19أبريل

السادات: لقاء أولاند مع عدد من الحقوقيين والإعلاميين كان «وديًا»

المصرى اليوم

كتب: بسام رمضان

قال النائب محمد أنور عصمت السادات، إنّه التقى بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ضمن وفد حقوقي وإعلامي واقتصادي، وإن اللقاء ناقش محاور اقتصادية واجتماعية.

وأضاف «السادات»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء القاهرة» مع الإعلامية إنجي أنور على قناة «تن»، أنّ «اللقاء مع أولاند كان وديًا، واستمر لمدة ساعة، وكان الكلام عامًا، وتحدث عن أن فرنسا حريصة على استقرار مصر، ومساندتها في محاربة الإرهاب، واحترام الحقوق والحريات، وتناول الحديث عن فلسطين وسوريا، وليبيا».

وأوضح أن «اللقاء كان لتبادل وجهات النظر مع أولاند ومستشاريه، والموضوع لم يتطرق بالتفصيل عن الحقوق والحريات».

19أبريل

«أولاند» يلتقى «سياسيين ونواباً وكتاباً» بمنزل السفير الفرنسى فى القاهرة

الوطن


كتب: هدى رشوان وسمر نبيه


التقى الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند مع عدد من السياسيين والحقوقيين والشخصيات العامة بمنزل السفير الفرنسى بالقاهرة، من بينهم الدكتورة هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، والنائب محمد أنور السادات والكاتب الصحفى عبدالله السناوى، والسياسية والإعلامية جميلة إسماعيل، وخالد على المحامى.


وقال النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، إن اللقاء مع أولاند كان ودياً، واستمر ساعة، وكان الكلام عاماً، وتحدث عن أن فرنسا حريصة على استقرار مصر، ومساندتها فى محاربة الإرهاب، واحترام الحقوق والحريات، وتناول الحديث قضايا فلسطين وسوريا، وليبيا، موضحاً أن اللقاء كان لتبادل وجهات النظر مع أولاند ومستشاريه، والموضوع لم يتطرق بالتفصيل عن الحقوق والحريات.وقال «على» فى بيان له إنه «أكد للرئيس الفرنسى أنه يجب أن يكون واضحاً للكافة هناك فارق بين الحرب على الإرهاب واستغلال هذه الحرب لمصادرة المجال العام وملاحقة المعارضين والسياسيين، لأن محاربة الإرهاب لن تتحقق إلا باحترام الشرعية الدستورية وضمان المحاكمات العادلة والمنصفة».


وأشار «على» إلى أنه «أوضح للرئيس الفرنسى أنه يختلف معه فيما جاء خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مع الرئيس عبدالفتاح السيسى وما ذكره تحت مسمى المعايير الأوروبية لحقوق الإنسان، فلا يوجد شىء اسمه معايير أوروبية ومعايير أفريقية أو غيرها فهى معايير واحدة والعالم كله متعارف عليها»، وقال «على» إنه أكد لـ«أولاند» أن هناك أهمية للتعاون الاقتصادى بين الدول لكن يجب ألا يأتى هذا التعاون على حساب الشعوب وإجبارها على نمط اقتصادى لن يحقق لها عدالة اقتصادية أو عدالة اجتماعية.


وذكر «على» للرئيس الفرنسى أنه محمل برسالة من عدد من الشباب الذين عرفوا باللقاء ويتهمون ليس فرنسا وحدها بل أغلب الدول الأوروبية بتبنى معايير مزدوجة، حيث يتحدثون فقط على الحقوق والحريات لكن الواقع أن عقود الاستثمار وشراء الأسلحة تجعلهم يغضون الطرف عن كل شىء.


وأضاف: «اختتمت كلمتى بأهمية هذا اللقاء على مستوى التعارف وتبادل الرؤى ووجهات النظر، أما الشأن المصرى وتطوره فهو رهن بإرادة المصريين وهم وحدهم القادرون على صناعة التغيير».ولفت إلى أن الرئيس الفرنسى فى ختام الحديث أكد تعليقاً على كل المداخلات أن «العلاقة بين مصر وفرنسا تاريخية وأمن مصر هو ضمانة للمنطقة وأنه تحدث كثيراً خلال زيارته لمصر عن ضرورة حماية حقوق الإنسان وألا تكون الحرب على الإرهاب على حساب هذه الحقوق، وأنه يتحدث كثيراً مع مصر، كما أكد أن كل العقود الموقعة بيننا ليس لها هدف إلا دعم مصر، وهناك أهمية كبيرة للتبادل والتعاون العلمى بيننا، كما هناك حاجة لتطور الجهات الأمنية ومنظومة العدالة، ولا توجد دولة فى العالم لا يهتم شعبها بالجهاز الأمنى».وقالت الإعلامية جميلة إسماعيل إنها سألت الرئيس خلال اللقاء عن تحول العلاقة بين مصر وفرنسا إلى علاقة بين بائع ومشترٍ على جثة القيم الإنسانية، حسب وصفها، ليرد «أولاند» عليها بأن «فرنسا لا تساوم ولا تتنازل عن قيمها وأن هدف زيارته لمصر نجح فى تحقيقه وهو الحديث عن حقوق الإنسان والحريات».


وأوضحت «إسماعيل» على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن «ما قالته للرئيس الفرنسى خلال اللقاء كان عبارة عن تساؤلات نصها: عندى تساؤلات وارتباكات كثيرة حول توصيف علاقة مصر بفرنسا واليوم مع كامل احترامى لمشاعركم وارتباكاتكم وأنتم تحاولون حماية بلادكم وشعبها من الإرهاب، السؤال الأول إجابته ستحدد الكثير، لماذا تحولت العلاقة بعد أن كانت تحالفاً وشراكة ودعماً إلى علاقة بين بائع ومشترٍ؟».


وأضافت «جميلة»: «حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات، هى ما تبنى الدول وتعتبر إنقاذاً للبشرية كلها، فلماذا طغت «الرافال» والسفن الحربية بعيداً عن الحديث والاهتمام الحقيقى بالحريات فى الوقت الذى نشهد فيه حبس عشرات الآلاف لقيامهم بالتظاهر؟ هل تحتمل دولة فرنسا أو دولة مصر على حد سواء أن تخسر مستقبلها؟وأشارت «جميلة» إلى أنها اختتمت حديثها للرئيس الفرنسى بالقول: «احنا بنرحب بكم فى مصر وبكل أشكال التعاون الاقتصادى والعسكرى، لكن هل هناك مجال للربط بين الحقوق والحريات ومستواهما بالتعاون الاقتصادى أو المعونات؟».

18أبريل

السادات: زيارة الرئيس الفرنسى لمصر فى صالح البلدين.. وترتبط بجهود مكافحة الإرهاب

برلمانى


كتبت أسماء زيدان

قال النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب عن دائرة تلا والشهداء بمحافظة المنوفية، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن زيارة الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، لمصر خلال الفترة الحالية، مهمة ومؤثرة، وتتضمن جوانب اقتصادية وسياسية عديدة، موضّحًا أنها سترتبط بشكل أو بآخر بجهود مكافحة الإرهاب.

وأضاف “السادات” – فى تصريحات خاصة لـ”برلمانى”، اليوم الاثنين – أن مصر تقدم لزوارها من الملوك والرؤساء ما انتهت إليه خارطة الطريق، مؤكّدًا أن وجود برلمان منتخب أمر مفيد بروتوكوليًّا، ويأتى لصالح البلدين.

17أبريل

السادات يدعو النواب للاستعداد لاتفاقية الجزر

دعا النائب محمد أنور السادات الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لعقد اجتماع عاجل للجنة العامة بحضور ممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب والمستقلين لمناقشة وأعداد الترتيبات اللازمة لدراسة الاتفاقيات الموقعة مع المملكة العربية السعودية بشأن ترسيم الحدود البحرية .

وأضاف السادات أنة يجب على مجلس النواب دراسة الموضوع بكل دقة وروية وعلى أعلى مستوى فني يجب تشكيل اللجان لفحص الوثائق التاريخية الموجودة في المكتبات العالمية المتعلقة بالموضوع .

وكذلك استدعاء الخبراء اللازمين من جمعيات الجغرافيا والتاريخ والقانون الدولي للوقوف على حقيقة السيادة على الجزر محل الخلاف في لجان استماع مفصلة تعلم النواب ومن بعدهم الشعب بحقيقة الأمر من خلال بث تليفزيوني مباشر.

وحذر السادات من التسرع في الموافقة على الاتفاقيات بدعوى دعم الحكومة في مسارها دون النظر إلى إرادة الشعب وأراء الجماهير التي عبرت عنها في الأيام السابقة برفض قاطع في التفريط في أي حبة من رمال الوطن الذي ارتوى بدماء أبنائه.

16أبريل

“السادات”يحصل على موافقة ببناء سور خرسانى لغلق معبر قضبان السكك الحديد ونفق مشاة بتلا

برلمانى

كتبت أسماء زيدان

حصل النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب بمحافظة المنوفية، ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، على موافقة الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية والمهندس مدحت شوشة، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر بشأن بناء سور خرسانى لغلق معبر قضبان السكك الحديدية بتلا وإنشاء نفق مشاة وسيارات بكم 80.900 أسفل خط طنطا – منوف بمدينة تلا.

14أبريل

حديث العقل والمنطق

بمناسبة حديث الرئيس / عبد الفتاح السيسى لمجموعة من ممثلي المجتمع المصرى ( الأسرة المصرية) بشأن جزيرتى تيران وصنافير وبعض من هموم الوطن وأفراحه تعقيبا منه على ما نشر وتردد في وسائل الإعلام وعلى ألسنة بعض السياسيين والمفكرين والنشطاء .

فإننى أرى أن المسئولية الوطنية تحتم علينا جميعا التروى والتعامل مع هذه الحقيقة ( الأزمة) بشئ من العقلانية فمنذ زمن طويل إرتبط المصريون بأرض هاتين الجزيرتين وحافظوا عليها وضحوا من أجلها حتى وإن كانت وديعة أو أمانة أدارتها مصر لحماية الأمن القومى وفى المقابل أمامنا ما إنتهت إليه الحكومة بإتفاقية من واقع الوثائق التاريخية والمستندات وآراء خبراؤها وفنييها الأمرالذى يتطلب أن نعطى فيه الفرصة لأنفسنا وللرأى العام ومجلس النواب من واقع صلاحياته الدستورية وبتغطية تليفزيونية مباشرة كى يتم تفنيد ومناقشة حقيقة هذه الخلفيات والإتفاقات والإلتزامات على مدى التاريخ ….هذه واحدة.

الأمر الثانى: ينبغى أيضا أن نستمع بصدر رحب إلى الآراء المتحفظة والرافضة وأسانيدهم في ذلك حتى يستنير الرأي العام وتتضح الحقيقة للجميع ويكن تفهمنا لهذا الأمرعن قناعة . حتى وإن تطلب الأمر وأداً للفتنة القيام بعمل إستفتاء شعبى طبقا للمادة 151 من الدستور وليكن ذلك مع أنه طرح طرحه البعض وعليه خلاف كبير . أيا كانت الوسائل فإن الغاية هي أن يقتنع الجميع وترتاح القلوب.

لكن إذا كان التظاهر إحتجاجا على هذا الأمر أو غيره حق يكفله الدستور والقانون فمصر الآن وبصدق لا تحتمل أي دعوات للتظاهر أو رفع قضايا أو حركات شعبية رافضة كفانا استنزاف للطاقات والدخول في مواجهات نحن في غنى عنها ولها تكلفة ومن واقع معايشتى للأوضاع الاقتصادية والمالية مصر لا تحتمل هزات أخرى وليس معنى هذا أن نتساهل في حقوقنا أو نتنازل عن كرامتنا لكن بقليل من العقل والحكمة والتروى والإستماع لبعضنا البعض يمكن أن نعبر أزمات كثيرة.

محمد أنور السادات 

عضو مجلس النواب

14أبريل

فيديو| السادات عن “صنافير وتيران”: اتركوا البرلمان يأخذ فرصته في الدراسة

دوت مصر

قال عضو مجلس النواب، الدكتور محمد أنور السادات، إن الحكومة بنت قرارها حول ملكية جزر صنافير وتيران للسعودية على شواهد وتوثيق وأحداث، وهذا حق للسلطة التنفيذية أن تأخذ القرار التي تراه صحيح والبرلمان سيراجع القرار ويصدق على صحة هذا القرار ام لا.

وأوضح “السادات” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد تليمة، ببرنامج “صباح ON”، عبر شاشة ONTV، اليوم الخميس، أن الملف يجب ألا يمرر فقط ولكن يجب أن يأخذ حقه، مشيرا إلى أنه يتعين على البرلمان استدعاء الخبراء، وأن يتم عقد جلسات استماع لأصحاب الرأي الآخر، وأن يكون هناك مواجهة بالمستندات لتوضيح الأمر، وإذا الأمر تطلب إجراء استفتاء شعبي وفقا للمادة 151 من الدستور، فلا بأس من ذلك.

وتابع قائلا: “الحكومة تتحدث من واقع تاريخ ومطالبات من السعودية أن هذه الجزر نتيجة الترسيم للقانون الدولي والبحري تقع ضمن الحدود السعودية، لكن هناك كثير ارتبطوا تاريخيا بهذه الجزر ولابد أن نخرج من هذا الموقف دون انقسام أو فتنة”.

وأضاف قائلا: “إذا كانت هذه الجزر سعودية ومصر تديرها فالطبيعي لابد أن يكون هناك نوع من التفاهم لان لابد أن نكون على علم بأهمية هذه الجزر حيث انها الممر لخليج العقبة، ولا نريد الدخول في مواجهات مع السعودية، فينبغي أن نتناول هذا الموضوع بهدوء”.

وأشار إلى أن البرلمان ينبغي أن يأخذ فرصته كاملة ولا داعي للاستعجال، مشيرا إلى أنه لا يعتقد عرض هذا الملف على البرلمان حاليا، وأنه سيتم عرضه على البرلمان عقب الانتهاء من برنامج الحكومة.

14أبريل

أنور السادات: البرلمان سيناقش اتفاقية “تيران وصنافير” بعد مناقشة بيان الحكومة

برلمانى


كتب محمد عبد المجيد


قال النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه عند قيام الحكومة بإرسال اتفاقية تيران وصنافير لمجلس النواب، فالبرلمان لن يناقشها فى الفترة الحالية، وأنه سيناقشها بعد مناقشة بيان الحكومة حتى لو أرسلت إلى المجلس.


وأضاف السادات، فى تصريحات خاصة لموقع برلمانى، اليوم الخميس، أن المسئولية الوطنية تحتم علينا جميعا التروى والتعامل مع هذه الأزمة بشىء من العقلانية، فمنذ زمن طويل ارتبط المصريون بأرض هاتين الجزيرتين، وحافظوا عليها وضحوا من أجلها حتى وإن كانت وديعة أو أمانة إدارتها مصر لحماية الأمن القومى.


وأكد السادات، أنه أيضا ينبغى أن نستمع بصدر رحب إلى الآراء المتحفظة والرافضة وأسانيدهم فى ذلك، حتى يستنير الرأى العام وتتضح الحقيقة للجميع، ويكن تفهمنا لهذا الأمر عن قناعة، حتى وإن تطلب الأمر وأداً للفتنة القيام بعمل استفتاء شعبى طبقا للمادة 151 من الدستور وليكن ذلك مع أنه طرح طرحه البعض وعليه خلاف كبير .

13أبريل

«السادات»: «نحن نصدق ما أكده الخبراء بأن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان»

الشروق


سمير الوشاحي

  • يجب إذاعة جلسات البرلمان لمناقشة اتفاقية ترسيم الحدود على الهواء
  • المصريون في غنى عن المواجهات التي قد تحدث بين المتظاهرين والشرطة
  • «مشاركة المصريين في كل خطوة تأخذها الدولة زادت عن الحد»
  • الاتجاه العام داخل البرلمان منح الثقة للحكومة


قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أثناء لقائه بالأسرة المصرية، كان الهدف منه رسالة إلى للشعب المصري أجمع وليس للحاضرين فقط.


وأضاف «السادات» خلال لقائه ببرنامج «ساعة من مصر»، عبر شاشة «الغد»، أن مجلس النواب سيستدعي الحكومة، والخبراء المؤيدين والرافضين لاتفاقية ترسيم الحدود، للاستماع إلى آرائهم، مشيرا إلى ضرورة إذاعة جلسات مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود على الهواء مباشرة.


وأوضح: «نحن نصدق ما أكدوه الخبراء بأن جزيرتي تيران وصنافير تابعة للملكة العربية السعودية، والرئيس السيسي لم يكن سعيدا من المصريين لأنهم لم يقدروا حجم التضحيات التي تبذل، كما أنّه كان ينتظر منهم دائما تقدير وتفهم أكثر من ذلك في اتفاقية ترسيم الحدود».


وأعلن «السادات»، رفضه للدعوات التي تطالب بالتظاهر يوم الجمعة المقبل تحت عنوان «الأرض هي العرض»، لأن المصريين في غنى عن المواجهات التي قد تحدث بين المتظاهرين والشرطة.


وتابع: «مشاركة المصريين في كل خطوة تأخذها الدولة زادت عن الحد، لأنه ليس واجبا على الحكومة أن تشرح للشعب كل خطوة يتم اتخاذها».


وفيما يخص موقف البرلمان من برنامج الحكومة، أكد أن البرنامج سينال الثقة من أعضاء مجلس النواب، رغم وجود تحفظات على بعض النقاط في البرنامج، لافتا إلى أن الاتجاه العام داخل البرلمان منح الثقة للحكومة.

13أبريل

«السادات» يطالب بإذاعة جلسات مناقشة «تيران وصنافير» على الهواء

فيتو


محمد الدمرداش


قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية عضو مجلس النواب محمد أنور السادات، إنّ حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، أثناء لقائه بـ”الأسرة المصرية”، كان الهدف منه إرسال رسالة إلى الرأي العام، وليس للحاضرين فقط، داعيًا إلى إذاعة جلسات مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود على الهواء مباشرة.


وأضاف السادات خلال لقائه ببرنامج “ساعة من مصر”، المذاع على قناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ مجلس النواب يستدعي الحكومة، والخبراء المؤيدين والرافضين لاتفاقية ترسيم الحدود، للاستماع إلى آرائهم، على رأسهم الرأي الرافض مثل رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق اللواء عبد المنعم سعيد.


وتابع السادات: “الرئيس السيسي لم يكن مبسوطًا من المصريين لأنّهم لم يقدروا حجم التضحيات التي تبذل، كما أنّه كان ينتظر من المصريين تقدير وتفهم أكثر من ذلك في اتفاقية ترسيم الحدود”، رافضا الدعوات التي تطالب بالتظاهر يوم الجمعة المقبل تحت عنوان “الأرض هي العرض”، لأنّ المصريين في غنى عن المواجهات التي قد تحدث بين المتظاهرين والشرطة.


وأكد السادات أنّ “مشاركة المصريين في كل خطوة تأخذها الدولة زادت عن الحد، لأنّه ليس واجبًا على الحكومة أنْ تشرح للشعب كل خطوة يتم اتخاذها”.