايد اقبال السفن على هذا المسار بدلا من دفع رسوم مرتفعة لعبور القناة مما سيضع إدارة القناة امام خيارات كلها صعبة اما ان تخفض الرسوم بنسبة كبيرة او تنتظر ارتفاع أسعار النفط الى اجل غير مسمى. ويأتي هذا في وقت عقد فيه الملايين من المصريين امالا عظمى على مشروع تطوير القناة وأقبلوا على تمويله بلا تردد ايمانا منهم بعائدات هذا المشروع.
وأكد السادات ان على الحكومة وإدارة القناة ان توضح للشعب المصري الاثار المترتبة على تلك التحولات المقلقة في مسارات الملاحة الدولية وما هي الخطط البديلة لمواجهتها والحفاظ على عائدات القناة بل وزيادتها على المدي القريب والبعيد على حد سواء، خاصة ان البلاد تعاني حاليا من ازمة معقدة في النقد الأجنبي ولا تتحمل مزيدا من الضغوط على مواردها بالعملة الصعبة.