إعتبر السيد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية ما يدور في جلسات البرلمان من معارضة من قبل بعض نواب الحزب الوطني لسياسات الحكومة مثلما جري في الجلسة الأخيرة من هجوم علي وزارة التضامن الإجتماعى بسبب ” أنابيب البوتاجاز ” بأنها واحدة من كوميديا مجلس عز التى تبناها حاليا تعويضاً لضعف الحضور الحزبى وغياب المعارضة فى مجلس الشعب.
وأبدى السادات تعجبه من هذه المسرحية الهزلية التى تدور تحت قبة البرلمان ، ويظن الحزب الوطنى أن الشعب على غير علم بتلك الحيل والمخططات الساذجة . متسائلاً كيف يلعب أقطاب الحزب وصانعوا القرار ورؤوس السلطة التنفيذية دور المعارضة بهجومٍ على سياساتٍ هم واضعوها من الأساس .
وقال السادات أن السوابق البرلمانية شهدت معارضة حقيقية شرسة قوية كانت تتحدث باسم الشعب وتهز الأرض من تحت أقدام الحكومة، كانت تعارض من أجل المصلحة العامة، أما برلمان هذه المره ” كده وكده ” أرادته الحكومة على هواها، برلمان بلا معارضة بعدما ضاقت بالنقد وعجزت عن تسويق برامجها وتخلصت من كل المشاغبين الذين كانوا يسببون لها صداعا بكشفهم للفضائح وللفساد .